2013/05/31, 03:22 PM
|
#3
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1252
تاريخ التسجيل: 2013/03/20
الدولة: حيثُ النور
المشاركات: 9,751
المستوى :
|
مقالة رائعه وأكثر من رائعه تشير الى أنواع كثيره من الجهل الحاصل هذه الأيام خاصه الجهل الديني
والتخبط الذي يعيشه معضم الشباب بسبب جهلهم وأنجرافهم وراء الحضارات السخيفه الخاليه من الرقي
لمرحلة معينه من حياتنا كلنا نتبع فقط ما علمنا إياه أهالينا بدون تفكير ومنطق وتحليل للأسباب والدوافع
لكن هنا تأتي المفارقه
عندما يكبر شخص ويتنمى عنده حب المعرفه لكل شيء وعندما يكبر الأخر وهو لا يعرف إلا الطريق للملذات والكسل والراحة
وأظن إن هذه المفارقه ناتجة من شخصيه هذا الأنسان ومستوى حبه للمعرفه وليس كل الناس سواسيه في هذه النقطة
ثانيا: ربما يأتي دور المدارس التعليمية في هذا الشيء
فكل الأشياء التي ذكرتيها هي أشياء درسناها في مراحل الأبتدائيه ومتوسطة حتى ولكن يأتي الفرق في من تعلمها وفهمها كجزء من حياته وجسدة وواقعه وثقافته
ومنهم من أخذها كدرس يذاكر له ويسطره على الورق ويسقطه بعدها من ذاكرته
أود أن أعلق على نقطه هنا
ذلك الـذي يقضي من عـمره 20 أو 30 سـنـة فـي
حقل الـتعليم لــيخرج في النهاية وفـي يـــــــــــده
" شهادة توظيف " .. دون أن يعرف الـفـــــرق
بين النبي والرسول .. أو الــ" ض " و الــ" ظ " ..
أو لماذا تُكتب ( لـكن ) وليس ( لاكـن ) .. ودون
أن يعرف لماذا ( 7 ÷ 3 ) عملية حسابية نتيجتها
دائمًا خاطئة ؟؟
الفرق بين الضاء والظاء
النبي والرسول
لاكن ولكن!
هل تعتقدين إن هذي أشياء تأثر في مستوى الدراسه؟ بالفعل؟
وهل تعتقدين إن هذي الأشياء مقياس للثقافة والقدرة التوظيفية؟
كلنا نعرف وبحقيقة واقعية إن لغتنا لغة القرأن الكريم
ولكن ليست لغة التوظيف والعمل والتكنولوجيا
مؤلم لكن واقع
شهادتي التوظيفية لن تكون مهمة بدون اللغة الانكليزية وبدون قدرتي على أستخدام التكنولوجيا مثل الحاسب الألي
وحتى لو أفترضنا ان لغتنا كانت مهمة من الناحية التوظيفية فمن سيهتم للأملاء بقدر ما يهتم لجوهر العمل والقدره على النجاح وتقديم الأفضل
لا أرى ان عدم التفريق بين حرفين سيعيقني من الأنتقال لزمن المعرفة
أنتقاء مميز وقيم من مبدعه رائعه طيبه علويتنا المباركه
تقبلي مني هذا التعليق ورده لكِ وودي
|
|
|