عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/31, 10:04 AM   #1
نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2362
تاريخ التسجيل: 2013/11/24
المشاركات: 2,390
نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ غير متواجد حالياً
المستوى : نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ is on a distinguished road




عرض البوم صور نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ
Eeeeeeeeeeer ღ ليسَت فاجِعة ’ بل كَارثة ღ

ليسَت فاجِعة ’ بل كَارثة


بسمِ آللـَّہ آلرَّحمَـن آلرَّحٻــم


"إن اللـَّہ وَمَلائِڪتَـہ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْـہ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"


آلسَلآمُ عَلَيڪمْ ۈرَحمَـہّ آللـَّہ ۈبرڪآتـہ


ღ ليسَت فاجِعة كَارثة ღ


إنها ليست فاجعة بل كارثة زلزت عرش الجبار وهزت أركان الإسلام وأدمت قلوب المسلمين على مر الزمان .
أنى لنا لا نحزن وأنى لقلوبنا لا تتجلط وأنى لعيوننا لا تدمع والزهراء عليها السلام قد تجرعت كأس الفراق بتذوقها لمرارة فقد أبيها المصطفى صلى الله عليه وآله ، ذلك القلب الحاني عليها والخيمة الساترة لها من عيون الأرجاس ..
في هذا اليوم رحل سيد الموجودات عن هذه الحياة بقلب حزين ، قد تاقت نفسه للقاء الرب العظيم ، بعد ثلاث وستين عاماً قضاها عابداً لله ورسولاً من الله لأمة في الجهل غارقة وفي الظلام سائرة تشرب الطرق وتقتات القد والورق ذليلة خاسئة ، قريبة من الهاوية ، مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان .


أراد الله لتلك الأمة أن تجازي نبيها على ما قدم لها من خير كانت به خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، وشريعة استنارت بها من ظلمة الجهل ورسالة ركبت معها سفينة النجاة ، أراد لها أن تُجازيه بمودة عترته والإهتداء بهم ، فهم أولياء الله وأوصياء نبي الله والخلفاء الراشدون والهداة المهديون والسبل الموصلة لنعيم الجنان .

كان أول الجزاء من هذه الأمة لنبيها الأمين أن وصمته بالهجر في حياته وخالفت أوامره ليرحل متألماً متأذياً مما هي فيه من عصيان ، وما سيئول إليه أمرها بعد رحيله عنها عليه وآله السلام ، ويتوالى الجزاء له عليه وآله السلام بالأذى منها له بعد وفاته حيث بدأت بريحانته فاطمة الزهراء بعد أن أجمعت أمرها على إبعاد بعلها علي عليها وعليه السلام عن أمر أراده الله له وحق لم يكن لغيره ، ولما استتب الأمر لها غصباً عمدت لإسكات ولي الله في محراب الصلاة ، ومن ثَم سم الحسين وذبح الحسين وإقصاء عترته واحداً واحداً بتشريدهم ليرحلوا مظلومين عن هذه الحياة .

بأفعالها تلك عادت الأمة القهقرة بفتن لا طائل لها ، مزقت جسدها وفتت ما كانت تحمل من علم ولإيمان .

نعم: إنه ليوم حزين نزل فيه ملك الموت بأمر العزيز الحكيم مستأذناً على خير المرسلين مُخيراً له بين البقاء والرحيل ، ليأتيه الجواب من ذلك العظيم بأن أُمضي لما أمرت به ، لتموج الأرض بأهلها حزناً على رحيل أعظم وأشرف إنسان مشى على هذه البسيطة فإنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجر كل مسلم عظمت عليه مصيبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله .


استودعكم الله



ღ gdsQj th[Aum M fg ;Qhvem



توقيع : نٱξـٻـہ ٱلـξـٺرھ


"إن اللـَّہ وَمَلائِڪتَـہ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْـہ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

م̷ـٱ ادنق ړٱڛـے بَـڛ م̷ـن ٱسـچدْ للَّـہ


رد مع اقتباس