عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/02, 11:23 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
12 (موقف الإسلام من ضرب الأولاد)

(موقف الإسلام الأولاد)
(موقف الإسلام الأولاد)




(موقف الإسلام من ضرب الأولاد)

السيد الخميني قدس سره


... أسباب الضرب:

يتعرض الأولاد في ساحة واسعة من مجتمعنا إلى الضرب مكرر من الآباء
والأمهات،وينشأ هذا الضرب من الحالة العصبية التي يمر بها الوالدان نتيجة
تصرف قام به الولد.هذا بحسب الظاهر،لكننا لو تعمقنا في موضوع فيمكن لنا أن نكتشف أسباباً ينطلق منها الأولاد:
1)-شعور الأب أو الأم بحق التملك للولد فيرى انه يستطيع أن يفعل به ما يشاء
2)-معرفة الوالدين بضعف الولد أمامهم،فيستعملون هذه النقطة لممارسة السيادة والتسلط عليه.
3)-وقد تنشأ القسوة من جهل الأبوين بمرحلة الطفولة ومجرياتها فيتصرفا بقسوة.
رد الإسلام على أسباب الضرب:
وفي التعليم الإسلامي نجد أجوبة شافية بالنسبة للأسباب الآنفة:
أولأً:لم يعط الإسلام حقا من التملك على الأولاد ،بل هناك حدود لا بدّ أن يقف عندها الأبوان في موضوع التربية.
ثانياً:دعا الإسلام إلى التعامل مع ضعف الأولاد الذي يراه أبواه بشكل واضح برأفة ورحمة، فعن النبي (ص):"أحبوا الصبيان وارحموهم" وعن أمير المؤمنين (ع)"ليرأف كبيرهم بصغيرهم"
ثالثا:وجه الإسلام الأبوين إلى تفهم مرحلة الطفولة وأن على الوالد-مثلاً-مهما كان شأنه ومقامه أن يتنازل عنه في علاقته مع ولده،وهذا ما كان يعبر عنه رسول الله (ص) فيما ورد عنه:"من كان عنده صبي فليتصاب له".
موقف الإسلام من الضرب الأولاد:
هنالك موقفان مبدئيان للإسلام في موضوع الضرب ضد الأولاد:
الأول:أن الضرب ليس هو الوسيلة الأولى التي تعالج بها قضايا الأولاد بل الوسيلة الأولى هي إشعاره هي إشعره بنوع من الجفاف العاطفي،ليكون شعور الولد بجفاف الأب أو الأم هو المؤثر فيه في تغيير سلوكه ، ومع ذلك لفت الإسلام إلى أن إشعره بهذا الجفاف لا بدّ أن يكون لمدة قصيرة حتى لا يؤدي لقسوة في قلب الولد وهذا ما عناه الإمام الحسن (ع) حينما شكا أحدهم ابناً له فقال(ع):"لا تضربه واهجره ولا تطل".
الثاني:أن الإسلام حرّم بشكل حازم الضرب المبرح الذي يترك أثراً في الجسم حتى ولو كان الأثر مجرد إحمرار.

الضرب الجائز:
-فإذا لم ينفع العلاج العاطفي بهجرانه دون إطالة يأتي دور الموعظة الهادئة
والحوار المقنع الذي يؤمل من خلاله ردع الولد عن تصرفاته السلبية.
-فإذا لم تنفع الموعظة والكلام ،وكان الضرب هو السبيل الوحيد لإبعاده عن الفساد، لابدّ أن يراعي في الضرب ثلالثة أمور :
1-ما مرّ من كونه غير مبرح.
2-أن يكون بقصد التأديب لا تحركاً منطلقاً من عصبية يكون الولد فيها ل(فشّة الخلق).
3-أن يعمل ليكون خوف الولد من العقاب هو من تصرفه الخاطئ الذي ارتكبه وليس من والده مثلاً،لأن الخوف من الذنب يبقى رادعاً عن فعله حتى لو لم يكن أباه، أما لو كان الخوف من الأب فإن الولد في حالة اعتقاده بعدم اطلاع الأب على التصرف السيئ ، فإنه سيتصرف من دون خوف.
وهذه التربية هي التي أشار إليها أمير المؤمنين(ع) بقوله" لا يرجون إلا ربه،ولا يخافون إلا ذنبه"



(l,rt hgYsghl lk qvf hgH,gh])



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس