عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/23, 09:57 AM   #1
فدك*الزهراء

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2061
تاريخ التسجيل: 2013/09/17
المشاركات: 590
فدك*الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : فدك*الزهراء is on a distinguished road




عرض البوم صور فدك*الزهراء
Cool لماذا لم تطلب عائشة من رسول الله ان يدعو الله ليرزقها منه ولد؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا تطلب عائشة رسول الله

اوليس يحبها وتحبه فلماذا لم تطلب عائشة من رسول الله ان يدعو الله ليرزقها منه ولد
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «لا والله، ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كذبني الناس، وأعطتني إذ حرمني الناس، وواستني بمالها عندما منعني الناس، ورزقني الله منها الولد إذ حرمني أولاد النساء»

اليس رسول الله عندكم بشرا يخطئ وييب الا في التبليع
اليس تدعون انه حين قال لعلي بلغة البراءة للمشركين
قلتم طبع جاهلي
الستم تقولون ان عائشة احب النساء لرسول الله
اليس النبي يحبها
السؤال
لماذا لم يدعو الرسول الى الله عز وجل
ان يرزقه من عائشة طفلا
ولماذا حرم الله رسوله اولاد النساء
ورزقه من مولاتنا خديجة سلام الله عليها
؟؟؟؟؟
يقول تعالى:-{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً. وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً. يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً. وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً. يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً. وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً}[الأحزاب:28-34].

والمتتبع لحياة أم المؤمنين عائشة كزوجة (لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته قبل موته وكأم للمؤمنين بعد موته يراها:
1- غلبها هواها في بيت الزوجية أكثر من مرة فعصت الله تعالى وآذت رسوله صلى الله عليه وآله وسلم واجترأت على الحرام ومنه الكذب إشباعًا لبعض شهوات النفس فاستحقت العقاب والوعيد، دل على ذلك آيات الأحزاب والتحريم آنفة الذكر، وما روي عن ابن عباس قال "هجر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ نساءه شهرًا، فلما مضى تسع وعشرون أتاه جبريل فقال: قد برت يمينك وقد تم الشهر"([1])،وهذا الحديث فيه دلالة على أن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم جميعهن ومنهن عائشة أذنبن ذنبًا واحدًا فعاقبهن جميعهن عقابًا واحدًا وهذا يناسب أن يكون سببًا لنزول آيات الأحزاب.
2- غلبها هواها بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعادت الإمام علي عليه السلام أشد العداء وقادت الحرب ضده في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الكثير من المسلمين، وأيدت ودعمت بل وقادت البغي الخروج عليه بالسيف وهو الإمام المنعقدة له الإمامة ببيعة صحيحة، بل وهو وصي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأخوه وصهره وأبو أبنائه وأحد الخمسة المعصومين أهل الكساء عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أهل بيته، وهذا ثابت مقطوع به لم يختلف فيه المنتسبون إلى الإسلام، وهذه المعاداة كبيرة من كبائر الذنوب وهي علامة نفاق وإلى قيام الساعة، يدل على ذلك قول الله تبارك وتعالى{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً}[الأحزاب:57]، وقوله{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}[الأحزاب:58]، وما روي عن علي عليه السلام قال "والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"([2])

([1]) رواه أحمد ج1ص235 وإسناده صحيح.
([2]) رواه البخاري (فتح) ج8ص86 في المغازي باب غزوة تبوك وفي باب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: باب مناقب علي بن أبي طالب، ومسلم في الإيمان : باب الدليل على أن حب الأنصار وعليًّا رضي الله عنه من الإيمان وعلاماته ، والبغوي في شرح السنة ج14ص113،114.



glh`h gl j'gf uhzam lk vs,g hggi hk d]u, gdv.rih lki ,g]???



توقيع : فدك*الزهراء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس