عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/07/24, 02:50 PM   #111
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي

معتقل اليوم


هو الدرع الواقي للرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) ابتداء من حياة أبيه ، ولقد شمر عن ساعد الجد في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه واله منذ طفولته وحداثة سنه وبلوغه وحتى قبل بزوغ شمس الرسالة وبعدها إلى يوم وفاته ( عليه السلام )

حيث كان كالسد المنيع يحول بينه وبين المشركين ، تلك القوة الوثنية الهائلة التي كانت تحكم الجزيرة العربية بالحديد والنار ، وتمسك بمقدراتها ، وبين تحقيق أهدافها الضالة في وأد رسالة*السماء ومن يؤمن بها في مهدها .

ولم يكن يدافع عن دعوة رسول الله محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله ) فحسب ، بل جند كل طاقاته في سبيل نشر الدعوة ،ووقف منها موقف البطل المجاهد طيلة حياته ، وسجل له التأريخ كل تلكم المواقف المشرفة بكل إكبار وفخر .

ولم يزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عزيزا ، ممنوعا من الأذى ، ومعصوما من كل اعتداء ، حتى توفاه الله ولم تستقر له دعوة ، وأجمع طواغيت قريش على الفتك به ، وعندها جاء نداء ربه : " أخرج من مكة فقد مات ناصرك "

ومن مواقفه المشهودة:

موقفه من ابن الزبعرى لما تجاسر على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) . عن السيد عبد الحميد بن النقي الحسيني - النسابة - بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت أمير المؤمنين*عليا ( عليه السلام ) يقول : مر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بنفر من قريش ، وقد نحروا جزورا ، وكانوا يسمونها الظهيرة ، ويذبحونها على النصب ، فلم يسلم عليهم ، فلما انتهى إلى دار الندوة قالوا : يمر بنا يتيم ------- فلا يسلم علينا ؟فأيكم يأتيه فيفسد عليه مصلاه ، فقال عبد الله بن الزبعرى السهمي : أنا أفعل ، فأخذ الفرث والدم فانتهى به إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو ساجد فملأ به ثيابه ومظاهره ، فانصرف النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى أتى -------- ، فقال :يا -----من أنا ؟ فقال : ولم يا ----- ؟ فقص عليه القصة ، فقال ------- : وأين تركتهم ؟ فقال : بالأبطح ، فنادى في قومه : يا آل عبد المطلب ، يا آل هاشم ، يا آل عبد مناف ، فأقبلوا إليه من كل مكان ملبين ، فقال : كم أنتم ؟ قالوا : نحن أربعون ،قال : خذوا سلاحكم ، فأخذوا سلاحهم ، وانطلق بهم ، حتى انتهى إلى أولئك النفر ، فلما رأوه قاموا وأرادوا أن يتفرقوا ، فقال لهم : ورب هذه البنية - الكعبة -لا يقومن منكم أحد إلا جللته بالسيف ، ثم أتى إلى صفاة كانت بالأبطح فضربها ثلاث ضربات حتى قطعها ثلاثة أفهار ثم قال : يا محمد سألتني من أنت ؟ ثم أنشأ يقول ، ويومي بيده إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) :


*أنت النبي محمد
* قرم أعز مسود*لمسودين أطائب
* كرموا وطاب المولد نعم الأرومة أصلها * عمرو الخضم الأوحد*أنى تضام ولم أمت * وأنا الشجاع العربد وبنو أبيك كأنهم
* أسد العرين توقد*ولقد عهدتك صادقا *
في القول ما تتفند*ما زلت تنطق بالصواب * وأنت طفل أمرد

حتى أتى على الأبيات كاملة ثم قال ------ : يا محمد ، أيهم الفاعل بك ؟
فأشار النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى عبد الله ابن الزبعرى ، فدعاه ------ فوجأ أنفه حتى أدماه ، ثم أمر بالفرث والدم ، فأمره على رؤوس الملأ كلهم ، ثم قال : ------أرضيت ؟ ثم قال : سألتني من أنت ؟ أنت محمد بن عبد الله حتى نسبه إلى آدم ( عليه السلام )

ثم قال : أنت والله أشرفهم حسبا ، وأرفعهم منصبا ، يا معشر قريش ، من شاء منكم أن يتحرك فليفعل ، أنا الذي تعرفوني . روي هذا الحديث بطرق متعددة من مصادر الفريقين ، فراجع .

من أشعاره:

المتضمنة إقراره بالتوحيد لله وتمجيده وتقديسه ، فهي مسطورة في كتب العلماء ، وتعاليق أرباب الفن من الأدباء ، إليك بعضا منها ، قوله :

*مليك الناس ليس له شريك *
هو الجبار والمبدي المعيد*ومن فوق السماء له بحق * ومن تحت السماء له عبيد

فمن هو ؟؟؟

1- حمزه بن عبد المطلب

2- العباس بن عبد المطلب

3- أبو طالب


توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس