رميَّ الموتِ إِن السَّهْم صَابا
وَمَنْ يدمِنُ على رمْيٍ أَصابا
وكنتَ العيشَ مُتَّصلا ولكنْ
تصرَّمَ حين لذَّ وحينَ طابا
وشيبَنِي انتظاري كلَّ يومٍ
لعَهدكَ كَرَّة ً والدهرُ يابى
إِلامَ أَشُبُّ من نيرانِ قلبي
عليكَ لكلِّ قافية ٍ شهابا
وقد ودعتُ قبلك كلَّ سفرٍ
ولكنْ غابَ حيناً ثم آبا
وَأَهيجُ ما أَكونُ لكَ ادِّكَاراً
إذا ما النجمُ صَوَّبَ ثم غابا
أرَى فقدَ الحبيبِ من المنايا
إِلى يأسٍ كمنْ فقدَ الشبابا
وما معنى الحياة ِ بلا شبابٍ
سواءٌ ماتَ في المعنى وَشابا
وليلِ أَسى كصبحِ الشيبِ قبحاً
أُكابدُهُ سهاداً وانتحابا
تزيدُ به جوانحيَ اتَّقاداً
إذا زادتْ مدامعيَ انسكابا
وشرُّ مكابَدَاتِ القلبِ حالٌ
يريكَ الضدَّ بينهما انتسابا
hgfgksd hgvwhtd ahuv Hk]gsd