بسم
الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
عَنْ أَبِي الْجارُودِ قالَ: قُلْتف لابِي جَعْفَر (ع): يَابْنَ رَسُولِ اللهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتي لَكُمْ وَانْقِطاعي إلَيْكُمْ وَمُوالاتي إيّاكُمْ؟ فقالَ: نَعَمْ فَقُلْتُ: فَاِنّي أَ سْأَلَكَ مَسْأَ لَةً تُجيبُني فيها فَاِنّي مَكْفُوفُ البَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَلا أَ سْتَطِيعُ زِيارَتَكُمْ كُلَّ حين قالَ: هاتِ حاجَتَكَ، قُلْتُ: أَ خْبِرْني بِدينِكَ الذّي تَدينُ اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِهِ أَ نْتَ وَأَ هْلُ بَيْتِكَ لاَِدينَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِهِ، قالَ: إِنْ كُنْتَ أَ قْصَرْتَ الْخُطْبَةَ فَقَدْ أَ عْظَمْتَ الْمَسْأَ لَةَ، واللهِ لاُ عْطِيَنَّكَ دِيني وَدينَ آبائِيَ الَّذي نَدينُ اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِهِ: شَهادَةَ أَنْ لا إلهَ إلاّ الله، وَأَ نَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ (ص)، وَالاقْرارَ بِما جاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالْوَلايَةَ لِوَلِّينا وَالْبَراءَةً مِنْ عَدُوِّنا، وَالتَّسْليمَ لاِمْرِنا، وَانْتِظارَ قائِمَنا، والاِجْتِهادَ وَالْوَرَعَ.
الكافي / 1 / 34
ofvkd f]dk; hg`d j]dk hggi fi