عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/01, 10:04 PM   #4
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي

جوابي لك اخي عل السؤالين ومثل ماردت بأختصار
1-إن الآية تدلّ على عصمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) إذ المقصود من الرجس مطلق الذنوب و الآثام و الأدناس ، كما أن المقصود من التطهير هو التنزيه من كل ألوان المعاصي و الذنوب ، و التزكية من جميع أنواع الأدناس و الأقذار
2-إن إرادة التطهير في الآية تختص بأهل البيت ( عليهم السَّلام ) دون غيرهم اي المقصود بهم اصحاب الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين ولايشمل زوجات النبي ليس المراد بأهل البيت نساء النبي كما ورد في حديث الكساءأنه قال( اللهم إن هؤلاء أهل بيتي )لانه دعاهم دون غيرهم، ولو شاركهم غيرهم في كونه من أهل البيت عليهم السلام لدعاه.أنه قال( اللهم إن هؤلاء أهل بيتي )كما ورد في حديث الكساء
وهذا احد الادلة على القول:
الكتاب / شرح مشكل الآثار
المؤلف / الإمام المحدّث أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي
تحقيق / شعيب الأرنؤوط
الجزء / الثاني
طبعة / مؤسسة الرسالة
الصفحة / 236-237

باب بيان مشكل ما روي عنه عليه [وآله] السلام في المراد بقول الله: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} من هم؟

النص :

761- حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر
ابن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»).
ثم قال الطحاوي: «ففي هذا الحديث أنّ المرادين بما في هذه الآية هم رسول الله «صلى الله عليه [وآله] وسلم» وعلي وفاطمة وحسن وحسن

تعليق المحقق : إسناده صحيح



التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم ; 2013/03/01 الساعة 10:23 PM