كثير هم المنتظرون .. كثير هم العاشقون .. كثير هم التواقون ..
كثير هم البكاؤون .. من أجل رؤية الأمام الغائب ..وتعجيل الفرج لظهوره .
لطالما سمعنا عنه .. لطالما قرأنا عنه .. لطالما رددنا السلام عليه .
لطالما تصافحت يدينا ترسم بالخيال أنها تمسك يد إمامها لتجدد معه العهد ..
لطالما قمنا وقوفاً نهتف اللهم كن لوليك ...........)
كم كسينا أسمائنا حلة حين نسبناها الى اسمه .. فأسمينا أنفسنا...
(عاشق
الحجة ، مشتاق
الحجة ، منتظر
الحجة ، خادم
الحجة ، نور
الحجة )
(عاشقة
الحجة ، مشتاقة
الحجة ، منتظرة
الحجة ، خادمة
الحجة ، زهرة
الحجة )
وأخذنا ناهجين بأحلى الأسماء المقترنة باسم ذاك النور ...
ولكن..... ما هي حقيقة واقعنا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجميع يقول أنا في شدة الشوق لأمام زماني .. أنا أبكي ليلي من أجل لحظة رؤيا لنوره ..
الجميع سمع وقرأ عن
الامام ومما عرفناه أنه يكون في زمنه العدل في الأرض بعدما ملئت ظلم وجورا
الجميع حينما تردد كلمات الحفظ للحجة يقف
منتصبا رافعا كفيه الى السماء يقولها بألسنة الوله كلمات الشوق .
ليس منا من لا يتمنى أن يكون خادم للإمام فينسب اسمه له وليس هذا فحسب
بل خادم لخدام
الحجة عجل
الله فرجه الشريف
إخواني أخواتي لننظر نظرة وان كانت عابره لنرى واقع هذه الأشياء ..