لكن عندما يصل الكلام الى الإمام المهدي عليه السلام في آخر حديث اللوح، يفصل الله الكلام عن أوليائه عليه السلام ويعبر عنهم بأنهم أولياء الله تعالى! فيقول عز وجل: (وأكمل ذلك بابنه (م ح م د) رحمة للعالمين، عليه كمال موسى ، وبهاء عيسى، وصبر أيوب، فيذل أوليائي فيزمانه..الخ.لاحظوا أنه تعالى نسب أصحاب الإمام الصادق عليه السلام حملة أحاديث أهل البيت عليهم السلام بعد الفتن الشديدة التي لاقاها الشيعة ، ونسبهم الى الإمام الصادق عليه السلام : لأكرمن مثوى جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه ، لكنه تكلم عن أصحاب المهدي عليه السلام فنسبهم الى نفسه فقال(أوليائي) ثم تكلم عن إذلالالطغاة لهم وتقتيلهم وتشريدهم...الى أن قال: أولئك أوليائي حقاً ! وأرجو ان أوفق للحديث عن فرق أهل عصر الغيبة عن أهل عصر الحضور.
بارك الله بك وجزاك خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة نسمة الحنان ; 2013/03/05 الساعة 08:57 AM
|