للتوضيح:هذه القصة ليست من نسج الخيال وليس فيها تحريف والله على ما أقول شهيد
من سمع أن هناك
عريس في يوم
خطوبته
بعد إلحاح جدتي وأخواته ومنهن أمي وافق على فكرة الزواج فأسدل شراع البحث عن حب لم تكن جدتي تغمض عينها ليلة حتى وإن أخذتها كبوة التعب كيف تنام وعلي ولدها بعيد عن ناظريها غارق في السياحة وحدها تعرف سره وأي وجهة سياحة كان يقصد أختار علي شريكة وأشار لأمي أن تخطبها له لماذا أمي لأن بيت جدي في الجنوب وخطيبته بيروتية لم يرد أن يضني أمه بالسفر وإسمه موضوع على الحواجز الاسرائيلية المقطعة لأوصال المناطق فعلي كان أسيرا لديهم وخرج بعد سفقة تبادل مع المقاومة توجهت أمي إلى بيروت كانت شاردة بالتفكير ويدها تعانق خدها تطوي سجل الزمن باحثة في صفحات أخيها كيف علمها الصلاة وأقنعها بالحجاب ولاكن ما لبث أن قطعت التفكير نظرت حولها وجدت إكتظاظ السير سألت المارة عن السر فأباحوه لها مجموعة مقاومين إستهدفوا حاجز العدو وقتلوا ظباطا وجنود وإستشهد أحدهم رفعت يداها إلى السماء داعية "الله يحميهم ويصبر أهل الشهيد" واصلت الطريق وأكملت مهمتها بنجاح وعادت تحمل معها البشائر لعلي وجدتي رفاق علي على باب الدار لم تكن أمي تعلم أن علي أختصر الزمن وأصبح عريسا يرتدي بذلة بيضاء ومراسم عرسه بدأت زف رفاق علي الخبر لعائلته وأخبروا جدتي عن أخر كلماته كان يردد نشيدا حفظه عن ظهر قلب :أمي وداعا ياضياء عيوني لا تحزني إن ما سمعتي أنيني وتذكري جرح الحسين بكربلا وتصبري ومثل زينب كوني
وأخبروا امي عن مكان العملية فعرفت أنها دعائها كان لها
قال رسول الله"ص" :سياحة أمتي الجهاد
uvds td d,l o',fji