عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/12/31, 02:52 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
Osscar1 حدود الحوار بين الجنسين

حدود الحوار الجنسين
حدود الحوار الجنسين

حدد الإسلام للعلاقات الإنسانية في المجتمع طريق قويمـ ،


و منها على الأخص علاقة الرجل بالمرأة التي وضع لها حدوداً و إلتزامات

تصونها من الضياع و الإنحراف .


لنتحدث هنا عن : الإختلاط بين الرجل و المرأة في الإنترنت !

في هذا العالم الافتراضي ؟!. هناك ألف طريقة للإتصال بين الجنسين .



و لكن ؟!


لنخص المنتديات الإسلامية التي تحمل أسم أهل البيت -ع- و تنشر فكرهمـ ،

و هنا يقع الواجب الأكبر من شدة وجوب الإلتزام في هذه العلاقات إحترامـ

لقدسية هذا المكان المسمى بأسمائهم ليكون محراب صلاة لا تسهو

فيه الأنفس عن واجب الاقتداء بتطبيق أخلاقهمـ.


فـ المنتديات تدور فيها مواضيع و يتعاقب عليها بالرد كل من الجنسين .


بواقع الإستفادة و التعلم و التثقف بأمور الدين و الإطلاع و التفاعل

مع قضايا المجتمع لكسب الفائدة والعبرة إضافة إلى الترويح و التنفيس ، إلا .. !


أنه وجب الإلتزام في هذا الحديث بين الرجل والمرأة مع ما يقتضية الإلتزام بأوامر الدين و نواهية .

فعن أبي بصير ، قال : كنت اقرئ امرأة كنت اعلمها القرآن فمازحتها بشيء ، فقدمت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال لي : أي شيء قلت للمرأة ؟ ( فغطيت وجهي ) فقال : لا تعودن اليها .


وفي ( عقاب الاعمال ) : بسند تقدم في عيادة المريض عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار ، ومن فاكه امرأة لا يملكها ( حبسه الله ) بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام .

فعلى الرجل أن يلتزم بحديثة مع المرأة و يخاف الله حباً و إلتزاماً بما

أمر ونهى و تجنباً للوقوع بما لا يرضاه الله ، فأي حديث ينطق به هو مقيد به أمام الله .

و كذلك شأن المزاح ، فالانسان العاقل لا يمزح إلا لغرض .

و المزاح؟! مع الجنس الآخر مهما كان الغرض فيه خير إلا أنه

يترك أثر قد لا يكون سَوي في النفوس ليأثر و يجذب إلى

حيث لا يريد الله




وعلى المرأة قبل ان تتحدث مع الرجل أن تذكر أوامر الله و تلتزم


بـ قوله تعالى : ( و لا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ).

و تخشع إقتداءاً بخير نساء العالمين ، متمسك بعفاف الزهراء -ع- سيد نساء العالمين.

فسيدة الزهراء -ع- كانت تأكد على ضرورة الفصل النفسي والتباعد

الجسدي بين الرجل والمرأة ، وذلك مما يفهم من قولها -ع- : (خير للنساء

أن لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال) .



لذا كلما زالت القيود بين الرجل والمرأة كلما فتح ذلك باب الطريق للوقوع بما حرم الله .


فالرجل يطمع غريزة - و المرأة تتأثر عاطفة ، و المشاعر تلتهب و الحديث بلا إلتزام

يجر إلى ما يخالف الحدود الشرعية التي رسمها الدين الإسلامي .

و تصويراً للمعنى المراد من محور الموضوع ما قال الشاعر:

"ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال له: إيّاك إيّاك أن تبتلّ بالماء"


و كلنا يدرك ما جاء بالحدود الشرعية التي تحكم علاقة الرجل بالمراة

و التي لا تشجع تلك العلاقة و الإختلاط إلا ضمن الحدود و الإلتزام

الذي يقره الدين الإسلام .

قال رسول الله -ص- : (المحرّمات حمى الله، فمن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه ) .

و أخيراً نردد :

"اتق الله حيثما كنت" .


حدود الحوار الجنسين



p],] hgp,hv fdk hg[ksdk



رد مع اقتباس