وصفوا فرحة عبد الملك بن مروان بالنصر على التوابين بقولهم:(أُتِيَ عبد الملك بن مروان ببشارة الفتح ، قال فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن الله قد أهلك من رؤوس أهل العراق مُلقح فتنةٍ ورأسَ ضلالة سليمان بن صرد، ألا وإن السيوف تركت رأس المسيب بن نجبة خذاريف ! ألا وقد قتل الله من رؤوسهم رأسين عظيمين ضالين مضلين عبد الله بن سعد أخا الأزد ، وعبد الله بن وال أخا بكر بن وائل ، فلم يبق بعد هؤلاء أحد عنده دفاع ولا امتناع). ( الطبري:4/470 ، وتاريخ دمشق:7/466) .
ثم فرح عبد الملك فرحةً أكبر بموت أبيه وبيعته بالخلافة ، لكنه واجه حركة التوابين الجُدد بقيادة المختار ، والتي سرعان ما سيطرت على العراق !
قال في البدء والتاريخ:6/19:(فالتقوا برأس عين فقتلوا سليمان بن صرد وتفرق أصحابه ، فمالت الشيعة إلى المختار بن أبي عبيد وقوي أمره ، فأظهر الدعوة إلى محمد بن الحنفية والطلب بدم الحسين ، ومات مروان بدمشق ، وكانت ولايته سبعة أشهر وأياماً ) .
tvpm uf] hglg; fhkjwhvi ugn hgj,hfdk