[محبة الاحزان]

الامل
عندما تسمع في حالة الحزن الحان الربيع .فتجدها قد تحو لت إلى الحان الخريف ,وذلك لأن الربيع يعبر عن حياتك السعيدة فما أنت بسعيد فتجد من يحولها إليك إلى تعبير يلائم حياتك إن كانت يائسة وتعيسة وتحتاج إلى من يسقيها ويعطيها الأمل , وكل قطرة تداوي كل حزن في داخلك ,فترى الأمل يقترب وأنت تناديه فيحاول الاقتراب فيمنعه حاجز في داخلك فتتساءل كثيراً ما هو فيغوص بالك مرة أخرى في عالم الإحزان وأنت تنتظره مرة ثانية فتظل تنادي وتنادي فلا نتيجةفترى نفسك في ظلمة فترى خيالاً من بعيد فتنادي من أنت فتراه الأمل ثانيةً فتقول له ما لك عندي فأنا عبارة عن شجرة يبست وسقطت أوراقها ونهر جفت مياهه فتراه مصراً على تسليط الضوء عليك فتستسلم وتذهب معه ,فيأخذك إلى شجرة بعيدة فتفكر في لحظة أنها بعيدة الأمل ولكن عندما تحاول الوصول إليها فتجد هناك جحر في الشجرة فتظل تنظر إليه فيقول إليك الخيال ادخل يدك فعندما تدخلها فتجد هناك ورقة مطوية ومغلقة بخيط الأمل فعندما تفتحها فتجد فيها كتابة فتجد نفسك لا تستطيع قراءتها من شدة الضوء الساطع فتستسلم مرة أخرى وعندما يراك الخيال هكذا فيضع يده فوق الورقة فتنظر فتجد نفسك تستطيع قرأتها فعندما تقرأها فتجد عبارة (لا تيأس من رحمة الله.فالأمل موجود ما دامت رحمة الله واسعة)فترى البسمة رسمت على وجهك والذي كنت تنتظرها طول حياتك ,فيقول إليك الخيال اتبعني فعندما تتبعه فترى باباً شائع ضيائه فيقول إليك ادخل فيه فهو باب الأمل فأذهب قرب خالق السموات والأرض.فترى نفسك راكضا كسرعة البرق في السماء والحكمة من هذا الشيء إن تكون عين الإنسان دائماً إلى الأعلى إلى خالق الكائنات أجمعين فأن من دون الله لا يوجد أمل في الحياة وسيصبح العالم اجمع في ظلمة حالكة ومع وجود الله فسيزيل الظلام ويأتي الضياء وسيرفع كل شخص رأسه وسترسم على وجه كل شخص ابتسامة دائمة إلى الآبد