الموضوع
:
شعراء المعصومين عليهم السلام
عرض مشاركة واحدة
2013/08/15, 03:26 PM
#
18
شيعة الحسين
موالي ماسي
معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
المستوى :
۩☜
الشاعر أبو القاسم الزاهي
☞
۩
اسمه ونسبه :
أبو القاسم علي بن إسحاق بن خلف القطان البغدادي ، الذي اشتُهر بلقب ( الزاهي ) .
واشتُهر بهذا اللقب نسبة إلى قريته ( زاه ) الواقعة في ( نيسابور ) ، وقيل : إن شعره زاهي فَسُمِّي بذلك .
ولادته :
وُلد الشاعر أبو القاسم الزاهي في سنة ( 318 هـ ) .
خصائص شعره :
كان الزاهي شاعراً عبقرياً ، تَحيَّز في شعره إلى أهل بيت الوحي (
) ، ودانَ بمذهبهم ، وأدَّى بِمَوَدَّتهم أجر الرسالة .
فكان أكثر شعره فيهم مدحاً ورثاءً ، بحيث عدّه ابن شهر آشوب في معالم العلماء في طَبقة المجاهدين في أهل البيت (
) ، فلم يزَل فيه يكافح عنهم ويناطح ، وينازل ويناضل .
ولذلك لم يلق شعره نشوراً بين من كان يناوِئُهم ، أو لا يقول بأمرهم (
) ، فحسبوه مقلا من الشعر ، كما في تاريخ بغداد وغيره .
غير أن جزالة شعره ، وجَوْدة تشبيهه ، وحُسن تصويره ، لَم يَدَعْ لأرباب المعاجم منتدحاً من إطراءه .
وفي فِهم المعنى الذي لا يبارح الخلافة والإمامة من لَفظ ( المولى ) من مثل الزاهي - العارف بمعاريض الكلام ، والمتسالم على تَضَلُّعِه في اللُّغَة والأدب العربي ، وبَثِّه في نظمه - لَحُجَّة قوية على الصواب ، الذي ترتأيهِ الشيعة في الاستدلال بحديث الغدير ، على إمامة أمير المؤمنين (
) .
وفاته :
توفّي الشاعر أبو القاسم الزاهي ( رحمه الله ) بـ( بغداد ) ، وذلك في سنة ( 352 هـ ) ، ودفن في مقابر قريش
.
توقيع :
شيعة الحسين
كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك
عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :
(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .
فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .
شيعة الحسين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى شيعة الحسين
البحث عن كل مشاركات شيعة الحسين