عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/10/23, 03:38 PM   #1
مدائن

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1127
تاريخ التسجيل: 2013/03/03
المشاركات: 441
مدائن غير متواجد حالياً
المستوى : مدائن is on a distinguished road




عرض البوم صور مدائن
Imam Ali في العرش قد كتبَ الغديرُ إلهَنا

إنّ الغدير شـــعارنا المتوقِّدُ

يومٌ عظيــمٌ لهُ ربُّـــكَ يشهدُ


قد أشرقت دُنيا الوُجودِ بنورِها

وغدت ملائكة الجليلِ تـُغرِّدُ


يومٌ بـــهِ أمــــرَ الإله نبيّـهُ

مذ قال بلِّغْ مـــا أتاكَ مُحمَّدُ


واعلن بما قد جاء جبريلٌ بهِ



أنّ عليّاً للعــوالم فرقــــدُ


مِنْ دون حبِّهِ لا قبولا مطلقاً

إلاّ.. إذا كان الولاءُ الغَــرقَدُ

فالمرءُ ما صامَ وصَلَّى جمعُهُم

وجدوا لذلك لا جزاءً يحصدوا


في العرش قد كتبَ الغديرَ إلهنَا

واسمُ عليٍّ فــــيه كان يمجّدُ


فيه استــقام الدّين والحقُّ معاً

لولاه لا ربّاً هـُـنالكَ يـُعـبــدُ ..!!


إنّ الذي نكَرَ الغديرَ مصيرَهُ

تلك جهنّــــمُّ بائِـساً يَتخلَّدُ


وليعلمُ الفُــجـّاُر مَنْ هو حيدرٌ

فهو الحياةُ بأســــرها والمُنجدُ


وهو الوصيُّ الدرِّ بعدَ المُـصطفى

لا ريب في ذلك فهــــو مُؤيَّدُ


وهو وليّ الله يحكمُ في الورى

أَكرم بهِ نهـــج النَـبيّ يُجدَّدُ


والضّيَغمُ الكـــرارُ هذي كنيةٌ

راحَتْ بـهِ الدُنيا تَـقـومُ وتقعُدُ


قصـدُ السَبيلِ بأمَّةِ الدُنيا هُو القُرآنُ وهو نِصابُهُ المُتوقِّدُ

رغماً على أنــفِ النواصِبِ إنّنا

للمرتـــضى نفــديهِ لا نتَـردَّدُ


أين ذووا السّطواتِ حتى يعلموا

إنّ ( عليّاً ) دينـُــنا والمـُـرشـِد


أين ذووا الشنآنِ في أحقادهم

تعساً لهم ولمنْ أرادوا يقصدوا


حيثُ عليٌّ في القيامةِ خصمُهُم

فهو رفيــــق الحقّ إذ لا يهتدوا


هـُمْ يعلمـــوا أنّ ولايةَ حيدرٍ

هي للجــــنان منارها والسـُؤددُ




لكنّما ( الشيطان) راح يُـظلُّهمْ

إذ قادهـُم نحو الجّحيم يُخلّدوا


لنْ يشعروا والظلم كانَ شِعارُهُم

وطـَرٌ من الدهر وهُم يترصَّدوا


هذا الغديرُ وذي الولايةُ عِزّنا

مهما أرادَ المبغضون َيُعَربِدوا


للضمائر زهوها ( عليّاً )يبقى

ولحبّه آلى الغيارى يسجدوا


يا أيها الشيــعيُّ أَنــكَ شوكةٌ

في عَينِ مَنْ أبــدَى إليه تمرُّدُ


هـذا نــداءٌ للعـِدى فليسمـَعوا

عِشقُ عليٍّ في الحَــشاشةِ يـرقُدُ


في القبَر ِفي يَومِ المعادِ شفيعناً

أمّا لكم فهو الخَصيمُ المـُـرعِدُ


هــــذي عقائـِدنا تقــرُّ بأنـّهُ

ملكوتُ
ربِّ العَرشِ وهو مُحمِّدُ

عَــينٌ .. و..لامٌ ..ثمّ ..ياءٌ .. إنها

إسمُ عليٍّ للـــوجودِ يــغَــرِّدُ



فالعينٌ
.. علمٌ.. ثم.. لامٌ ..فهو لطفٌ .. ثمّ.. ياءٌ ..ذا ..اليقينٌ ..السرمدُ

ولكلّ نائبــــةٍ نراهُ غياثُـــنا

وغدا للألسُنِ عاشـــقيهِ تَودُّدُ


هيهاتَ يمنعُنا الطـُـغاة لحُبّهِ



حتى المَـماتِ لشخصهِ نتعَــهَّدُ


نسري على ما سار فيهِ المُرتَضَى

بالقلبِ دوماً عشـقهُ يتـــجــدَّدُ


بهِ قد أتـــمَّ اللهُ دينــــهُ للورَى


ورضى لنا الإسـلام ديــنهُ أوحدُ


هــو نعـمةٌ الله التي أوهــَبها


وبِــهِ لسـُكـّانِ السـّماء تَمَجـُّدُ


أَكبرُ عيدٍ للوجُــود فـدونـهِ

لا عيدَ للشـــيعيّ غيرهُ يُـرفدُ


طوبى لشيعةِ حيدرٍ في عيدِهِمْ

فَدَعِ الخُـصوم وشأنهم أنْ يحقدوا


في كلِّ قَـــلبٍ للمُــواليٌَ حيدرٌ

يسري كما تسري الدِماء وترفـُدُ




بهِ نِقتدِي هُوَ عِشقـُنا وَمَلاذُنا رَغماً عَلى كُلِّ النَّـواصبِ والعدو


شعر /السيد بهاء آل طعمه

العرش كتبَ الغديرُ إلهَنا العرش كتبَ الغديرُ إلهَنا




td hguva r] ;jfQ hgy]dvE YgiQkh



رد مع اقتباس