عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/06/15, 07:13 PM   #1
نعيم الشرهاني

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1587
تاريخ التسجيل: 2013/06/02
المشاركات: 405
نعيم الشرهاني غير متواجد حالياً
المستوى : نعيم الشرهاني is on a distinguished road




عرض البوم صور نعيم الشرهاني
افتراضي اين ابن ملوح ليفتينا بهذه الاحاديث

اين عقولكم لتصدقوا بهذه الاحاديث
اما ان تكذبوا البخاري بهذه الاحاديث او تنسبو للرسول هذه الاعمال العجيبه
وهل منكم من يقبلها على نفسه ودينه

روى البخاري في صحيحه كتاب النكاح باب ضرب الدف في النكاح قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء : جاء النبي (صلى الله عليه واله) فدخل حين بنى علي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال (صلى الله عليه واله) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " (1) .
قال ابن حجر في ( فتح الباري ) في شرح الحديث :
" قال الكرماني هو محمول على أن ذلك كان من وراء حجاب أو كان قبل نزول آية الحجاب أو جاز النظر للحاجة أو عند الأمن من الفتنة " (2) .
ثم يقول ابن حجر : " والأخير هو المعتمد - أي الأمن من الفتنة - والذي وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي (صلى الله عليه واله) جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ، وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجيه " .
أما قصة النبي (صلى الله عليه واله) مع أم حرام فينقلها البخاري كتاب الجهاد والسير عن أنس بن مالك ( رض ) أنه سمعه يقول : " كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله (صلى الله عليه واله ) فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله (صلى الله عليه واله ) ." (3) .
فرسول الله (صلى الله عليه واله ) هنا يخالط النساء ويجالسهن ليستمع الغناء وقد مر تبرير ابن حجر لهذا الأمر ، فرضي ابن حجر أن ينسب إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) ما لا يرضى أصغر علماء السنة أن يوصف به ، وذلك لأنه لم يستطع أن يواجه علماء السنة ليقول كلمة الحق أن البخـاري مخطئ في حكمه بصحة الحديث ، وأنكم مخطئون في الإجماع على صحة كل ما في كتاب البخاري .
والأغرب قول ابن حجر أن أدلته القوية بينت له : " أن من خصائص النبي (صلى الله عليه واله) جواز الخلوة بالأجنبية والنظر إليها " .

قد مر في ذيل الحديث السابق إشارة إلى سماع النبي (صلى الله عليه واله ) لغناء الجواري وضربهن بالدف : " فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر ، إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد ، فقال (صلى الله عليه واله) : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين " .

وروى البخاري كتاب النكاح باب النسوة اللاتي يهدين المرأة إلى زوجها عن عائشة قالت : أنها زفت امرأة من الأنصار ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : يا عائشة ما كان معكم لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو " (4) .
فالبخاري ينقل أن النبي (صلى الله عليه واله ) هنا يسأل عما إذا دعي أهل اللهو إلى الأعراس أم لا ، ثم يحث على ذلك .
قال ابن حجر : " قوله ما كان معكم لهو في رواية شريك فقال : فهل بعثتم معها جارية تضرب الدف وتغني ، قلت : تقول ماذا ؟ قال : تقول أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم ولولا الحنطة السمراء ما سمنت عذاريكم ، وفي حديث جابر بعضه وفي حديث ابن عباس أوله إلى قوله وحياكم ، قوله فإن الأنصار يعجبهم اللهو ، في حديث ابن عباس وجابر قوم فيهم غزل " (5).
والنبي (صلى الله عليه واله) يعلمهم كلمات الأغاني أيضا …
وروى ابن ماجة في السنن عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه واله) مر ببعض المدينة فإذا هو بجوار يضربن بدفهن ويتغنين ويقلن نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من
جار ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : " الله يعلم إني لأحبكن" .
قال المحقق : " في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات " (6) .
وكذا يروي البخاري في صحيحه كتاب العيدين باب الحراب عن عائشة قالت : دخل علي رسول الله (صلى الله عليه واله) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزماره الشيطان عند النبي (صلى الله عليه واله) ، فأقبل عليه رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : دعهما " ، وفي الرواية التي بعدها قال : " يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا " (7)

