التكبر على أهل البيت(ع) تكبر على الله تعالى !
عَيَّنَ النبي(ص) عترته من بعده مصدراً لتلقي الدين وقدوةً للأمة ، وقرنهم بالقرآن فقال: إني تارك فيكم الثقلين كتاب
الله وعترتي وأهل بيتي.
وبدل أن تقول قريش: سمعنا وأطعنا ، قالت: نحن نعبد
الله ونؤمن بالرسول(ص) ونتلقى ديننا عن صحابته ، وليس عن أهل بيته !
لكن
الله لا يقبل عبادته إلا من الطريق التي عينها . فقد روى عن الإمام الصادق(ع) ، قال: «الإستكبار هو أول معصية عصـي
الله بها . قال: فقال إبليس: يا رب ، أعفني من السجود لآدم ، وأنا أعبدك عبادةً لم يعبدكها ملك مقرب ولا نبي مرسل!
قال
الله تبارك وتعالى: لاحاجة لي إلى عبادتك ، إنما أريد أن أعبد من حيث أريد لا من حيث تريد. فأبى أن يسجد فقال
الله تعالى:قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ. وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ». «تفسير القمي:1/42».
hgj;fv ugn Hig hgfdj(u) j;fv hggi juhgn !