منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - عرض مشاركة واحدة

شيعة الحسين · 2013/11/06, 12:56 AM

الحســــــــــــــــــين مبدأ

الحسين مبدأ

الحسين (عليه السلام ) كلمة أخذت تتردد في كل المحافل والمنابر وتعتليها بل هي منطلق المبدأ للثوار كلمةُ أخذت تنتشر كالبركان الثائر كلمة ثارت بعد استشهاد صاحبها كلمة ثار بها الحق فأنتصر من خلالها الدم على السيف ...
اليوم وفي مجتمعنا ننظر لثورة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام ) منذ قيامها وعلى مدى الزمن الطويل ولحد الآن يجول في أذهان البعض سؤال ..
أي شيء أثمرت تلك الثورة ؟
و أي أهداف كانت تحمل في طياتها لتبقى أبدية في الأذهان ؟
بل كيف تؤثر في الإنسانية بهذا العمق ومتى ؟
أسئلة كثيرة تطوف في أذهاننا فمن أين نبدأ إذا حاولنا الإجابة عن تلك الأسئلة هذا إذا استطعنا الاقتراب من الجواب !
فقد قيل عن ثورة أبي الأحرار (ع) ومدى تأثيرها في الواقع المسلم وغير المسلم ان كلنا يعلم ان الحسين (ع) هو مبدأ بحد ذاته .. مبدأ الإسلام الذي جسد الأخلاق والنبل والعطاء والكثير من المبادئ التي نسعى في البدء لمعرفتها ثم لدراستها ومن ثم لتطبيقها لنتمكن بعد ذلك من نشرها وتعريف الناس عليها كخطوة رابعا لتمام المعرفة بهذا المبدأ فأخذ البعض يبحث في بطون الكتب والبعض جال في المكتبات للحصول على ضالته وآخرون ركبوا صهوة الانترنت بحثاً عن مطلبهم ومنهم من اتخذ من المنابر صوتاً وحيدا يشق به طريق المعرفة والسؤال وكل هذا وذاك ليتسنى للجميع الإحاطة بمعرفة التطبيق للمبادئ العالية قانوناً لحياته ومن أوضح المسالك التي يسلكها الطالب لتلك المبادئ هي الموالاة والمحبة لأهل المبادئ الحقيقية فلو ان كل تابع لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة الطاهرين (ع) راجع نفسه وقلب صفحات حياته الطويلة وسأل نفسه ولاحظها ولو بالنظر لنفسه بالمرآة ونظر في عينيه ليغوص فيهما بحثاً مدى التأثر بمبدأ سيد الشهداء (ع) عندها سينبض قلبه وتتسارع أنفاسه للكشف عن مدى التأثر درجة التغيير في نفسه أولاً ..فإذا ما شعر بالقرب بين سلوكه وبين مبدأ أهل البيت (ع) اطمأنت نفسه وترى تجسد المبدأ الحق يكون جلياً في سير الإعداد الهائلة نحو مصدر الإلهام وشعاع النور الصافي في أيام بزوغه في قيام الثورة الحسينية وذكرى انتفاضة الحق على الباطل فترى عشاق الحق وأنصاره يزحفون كالسيل العرم نحو مُلهمهم الشهيد (ع) غير مبالين بما حف الطريق من مخاطر وعقبات نصبها أعداء المبادئ السامية ممن عشوا في ظلام الانحراف ومستنقعات الرذيلة وأحبوا البقاء تحت وطأة الشهوات الفانية ومن جانب آخر نلمس ان دين الإسلام جاء للعالمين اجمع وقد تجسد الإسلام في سيد الشهداء سبط النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )فنرى صوت الحسين قد وصل لأسماع العالمين جميعاً فأيقظ فيهم روح الحرية ورفض الاستعباد للحاكم الظالم فاليوم يقام في كل البلدان العربية والأوربية العزاء على الحسين (ع) لأنه قُتل من اجل ان يبقى الإسلام خالداً وشاء الله سبحانه وتعالى ان يبقى الإسلام ويبقى الحسين (ع) ما بقي الإسلام خالداً وبقي الحسين مبدأ خالداً يسمو على هام الثوار أراد الحسين ان يضحي بنفسه من اجل الحق وأراد طاغية زمانه يزيد (لعنه الله ) والذي جسد الرذيلة والخسة ان يقل الحسين (ع) لأنه يمثل المبادئ والقيم السامية لذا صار الحسين (عليه السلام ) قتيل العَبرة والعِبرة صار قتلاً يقام له العزاء في كل بقاع الأرض ويبكيه كل مؤمن ومؤمنة حتى قال صادق أهل البيت (ع) الحسين (ع) قتل مظلوما مكروبأً ما ذكر عن مؤمن إلا وجرت عبرته عليه وقبل ختام الكلام لابد من سؤال ..
الآن اسأل نفسك بينك وبين الله سبحانه ما هــــو مدى تأثير قضية سيد الشهداء عليك وكيف جعلت منها مبدأ لحياتك ؟ عندما تجد الإجابة إزرعها في نفسك وأعمل على نشرها لتحي أمر أهل البيت (عليهم السلام جميعاً ) فقد ورد في الحديث ..(أحيوا أمرنا .. رَحم الله من أحيا أمرنا )

اسالكم الدعاء

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام

hgpsJJJJJJJJJJJJJJJJJJdk lf]H

2013/11/06, 12:56 AM	#1
شيعة الحسين موالي ماسي معلومات إضافية رقم العضوية : 788 تاريخ التسجيل: 2012/10/17 المشاركات: 14,425 المستوى :	الحســــــــــــــــــين مبدأ الحســــــــــــــــــين مبدأ الحســــــــــــــــــين مبدأ الحسين مبدأ الحسين (عليه السلام ) كلمة أخذت تتردد في كل المحافل والمنابر وتعتليها بل هي منطلق المبدأ للثوار كلمةُ أخذت تنتشر كالبركان الثائر كلمة ثارت بعد استشهاد صاحبها كلمة ثار بها الحق فأنتصر من خلالها الدم على السيف ... اليوم وفي مجتمعنا ننظر لثورة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام ) منذ قيامها وعلى مدى الزمن الطويل ولحد الآن يجول في أذهان البعض سؤال .. أي شيء أثمرت تلك الثورة ؟ و أي أهداف كانت تحمل في طياتها لتبقى أبدية في الأذهان ؟ بل كيف تؤثر في الإنسانية بهذا العمق ومتى ؟ أسئلة كثيرة تطوف في أذهاننا فمن أين نبدأ إذا حاولنا الإجابة عن تلك الأسئلة هذا إذا استطعنا الاقتراب من الجواب ! فقد قيل عن ثورة أبي الأحرار (ع) ومدى تأثيرها في الواقع المسلم وغير المسلم ان كلنا يعلم ان الحسين (ع) هو مبدأ بحد ذاته .. مبدأ الإسلام الذي جسد الأخلاق والنبل والعطاء والكثير من المبادئ التي نسعى في البدء لمعرفتها ثم لدراستها ومن ثم لتطبيقها لنتمكن بعد ذلك من نشرها وتعريف الناس عليها كخطوة رابعا لتمام المعرفة بهذا المبدأ فأخذ البعض يبحث في بطون الكتب والبعض جال في المكتبات للحصول على ضالته وآخرون ركبوا صهوة الانترنت بحثاً عن مطلبهم ومنهم من اتخذ من المنابر صوتاً وحيدا يشق به طريق المعرفة والسؤال وكل هذا وذاك ليتسنى للجميع الإحاطة بمعرفة التطبيق للمبادئ العالية قانوناً لحياته ومن أوضح المسالك التي يسلكها الطالب لتلك المبادئ هي الموالاة والمحبة لأهل المبادئ الحقيقية فلو ان كل تابع لأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة الطاهرين (ع) راجع نفسه وقلب صفحات حياته الطويلة وسأل نفسه ولاحظها ولو بالنظر لنفسه بالمرآة ونظر في عينيه ليغوص فيهما بحثاً مدى التأثر بمبدأ سيد الشهداء (ع) عندها سينبض قلبه وتتسارع أنفاسه للكشف عن مدى التأثر درجة التغيير في نفسه أولاً ..فإذا ما شعر بالقرب بين سلوكه وبين مبدأ أهل البيت (ع) اطمأنت نفسه وترى تجسد المبدأ الحق يكون جلياً في سير الإعداد الهائلة نحو مصدر الإلهام وشعاع النور الصافي في أيام بزوغه في قيام الثورة الحسينية وذكرى انتفاضة الحق على الباطل فترى عشاق الحق وأنصاره يزحفون كالسيل العرم نحو مُلهمهم الشهيد (ع) غير مبالين بما حف الطريق من مخاطر وعقبات نصبها أعداء المبادئ السامية ممن عشوا في ظلام الانحراف ومستنقعات الرذيلة وأحبوا البقاء تحت وطأة الشهوات الفانية ومن جانب آخر نلمس ان دين الإسلام جاء للعالمين اجمع وقد تجسد الإسلام في سيد الشهداء سبط النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )فنرى صوت الحسين قد وصل لأسماع العالمين جميعاً فأيقظ فيهم روح الحرية ورفض الاستعباد للحاكم الظالم فاليوم يقام في كل البلدان العربية والأوربية العزاء على الحسين (ع) لأنه قُتل من اجل ان يبقى الإسلام خالداً وشاء الله سبحانه وتعالى ان يبقى الإسلام ويبقى الحسين (ع) ما بقي الإسلام خالداً وبقي الحسين مبدأ خالداً يسمو على هام الثوار أراد الحسين ان يضحي بنفسه من اجل الحق وأراد طاغية زمانه يزيد (لعنه الله ) والذي جسد الرذيلة والخسة ان يقل الحسين (ع) لأنه يمثل المبادئ والقيم السامية لذا صار الحسين (عليه السلام ) قتيل العَبرة والعِبرة صار قتلاً يقام له العزاء في كل بقاع الأرض ويبكيه كل مؤمن ومؤمنة حتى قال صادق أهل البيت (ع) الحسين (ع) قتل مظلوما مكروبأً ما ذكر عن مؤمن إلا وجرت عبرته عليه وقبل ختام الكلام لابد من سؤال .. الآن اسأل نفسك بينك وبين الله سبحانه ما هــــو مدى تأثير قضية سيد الشهداء عليك وكيف جعلت منها مبدأ لحياتك ؟ عندما تجد الإجابة إزرعها في نفسك وأعمل على نشرها لتحي أمر أهل البيت (عليهم السلام جميعاً ) فقد ورد في الحديث ..(أحيوا أمرنا .. رَحم الله من أحيا أمرنا ) اسالكم الدعاء المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: عاشوراء الحسين علية السلام hgpsJJJJJJJJJJJJJJJJJJdk lf]H توقيع : شيعة الحسين كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : (( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) . فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟ قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا. قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار . فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟ فقلت : لا يا ابن رسول الله . قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟ فقلت : لا يا ابن رسول الله . فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟ قلت : لا . قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) . صدق ولي الله وأمام الهدى .