بل باقي الرواية أيضا فيه العجب قال : وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي (صلى الله عليه واله) وإما قال : تشتهين تنظرين ؟ فقلت : نعم ، فأقامني وراءه ، خدي على خده وهو يقول : دونكم يا بني أرفدة ، حتى إذا مللت ، قال : حسبك ؟ قلت : نعم ، قال : فاذهبي .
وفي رواية أخرى للبخاري كتاب العيدين باب إذا فاته العيد وقالت عائشة رأيت النبي (صلى الله عليه واله ) يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي (صلى الله عليه واله) : دعهم ، أمنا بني أرفدة يعني من الأمن " (8) .
وفي ذلك يقول ابن حجر في ( فتح الباري ) : " وهو يقول دونكم … وفيه إذن وتنهيض لهم وتنشيط " (9) ، أي للذين يلعبون ثم يقول : " قال المحب الطبري فيه تنبيه على أنه يغتفر لهم ما لا يغتفر لغيرهم لأن الأصل في المساجد تنزيهها عن اللعب فيقتصر على ما ورد في النـص انتهى ، وروى السراج من طريق أبي الزناد عن عروة عن عائشة أنه (صلى الله عليه واله ) قال يومئذ : لتعلم
يهود أن في ديننا فسحة ، أي بعثت بحنيفية سمحة ، وهذا يشعر بعدم التخصيص وكأن عمر بنى على الأصل في تنزيه المساجد فبين له النبي (صلى الله عليه واله) وجه الجواز فيما كان هذا سبيله " (10) .
وهنا يظهر ترددهم في بيان سبب تجويز رسول الله (صلى الله عليه واله ) للأحباش أن يلعبوا في المسجد ، فبينما يبين أولا أن تشجيع النبي (صلى الله عليه واله) للأحباش يدل على تجويزه لهم ما لا يغتفر لغيرهم فالحكم إذن خاص على كلام المحب الطبري ، ثم يأتي برواية ابن السراج عن عائشة أن النبي (صلى الله عليه واله ) سمح بذلك ليعلم اليهود سماحة الدين ، فيكون الحكم بالتالي عاما .
ثم يكمل ابن حجر : " وزاد في النكاح في رواية الزهري " فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو " وقولها ( أقدروا ) ... وأشارت بذلك إلى أنها كانت حينئذ شابة ، وقد تمسك به من ادعى نسخ هذا الحكم وأنه كان في أول الإسلام ... ، ورد بأن قولها يسترني بردائه دال على أن ذلك كان بعد نزول الحجاب ، وكذا قولها أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ، مشعر بأن ذلك وقع بعد أن صارت لها ضرائر ، أرادت الفخر عليهم ، فالظاهر أن ذلك وقع بعد بلوغها ، وقد تقدم من رواية ابن حبان أن ذلك وقع لما قدم وفد الحبشة وكان قدومهم سنة سبع فيكون عمرها حينئذ خمس عشرة سنة " (11) .
فرسول الله (صلى الله عليه واله) في هذه الأحاديث يشجع على اللهو ، ويحمل زوجته البالغة من العمر خمس عشرة سنة على كتفه لتشاهد ذلك ، وحينما يمنع عمر أو أبو بكر ذلك يرده رسول الله (صلى الله عليه واله ) بأن يدعهم فالقوم في عيد .
وإذا لم تعتبر تلك الأمور من الصغائر على فرض حلية سماع الغناء يوم العيد ، فهي بلا ريب مما يخدش وقار رسول الله (صلى الله عليه واله) وهيبته ، وبذلك ينتفي ما ادعي من أن أهل
السنة يقولون بعصمة النبي (صلى الله عليه واله ) من الصغائر التي تؤدي إلى إسقاط المروءة وإزالة الحشمة .
هذا ومن جهة أخرى تجد أن الحاكم يروي في ( المستدرك ) أن النبي (صلى الله عليه واله ) يعتبر تلك الدفوف والمزامير مما يهم به أهل الجاهلية التي قد عصمه الله تعالى منها ، فعن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله ) يقول : " ما هممت بما كان أهل الجاهلية يهمون به إلا مرتين من الدهر كلاهما يعصمني الله تعالى منهما ، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش في أعلى مكة في أغنام لأهلها : ترعى أبصر لي غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما تسمر الفتيان ، قال : نعم ، فخرجت فلما جئت أدنى دار مـن دور مكة سمعت غناء وصوت دفوف وزمر فقلت : ما هذا ؟ قالوا : فلان تزوج فلانة لرجل من قريش تزوج امرأة ، فلهوت بذلك الغناء والصوت حتى غلبتني عيني فنمت فما أيقظني إلا مس الشمس ، فرجعت فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت وغلبتني عيني فما أيقظني إلا مس الشمس ثم رجعت إلى صاحبي ، فقال : ما فعلت ؟ فقلت : ما فعلت شيئا ، قال رسول الله (ص) : فوالله ما هممت بعدهـا أبدا بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله تعالى بنبوته " ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم (12) .

فكيف يتلاءم أن رسول الله (ص) كان يرى أن الغناء وصوت الدفوف والمزامير هي مما كان يهم به أهل الجاهلية التي عصمه الله تعالى منها ، ثم هو في الإسلام يشجع ذلك ويحمل زوجته ذات الخمسة عشر سنة على كتفه لترى كل ذلك ؟



(1) صحيح البخاري - ج7 ص25
(2) فتح الباري - ج9 ص203
(3) صحيح البخاري - ج4 ص19
(4) صحيح البخاري - ج7 ص28
(5) فتح الباري - ج9 ص226
(6) سنن ابن ماحة - ج1 ص612
(7) صحيح البخاري - ج2 ص20
(8) المصدر السابق - 29
(9) فتح الباري - ج2 ص444
(10) فتح الباري - ج2 ص444
(11) نفس المصدر السابق - ص445
(12) المستدرك على الصحيحين - ج4 ص273



hdk hfk lg,p gdtjdkh fi`i hghph]de




التعديل الأخير تم بواسطة نعيم الشرهاني ; 2013/06/15 الساعة 08:59 PM
رد مع اقتباس