فكر السيد الأستاذ محمد باقر الصدر قدس (حول خلافة الانسان )
--------------------------------------------------
من اكبر المسؤوليات الملقاة على عاتق
الانسان هي مسؤولية خلافته في الارض عن الله تعالى هذه المسؤولية هي عبارة الالتزام
الانسان خط النموى الفكري والاجتماعي وتطوره وارتقائه نحو كماله وكمال مجتمعه وان الله سبحانه ربط بين مسيرة
الانسان وحياته ومسيرة الامة في حياتها برابطة عضوية وجعل حال المجتمع من صلاح او فساد تعبيرا صادقا لحال الفرد من استقامة او انحراف فقال الله تعالى ((ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ))
واقول هل تستطيع الأمة ان تتحمل مسؤوليتها تجاه خالقها الذي أنعم عليها واعطاها الخلافة
وهل تستطيع الأمة ان تكون قدر من المسؤولية والوعي الفكري حتى ترتبط مع الحق
وهل تستطيع الامة ان تشخص واقعها الحقيقي من كشف الظالمين المتسلطين عليها
وهل تستطيع الامة ان تهيئا مقدمات الظهور وتكون مستعدة لتقبل واستقبال الاطروحة العادلة لظهور قائم دولة العدل الالهي (ارواحنا لمقدمه الفداء )
هل تستطيع الأمة ان تشخص من هو القائد الحقيقي الشرعي في زمن الغيبة زمن الفتن والمضلات حتى يعطيها الطريق الصحيح والسليم وهو طريق الحق طريق الاستقامة والوصول الى مرضاة الله سبحانه وتعالى