عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/10/29, 06:23 PM   #1
طريقي زينبي

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 436
تاريخ التسجيل: 2012/09/08
الدولة: في قلـــ♥ــب البـــحريــــن
المشاركات: 9,770
طريقي زينبي غير متواجد حالياً
المستوى : طريقي زينبي is on a distinguished road




عرض البوم صور طريقي زينبي
Vt[1] نبذة من الأحاديث الشريفة في فضائلها (عليها السلام)

نبذة من الأحاديث الشريفة في فضائلها (عليها السلام)

1 ـ سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن فاطمة : لِمَ سمّيت زهراء ؟ فقال :

« لأ نّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ».

2 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« فاطمة بضعة منّي من سرّها فقد سرّني ومن ساءها فقد سائني ، فاطمة أعزّ الناس عليّ ».

3 ـ ومن ألقابها (عليها السلام) : اُمّ أبيها.

فقيل : الاُمّ بمعنى الأصل والأصالة ، فالزهراء (عليها السلام) بأولادها الطاهرين الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ومواقفهم وفدائهم وتضحياتهم أعطوا الأصالة لرسالة أبيها (صلى الله عليه وآله) ، فالإسلام محمّدي الحدوث وحسيني البقاء وكلّهم نور واحد ، فأصبحوا بمنزلة الأصل في ديموميّة الرسالة المحمّديّة ، كما قالها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) :

« حسين منّي وأنا من حسين ».

وفاطمة الزهراء سيّدة النساء (عليها السلام) اُمّ أبيها.

4 ـ عن زيد بن موسى بسنده عن عليّ (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« إنّ فاطمة خلقت حوريّة في صورة إنسيّة ، وإنّ بنات الأنبياء لا يحضن »[1].

5 ـ عن الله تبارك وتعالى :

« يا أحمد ، لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا عليّ لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما »[2].

6 ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) :

« لو كان الحُسنُ شخصاً لكان فاطمة ، بل هي أعظم ، إنّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً »[3].

7 ـ عن الحسين عن رسول الله (عليهما السلام) قال :

« فاطمة بهجة قلبي ، وابناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها اُمناء ربّي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلّف عنه هوى »[4].

8 ـ عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السلام) :

« إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد (الطاهرة) لطهارتها من كلّ دنس وطهارتها من كلّ رفث ، وما رأت قطّ يوماً حمرةً ولا نفاساً »[5].

9 ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) :

« حرّم الله النساء على عليّ ما دامت فاطمة حيّة ; لأ نّها طاهرة لا تحيض »[6].

10 ـ عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام) :

« لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو أحمد أو عليّ أو الحسن أو الحسين أو فاطمة من النساء (عليهم السلام) »[7].

11 ـ عن الرضا (عليه السلام) ، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) :

« لمّا عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (عليه السلام) ، فأدخلني الجنّة ، فناولني من رطبها ، فأكلته ، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي ، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (عليها السلام) ، ففاطمة حوراء إنسيّة ، فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رائحة ابنتي فاطمة »[8].

12 ـ عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم من أحبّها من النار »[9].

13 ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل :

« على ساق العرش مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، وعليّ وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله »[10].

14 ـ في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار[11] ، عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير سورة القدر
قال :

« إنّ فاطمة هي ليلة القدر ، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى ، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى ».

15 ـ وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أ نّه قال :

« ( إنَّا أنزَلْـنَاهُ فِي لَـيْلَةِ القَدْرِ )[12] الليلة فاطمة الزهراء ، والقدر الله ، فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها »[13].

ولنعم ما قيل :

مشكاة نور الله جلّ جلاله *** زيتونة عمّ الورى بركاتها

هي قطب دائرة الوجود ونقطة *** لمّا تنزّلت أكثرت كثراتها

هي أحمد الثاني وأحمد عصرِها *** هي عنصر التوحيد في عرصاتها

* * *

فاطمةٌ خير نساء البشرِ *** ومن لها وجه كوجهِ القمرِ

فضّلكِ الله على كلّ الورى *** بفضل من خصّ بآي الزُمَرِ

زوّجكِ الله فتىً فاضلا *** أعني عليّاً خيرُ من في الحضرِ

* * *

شرّف الله جمادى الآخرة *** فغدت وهي جمادى الفاخرة

وتباهت أشهرُ الحول بها *** حيث جاءت بالبتول الطاهرة

وانظروا العشرين منها لتروا *** فرحة الهادي عليه ظاهرة

واجعلوه بالتأسّي عيدكم *** فمن الإسلام ذكرى عطرة

اسمها في العرش :

16 ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أ نّه قال :

« لمّا خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ فيه من روحه ، التفت آدم يمنة العرش ، فإذا في النور خمسة أشباح سجّداً وركّعاً ، قال آدم : يا ربّ ، هل خلقت أحداً من طين قبلي ؟

قال : لا يا آدم.

قال : فمن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي ؟

قال : هؤلاء الخمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك ، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنّة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجنّ ، فأنا المحمود وهذا محمّد ، وأنا العالي وهذا عليّ ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الإحسان وهذا الحسن ، وأنا المحسن وهذا الحسين ، آليت بعزّتي أ نّه لا يأتيني أحد بمثقال ذرّة من خردل من بغض أحدهم إلاّ أدخلته ناري ولا اُبالي . يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم اُنجيهم وبهم اُهلكهم ، فإذا كان لك إليَّ حاجة فبهؤلاء توسّل.

فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : نحن سفينة النجاة من تعلّق بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة فليسأل بنا أهل البيت »[14].

17 ـ عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال :

« إنّ الله خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) حين لا سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة ، ولا ظلمة ولا نور ، ولا شمس ولا قمر ، ولا جنّة ولا نار ، فقال العباس : فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله ؟ فقال : يا عمّ ، لمّا أراد الله أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً ، ثمّ تكلّم بكلمة اُخرى فخلق منها روحاً ، ثمّ مزج النور بالروح فخلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ونقدّسه حين لا تقديس.

فلمّا أراد الله تعالى أن ينشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش ، فالعرش من نوري ونوري من نور الله ، ونوري أفضل من العرش ، ثمّ فتق نور أخي علي فخلق منه الملائكة ، فالملائكة من نور عليّ ونور عليّ من نور الله وعليّ أفضل من الملائكة ، ثمّ فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض ، فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض ، ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر ، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن ونور الحسن من نور الله والحسن أفضل من الشمس والقمر ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنّة والحور العين فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ونور ولدي الحسين من نور الله وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين »[15].

18 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

« أنا وعليّ وفاطمة والحسن والحسين يوم القيامة في قبّة تحت العرش »[16].

19 ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل :

« ولقد كانت (عليها السلام) مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله من الجنّ والإنس والطير والوحش والأنبياء والملائكة »[17].

20 ـ عن مجاهد : خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة فقال :

« من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد ، وهي بضعة منّي ، وهي قلبي ، وهي روحي التي بين جنبيّ ، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله »[18].

حبّها الإكسير الأعظم :

21 ـ في حديث طويل عن الله عزّ وجلّ :

« يا فاطمة ، وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني ، لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام أن لا اُعذّب محبّيكِ ومحبّي عترتك بالنار »[19].

22 ـ في حديث طويل قال أبو جعفر (عليه السلام) :

« والله يا جابر ، إنّها ذلك اليوم (يوم القيامة) لتلتقط شيعتها ومحبّيها كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الرديء ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا ، فإذا التفتوا فيقول الله عزّ وجلّ : يا أحبّائي ، ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟ فيقولون : يا ربّ ، أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا أحبّائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة ، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة لحبّ فاطمة ، انظروا من ردّ عنكم غيبةً في حبّ فاطمة ، خذوا بيده وأدخلوه الجنّة ، قال أبو جعفر (عليه السلام) : والله لا يبقى في الناس إلاّ شاكّ أو كافر أو منافق[20].

23 ـ عن ابن عباس :

« والله ما كان لفاطمة كفؤ غير عليّ (عليه السلام) »[21].

