بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ،وعلى الأئمة الميامين.
وبعد فإن الحديث الشريف وعلومه من أشرف العلوم الإسلامي بعد القرآن الكريم،وكما نعلم أنه كثر الكذابين والوضاعين على ساحة رسولنا الكريم ىل بيته الأطهار حرص علمائنا وفقهائنا بإنشاء علمي الرجال والدراية للتحقق من سند الحديث المروي عن النبي أو الإمام ودراسة حياتهم دراسة دقيقة عن كثب فإن عثر على زلة من أحد الرواة الموجودين في سلسلة هذا الحديث يحكمون بضعفه او تركه او ما الى ذلك..
وقد طرق ويطرق أسماعنا الكثير من المصطلحات في هذا الخصوص :كالحديث المرفوع ،الضعيف،المقطوع،المتواتر والخ..
أردت هنا أن أضع بين أيديكم مختصرا بسيطاًجدا للتعرف بهذه الإصطلاحات لتعم الفائدة للجميع إن شاء الله..
الخبر والحديث هو كلام أعم من أن يكون قول الرسول ص أو الإمام أو الصحاب أو التابعي أو غيرهم،أو في معناه أي فعلهم وتقريرهم .
قد يختص الثاني أي الحديث بما جاء عن المعصوم ،والأول اي الخبر ما جاء عن غير المعصوم ،أو يجعل الثاني أعم مطلقاً من الأول.
الأثر:أعم مطلقا من كليهما
المتن:هو لفظ الحديث الذي يتقوم به المعنى
السند:هو طريق المتن
الإسناد:رفع أو نسبة الحديث الى قائله.
ثم أن الخبر منحصر في الصدق والكذب في الأصح _ولا ثالث لهما_
سواء وافق اعتقاد المخبر أم لا ،وسواء قصد الخبر أم لا
ثم أن الخبر قد يُعلم صدقه قطعاً
ضرورةً ،كالمتواتر ،وما عُلم وجود مخبَره
أو كسباً،كخبر الله ،والرسول، والإمام،والاُمة،والمتواتر معنى،والمحتف بالقرائن،وما عُلم وجود مخبَره بالنظر.
وقد يعلم كذبه -الخبر-كذلك بالمقايسةوقد يحتمل الأمرين كأكثر الأخبار.
وللحديث بقية.
ض16
lojwv lk ugl hg]vhdm