عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/05/26, 10:12 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي الأدب في الهويّ إلى السجود والقيام عنه والتكبير عند القيام من التشهد وجلسة الاستراحه

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم

قال الصادق (ع) : كان أمير المؤمنين (ع) يبرأ من القدريّة في كلّ ركعة ويقول : " بحول الله وقوّته أقوم وأقعد " . ص 183
المصدر: السرائر ص475

قال الصادق (ع) : إذا قمت من السجود قلت :
" اللهم !.. بحولك وقوّتك أقوم وأقعد وأركع وأسجد " . ص 183
المصدر: السرائر ص476

كان الكاظم (ع) إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة ، جلس جلسة ثمّ نهض للقيام ، وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه ، وإذا سجد بادر بهما الأرض قبل ركبتيه . ص 184
المصدر: كتاب زيد النرسي
بيــان: قال المحقّق - نوّر الله ضريحه - في المعتبر : يستحبّ الجلوس بين السجدتين متوركاً ، وكيفية التورّك ، أن يجلس على وركه الأيسر ويخرج رجليه جميعاً ، ويفضي بمقعدته إلى الأرض ، ويجعل رجله اليسرى على الأرض وظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى . ص187
بعد ما أحطت خبراً بما ذكرنا ، لا يخفى عليك أنّ الإقعاء يطلق على معان :
الأوّل : الجلوس على الأليين ونصب الساقين ، وهو الأشهر بين اللغويين .
الثاني : الجلوس على العقبين مطلقا كما هو الظاهر من كلام أكثر العامّة.
الثالث : ما اتّفق عليه كلام أصحابنا من وضع صدور القدمين على الأرض ووضع الأليين على القدمين .
ولعلّ مراد أكثر العّامة أيضاً هذا المعنى ، لأنّ الجلوس على العقبين حقيقة لا يتحقّق إلاّ بهذا الوجه ، فإنه إذا جعل ظهر قدمه على الأرض يقع الجلوس على بطن القدمين لأعلى العقبين .
ويؤيده قول الجزريّ عند تفسير إقعائه (ص) عند الأكل ، أنّه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزاً غير متمكن ، فإنّ المستعجل هكذا يجلس ، وأما الجالس على بطون القدمين ، فهو متمكن مستقرّ ، وقال الجوهري : استوفز في قعدته إذا قعد قعوداً منتصباً غير مطمئنّ ، ومثله ما ذكره البغويّ في تفسير الإقعاء . ص 192



hgH]f td hgi,d~ Ygn hgs[,] ,hgrdhl uki ,hgj;fdv uk] hgrdhl lk hgjai] ,[gsm hghsjvhpi



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس