عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/04, 12:01 AM   #1
مدائن

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1127
تاريخ التسجيل: 2013/03/03
المشاركات: 441
مدائن غير متواجد حالياً
المستوى : مدائن is on a distinguished road




عرض البوم صور مدائن
16 فختار ك الله نبياَ هادياَ



ض16ض16ض16ض16ض16

الشاعر السيد بهاء ال طعمه
فختار الله نبياَ هادياَ


فاخْـتارَكَ اللهُ نبَِيـَّـاً هادِيَاً
ض16ض16ض16ض16ض16
يا أيُّها القـُرآنُ والإسلامُ ثُمَّ القِــيَمُ


بكَ حارَ فِكري وانْحَـنَى ذَا القَــلَمُ




يا أجمَــلَ الأســماءَ إسْــمَ مُحمَّدٍ


سَــمّاكَ ربُّـكَ وَهوَ فِـيكَ المُـغْـرَمُ




فاخْـــــتارَكَ اللهُ نَــبِـيّاً هــادِياً


للعـــالَمينَ لهــُمْ غَدَوْتَ البَـلْـسَمُ



أنتَ النّبيُّ الهاشِميُّ الزّاهِدُ الوَرِعُ السَّخِيُّ اللّوذَعِيُّ الضَّيغَمُ




أنتَ الأمينُ الصّادِقُ الفَذُّ الهِجانُ الباسِمُ الثَّغرَ وأَنتَ مُعظَّمُ




لقَدِ اصْــطَــفاكَ اللهُ أَفضَلَ مُرْسَلٍ


ونَبيَّ هـذا الكـونِ فيكَ ويَخْــتـِمُ





واللهُ بَـلَّغَ أنْ تُــسَــلِّـِـمَ حَــيدرٌ


ليقُــودَ بَعْدكَ دينُــنُا المُــتَوسِّـمُ



ولذاكَ كانَ المُصطَفَى بِالمُرتَضى نَفْسانِ في جَسَدٍ بهِ يتَجَسَّمُ





أَنتَ النَبيُّ هُــوَ الوَصِيُّ فأَحمَدٌ وَعَـليُّ هاهُما تَــوْأَمُ




يا عَـالَمِ المَلَكُـوتِ يَا رَوْضَ الهُـدَى


للهِ أَنتَ حبيــبُهُ وَنبـِـيَّــهُ والأَكـرَمُ




للأنبيــاءِ السّابـقِِـينَ زَعـِــيمَهُمْ


لولاكَ ما خـُلـِقوا ولا هُـمْ يَنعُموا




يا نورَ ربِّـكَ للـــوجُودِ أَضــاءَهُ


عَينُ اليَـقِينِ وَأَنتَ أَنتَ المَــغْـنَمُ



يا سيّدَ الثِّـقـْلَـيْنِ هَذِي غُصَّــةٌ في داخِلِي سَأقولُهَا وأَنا بها مُتأَلـِّمُ




أَأَبَـا البــتُولِةِ بعدَ فَـقْــدِكَ ما جَرَىَ


في بَيتِ سَــيّدةِِ النِّـسَا هَـلْ تَعـلَمُ .؟



يا قــائِدَ الرُّسْـلِ وخَــيرَ الأنــبيا


ذيْ فاطِمٌ ولبَيتــــِها قـدْ داهَموا



عُمَرُ الفواحِـشِ قد غَـدا وَبِخــِسَّــةٍ


حَـطَـباً على البابِ بــهِ يَــتَهَــجـَّمُ




كالوَحـــشِِ يَعلو صَوتهَ مُـتَجَــهَّماً


بالنّارِ هــذِي دارُكِ وسَــــتُــضْرَمُ




لمْ يكــتـََفِ بلْ دَفــَـعَ البابَ التي


مِنْ خَلْفـِــها الزَّهراءُ إذْ سَـالَ الدَمُ




سَقطَ الجَـنينُ بِضَرْبَـةِِ الجِّــرذِ التي
تـا لله كانَتْ ضَــرْبَــةً لا تــُرحَمُ


فهَوتَ على الأرضِ البتُـولِ بِنَزْفِها


ولِضِلْعِــها قَد بَانَ وَهوَ مُهَــشـَّمُ




هَلْ تَرتَضي الزُّهراءُ تـُـضرَبُ جَهْرةً

ولِوَجْـهِهِا عُمَرُ البَـــهايا يَــلْطِــمُ .؟




هَلْ ترتَضِي بالبابِ يُــكْسَرُ ضِلعُها


وعليُّ يَنـْظُـــرُ وهُو لا يــتَكـلَّمُ .؟؟!!





حيثُ الوَصِيّةُ قَـــيَّدَتْـهُ لِحَــيدَرٍ


مِنْ دونِــها خَسَفَ البَسِيطَةَ فِـيهُمُ



قد أدخَلَ الرُّعبَ على الزَّهراءِ ثُمَّ المُجتَبى حَسَنٌ حُسَينٌ زَينبٌ فتَوَجَّموا




قادو عَلـِــيّاً مِنْ محــامِلَ سيفِـهِ


حتّى يُبايـِــعَ فاسِــقاً هُـو مُجرِمُ





كلاّ عليٌّلمْ يُبايعَ كافِراً بَلْ مُجْرماً بَلْ للحَلالِ يُــحَرِّمُ




يا طالَــما نصَبَ العَــداءَ لأحمدٍ


في قَــتْْلِهِ مُــترَبـِّـصٌ ومُصَمِّـمُ ..!!



قد عـادَ حيــدرةُ البَريــَّةِ بيـْتــَهُ


ومِنَ الظـُلاماتِ غـَـدا لا يَسْـــلَمُ


ماذا جَنَى الكرارُ حيثُ تَــزاحَمَتْ
أَيـْدِ العِدَى فوقَ المَـصائِبِ يُظـْلَمُ ..؟!!




يا سيـّدَ البــطْحاءِ قُــلْ ليَ مـَـا أَنا


لكَ قائِــلٌ عَــنْ عُصْبَةٍ كمْ أَجرَموا




هُمْ يَـدَّعُـونَ صَــحابـةً لكِنـَّــهُمْ


ذبَحوا الرِّسالةَ ثـُمّ نَهـجُكَ أَعْـدَموا .!!




اِنقـلبُوا عَلى الأعـْـقابِ ثُمَّ تَلاعَبوا


في سُنـــَّةِ اللهِ الـتي هِيَ مُحْــكَمُ





قد غــيَّروا ماجِئْـتَ فيهِ مِنَ الهُدَى


والبـــيّناتِِ مِنَ الكـِتابِ الأَعـْـظَمُ




مَنْ ذا سِـواكَ أَبو تُرابَ خَلِـــيفـَةً


فاللهُ نَصـّبَهُ وبَـعــــدَكَ يَــحـكُمُ




يا ســيّدَ الرُّسْلِ المُفَدّى شَخـصَهُ


ماذا أقــولُ وأَنتَ أَنتَ الأَعــلَـمُ




فَلِيومِنــا هــذا بــنا مُتَــوَغِـِّلٌ


أبـــناءُ عائِــشةٍ بِــنا لا يَرحَمُوا




قد أَرْجَعوا الَجَهلَ وثُـمَّ يُــسَلِّبوا


عِــشقاً لكُمْ فِـينا وَهُـمْ لا يَعلمُـوا



فالعِشقُ غاصَ وفي الجَّوارحِ والمَشاعِر ِوالضَّمائرِ أَلفَ كلاَّ يُبرَمُ
..!!




هــذا رَســولُ اللهِ ثـُم َّوآلـــهِ


أَرواحُــــنا في الذَرِّ قَدْ تفَدِيهُمُ



فختار الله نبياَ هادياَ


تَوَجَّموا = وَجَمَ وَجُوماً ....= هو أَشدُّ الرّعبََ والخَوفْ .,


الهِجانُ = الرّجلًُ الحَــسيبْ

مُتَجَـهِّــماً = المُتَجَهّمْ = هو العبُوسُ الوَجهِ القَمْطريرِ الأشدُّ سَواداً ... وهو ذلك الخائنُ الجاني عُمَرُ ابن الخطاب عليه ومَنْ لَـفَّ لفـَّهُ لعائِنُ اللهِ تَـصُبُّ عليهمُ بكرةً وأَصيلا

فختار الله نبياَ هادياَ





tojhv ; hggi kfdhQ ih]dhQ



رد مع اقتباس