24 ـ وعنه (عليه السلام) :

« واللهِ لقد أخذتُ في أمرها وغسّلتها في قميصها ولم أكشفه عنها ، فوالله كانت ميمونة طاهرة مطهّرة.

ثمّ حنّطتها من فضلة حنوط رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وكفّنتها وأدرجتها في أكفانها ، فلمّا هممت أن أعقد الرداء ناديت : يا اُمّ كلثوم ، يا زينب ، يا سكينة ، يا فضّة ، يا حسن ، يا حسين ، هلمّوا تزوّدوا من اُمّكم فهذا الفراق ، واللقاء في الجنّة.

فأقبل الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما يناديان : وا حسرتاه ، لا تنطفئ أبداً من فقد جدّنا محمّد المصطفى واُمّنا فاطمة الزهراء ، يا اُمّ الحسن يا اُمّ الحسين إذا لقيت جدّنا محمّداً المصطفى فاقرئيه منّا السلام وقولي له : إنّا قد بقينا بعدك يتيمين في دار الدنيا ».

فقال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) :

« إنّي اُشهد الله أ نّها قد حنّت وأنّت ومدّت يديها وضمّتهما إلى صدرها مليّاً ، وإذا بهاتف من السماء ينادي : يا أبا الحسن ، ارفعهما عنها فقد أبكيا والله ملائكة السماوات ، فقد اشتاق الحبيب إلى المحبوب ».

قال : « فرفعتهما عن صدرها وجعلت أعقد الرداء وأنا أنشد بهذه الأبيات :

فراقكِ أعظم الأشياء عندي *** وفقدكِ فاطم أدهى الثكول

سأبكي حسرة وأنوح شجواً *** على خِلٍّ مضى أسنى سبيل

ألا يا عين جودي واسعديني *** فحزني دائم أبكي خليلي »[22]

نجاة محبّيها من النار بيدها المباركة :

25 ـ في الصحيح عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : لفاطمة وقفةٌ على باب جهنّم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كلّ رجل : مؤمن أو كافر ، فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محبّاً (محبّنا) فتقول : إلهي وسيّدي سمّيتني فاطمة وفطمت بي من تولاّني وتولّى ذرّيتي من النار ، ووعدُك الحقّ وأنت لا تخلف الميعاد ، فيقول الله عزّ وجلّ : صدقتِ يا فاطمة ، إنّي سمّيتكِ فاطمة ، وفمطتُ بكِ من أحبّكِ وتولاّكِ وأحبّ ذرّيتكِ وتولاّهم من النار ، ووعدي الحقّ وأنا لا اُخلف الميعاد ، وإنّما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه ، فاُشفّعكِ ليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفكِ منّي ومكانتك عندي ، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً ، فجذبت بيده وأدخلته الجنّة.

26 ـ عن أبي الحسن الثالث (الإمام الهادي (عليه السلام)) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم من أحبّها من النار[23].

[1]دلائل الإمامة : 52.

[2]كشف اللآلئ لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس : فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى : 9 ، في جنّة العاصمة للسيّد ميرجاني : 148 ، وملتقى البحرين للعلاّمة المرندي : 14.

[3]فرائد السمطين 2 : 68.

[4]فرائد السمطين 2 : 66.

[5]البحار 43 : 19.

[6]المناقب ; لابن شهرآشوب 3 : 33.

[7]سفينة البحار 1 : 663.

[8]عوالم العلوم والمعارف 6 : 10.

[9]العوالم 6 : 30.

[10]بحر المعارف : 428.

[11]بحار الأنوار 42 : 105.

[12]القدر : 1.

[13]بحار الأنوار 43 : 13.

[14]فرائد السمطين 1 : 36.

[15]بحارالأنوار 15 : 10.

[16]كفاية الطالب : 311.

[17]دلائل الإمامة : 228.

[18]نور الأبصار ; للشبلنجي : 52.

[19]سفينة البحار 2 : 375.

[20]بحار الأنوار 43 : 65.

[21]البحار 43 : 101.

[22]البحار 43 : 179.

[23]العوالم 6 : 30.



kf`m lk hgHph]de hgavdtm td



توقيع : طريقي زينبي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } ...
رد مع اقتباس