عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/03, 04:34 PM   #1
حسن الحسناوي

موالي جديد
معلومات إضافية
رقم العضوية : 1686
تاريخ التسجيل: 2013/07/03
المشاركات: 6
حسن الحسناوي غير متواجد حالياً
المستوى : حسن الحسناوي is on a distinguished road




عرض البوم صور حسن الحسناوي
افتراضي من احاديث الامام الصادق (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

قال الصادق (ع) : خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع ، قيل : وما هن يا بن رسول الله ؟!.. قال : الدين ، والعقل ، والحياء ، وحسن الخلق ، وحسن الأدب .. وخمس من لم يكن فيه لم يتهنّأ العيش : الصحة ، والأمن ، والغنى ، والقناعة ، والأنيس الموافق .

قال الصادق (ع) : ما خلق الله عزّ وجلّ شيئا أبغض إليه من الأحمق ، لأنه سلبه أحب الأشياء إليه وهو عقله .

قال الصادق (ع) : دعامة الإنسان العقل ، ومن العقل : الفطنة ، والفهم ، والحفظ ، والعلم .. فإذا كان تأييد عقله من النور ، كان عالما حافظا زكيا فطنا فهما ، وبالعقل يكمل ، وهو دليله ومبصّره ومفتاح أمره

قال الصادق (ع) : إنّ الله تبارك وتعالى يبغض الشيخ الجاهل ، والغني الظلوم ، والفقير المختال .

قال الصادق (ع) : ما يعبأ من اهل هذا الدين بمن لا عقل له ، قلت : جُعلت فداك !.. إنا نأتي قوما لا بأس بهم عندنا ممن يصف هذا الأمر ليست لهم تلك العقول ، فقال (ع) : ليس هؤلاء ممن خاطب الله في قوله : يا أولي الألباب !.. إنّ الله خلق العقل ، فقال له : أقبل فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر !.. فقال : وعزتي وجلالي ماخلقت شيئا أحسن منك ، وأحبّ إليّ منك ، بك آخذ وبك أُعطي

قال الصادق (ع) : إذا أراد الله أن يزيل من عبد نعمة ، كان أول ما يغيّر منه عقله .

قال الصادق (ع) : لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين : إما عالماً أو متعلماً .. فإن لم يفعل فرّط ، فإن فرّط ضيّع ، فإن ضيّع أثم ، وإن أثم سكن النار والذي بعث محمدا بالحق .

سئل الصادق (ع) عن قوله تعالى : { فلله الحجة البالغة } ، فقال : إنّ الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : أكنت عالما ؟.. فإن قال : نعم ، قال له : أفلا عملت بما علمت ؟.. وإن قال : كنت جاهلا ، قال له : أفلا تعلّمت حتى تعمل ؟.. فيخصمه وذلك الحجة البالغة .

قال الصادق (ع) : كمال المؤمن في ثلاث خصال : تفقّه في دينه ، والصبر على النائبة ، والتقدير في المعيشة

قال الصادق (ع) : يا خيثمة !.. أقرئ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله العظيم عزّ وجلّ ، وأن يشهد أحياؤهم جنائز موتاهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم فإنّ لقياهم حياة أمرنا ، ثم رفع يده (ع) فقال : رحم الله امرأ أحيا أمرنا

قال الصادق (ع) : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا .

قال الصادق (ع) : إنّ الله عزّ وجلّ يقول لملائكته - عند انصراف أهل مجالس الذكر والعلم إلى منازلهم - : اكتبوا ثواب ما شاهدتموه من أعمالهم فيكتبون لكل واحدٍ ثواب عمله ، ويتركون بعض مَن حضر معهم فلا يكتبونه فيقول الله عزّ وجلّ : ما لكم لم تكتبوا فلانا أليس كان معهم ، وقد شهدهم ؟..
فيقولون : يا ربّ !.. إنه لم يشرك معهم بحرف ، ولا تكلّم معهم بكلمة ، فيقول الجليل جلّ جلاله : أليس كان جليسهم ؟.. فيقولون : بلى يا ربّ !.. فيقول : اكتبوه معهم !.. إنهم قومٌ لا يشقى بهم جليسهم ، فيكتبونه معهم ، فيقول تعالى : اكتبوا له ثوابا مثل ثواب أحدهم .



قال الصادق (ع) : العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق ، ولا يزيده سرعة السير من الطريق إلا بعدا .

قال الصادق (ع) : قطع ظهري اثنان : عالمٌ متهتكٌ ، وجاهلٌ متنسّكٌ ، هذا يصدّ الناس عن علمه بتهتّكه ، وهذا يصدّ الناس عن نسكه بجهله.

قال الصادق (ع) : وجدت علم الناس كلهم في أربع : أولها : أن تعرف ربك ، والثانية : أن تعرف ما صنع بك ، والثالثة : أن تعرف ما أراد منك ، والرابعة : أن تعرف ما يخرجك من دينك .

قال الصادق (ع) : ليت السياط على رؤوس أصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام .

قال الصادق (ع) : تفقّهوا في دين الله ولا تكونوا أعرابا ، فإنه مَن لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولم يزك له عملا

قال الصادق (ع) : ثلاث هن من علامات المؤمن : علمه بالله ، ومن يحب ، ومن يبغض .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نسألكم الدعاء


lk hph]de hghlhl hgwh]r (u)



رد مع اقتباس