عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/28, 01:47 AM   #1
هو الحق

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1252
تاريخ التسجيل: 2013/03/20
الدولة: حيثُ النور
المشاركات: 9,751
هو الحق غير متواجد حالياً
المستوى : هو الحق will become famous soon enough




عرض البوم صور هو الحق
18 النساء (ناقصات عقل ودين)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين

الأخوه والأخوات الكرام
أرت هنا نقل تفسير لكم لهذا الحديث كما هو موضح في العنوان للجميع

حيث منا الكثير وللأسف الشديد يعتبر هذا الحديث هو منقصه وعيب في حق النساء المؤمنات الكريمات
لذلك هنا سيتم التوضيح بالشكل المطلوب إن شاء الله تعالى


هذا الرد كتبته لأحد الكتاب الذين أرادوا النيل من شخص نبينا ومن المرأة المسلمة بقوله لإحداهن "يكفي ان نبيكن قد قال فيكن (ناقصات عقل ودين) فالحديث صحيح ولكنكم أخطأتم التأويل:

ناقصات عقل ودين


إن قول رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ووصفه للمرأة بنقص العقل والدين جاء لسببين لا يد لها بهما، وأقول هنا لسببين لا لعيبين، والفرق واضح بين السبب والعيب

أما السبب الأول فهو طبيعة المرأة وظروفها التي قد تؤدي إلى نسيانها لبعض الأمور، فكانت شهادة الإثنتين منهن شهادة واحدة، لضمان العدالة في القضابا المهمة والتي يترتب عليها عقوبات أو إقرار حقوق، وهذا إقرار من الشرع والشارع الجليل بحجم مسئوليتها ثم هو من قبيل الإحتياط في إرساء العدل، ولعل المنصف منا نحن الرجال يجد هذه الحقيقة جلية حينما يعود إلى بيته ليجد زوجته تربي أطفاله وفي ذلك الكثير من العنت والجهد واستخدام العقل، فكان هذا الحديث رأفة بها لكي لا تحتمل ما لا تطيق ، فجعل الإثنتين شاهداً واحدا، فهل هذا يعيبها أو يعيب من أوجد مثل هذا التشريع؟ كلا يا عزيزي فما من مشرع إلا وله الحق في الإحتياط لإرساء العدالة.

والسبب الثاني لا يخفى على صاحب عقل، فهي التي أوتيت العذر فترة زمنية تمتد بين الثلاثة أيام وخمسة عشر يوماً عند بعض الفقهاء وبمعدل العشرة أيام في الشهر، وبين الأربعين والستين يوما في النفاس، لكي لا تصلي أو تصوم أو تقوم بأعمال تعبدية، وما كان الله لينقصها حقاً من حقوقها، لكنه سبحانه العليم بأحوال خلقه، يعلم توترها النفسي ويعلم حجم مسؤوليتها البدنية والنفسية فترة الحيض أو النفاس، فكان حكيماً أن جعلها متفرغة لذلك الأمر، وليس كما يقول بعض الجهلة أن الله لا يقبل منها عبادتها لأنها نجسة، فمعاذ الله أن يرى الله أماً تعاني النفاس وتأتي للدنيا بطفل هو ثمرة معاناة أشهر من الحمل، أو امرأة في حيض وينعتها بالنجاسة كما هو عند اليهود من عند أنفسهم لا من عند الله، لكنه سبحانه جعل العبادة بصفاء النفس وتقرغ العقل، من أجل ذلك جاء قول النبي عليه السلام "ليس للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها" أو كما قال عليه السلام، والمرأة بنفاسها وحيضها مشغولة الفكر ولربما معكرة الصفو، فيسر الله عليها وعذرها في تلك المدة من الزمن. فإن كانت لا تصلي أو تصوم فقد أكمل لها دينها بالأجر على كل لحظة ألم، حتى إذا ماتت المرأة في نفاسها احتسبها شهيدة، فأي إكرام لها بعد هذا؟

إن قلة العقل والدين ليست نقيصة وضعها الله في المرأة، لكنها خصيصة من أجل توازن المجتمع وبنيته، ومن الحكمة البالغة أن يكون هذا الأمر، ويكون للمرأة دور ريادي يتناسب مع ما فطرها الله عليه.

إن الرسول الكريم قد قال هذا لأناس عرفوا الحكمة وفقهوا اللغة، وقد بدر لي أن أبين المعنى لهذا الحديث لمن يغيب عنه معناه بقصد أو بلا قصد، وأحببت أن يكون هذا عنوان مقالة للمصلحة العامة ولكي لا يفهم الحديث خطأ من قارئ أو متصفح للموقع.

لقد كانت المرأة في الإسلام موضع وصية وعناية لم توجد في أي حضارة أخرى، فهذا الرسول يوصي الرجل بأمه صحبة "فقال للسائل: أمك، ثم من؟ قال أمك، قال ثم من؟ قال أمك" ويوصي بها زوجة فقال "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" ثم بنتاً فقال "من كانت له ابنتان فأدبهما وأحسن تأديبهما، كانتا له ستراً من النار". وكانت وصيته في حجة الوداع، وهل يوصي الراحل عن الدنيا إلا بأغلى ما لديه؟


وحقيقة المعنى تقول برأي الشاعر الوفي:

إن النساء رياحين خلقن لنا ومن منا لا يشتهي شم الرياحين


لقد خلق الله المرأة وكانت أخت الرجل وأمه وبنته، وكانت أجمل ما على هذا الكون من مخلوقات نستأنس بها، نحبها ونحترمها، وما نثني عليها إلا بقوله سبحانه:" فتبارك الله أحسن الخالقين".


حفظ الله النساء المؤمنات الطيبات
نسأل الله تعالى أن لايحرمنا من كل أم وأخت وزوجه وبنت فهن نور على نور

ياعلي مدد



hgkshx (khrwhj urg ,]dk)



رد مع اقتباس