عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/09/23, 10:39 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي مناجاة الإمام الحسين (ع) والإجابة السماوية


بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمد وآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.



جاء في كتاب المناقب أن رجلاً قال للإمام أبي عبد الله الحسين (ع):

إني لأراك يا سيدي عظيم الخوف كثيره (إذ إن الإمام الحسين (ع) كان في غاية رقة القلب)، فرد عليه الإمام قائلاً: وهل فاتك ان الأمن في القيامة لأهل الخوف؟!. وأوّل بشرى تزفّها الملائكة للعبد المؤمن في ساعة قبض روحه ان تقول له (لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون) (سورة الأعراف، الآية: 49). وهذا هو أوّل الوصال. وفي الخبر المشهور عن أنس أنه قال: صحبت الإمام الحسين (ع) إلى مقبرة بني هاشم) وهي مقبرة أبي طالب، وحالياً يقال لها المعلاّ، وتقع في مكة المكرّمة) ولمّا جئنا قبر جدته خديجة قال لي: اتركني لوحدي، يقول أنس فمشيت عنه ولكني لم أرحل بعيداً، فجلست في ناحية استمع لما يقول، فأنشأ يقول بقلب حزين (يا ذا المعالي عليكم معتمدي... إلى آخر الأبيات، وهو يناجي ربه (عز وجل) ويقول بما مضمونه يا رب يا من عليه معوّلي، طوبى لمن كنت أنت مولاه، وطوبى لمن خفق قلبه من فرط خشيتك فراح يبث إليك شكواه، ويكشف لك عما بلاه...) يقول أنس، وفجأت دوّى صوت بين الأرض والسماء وهو يقول: لبيك لبيك أيها العزيز، أن الملائكة لتعشق صوت أنينك)، فصلّى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين (ع).


(فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان * فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان)(سورة الرحمن، الآيات: 39 ـ40 ).



lkh[hm hgYlhl hgpsdk (u) ,hgY[hfm hgslh,dm



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس