تحريم تسمية الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى...
في الكافي:1/333 ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: صاحب هذا الأمر لا يسميه باسمه إلا كافر). ومثله كمال الدين:2/648 ، وعنه البحار:51/33 .
وفي كمال الدين:2/482 ، عن علي بن عاصم الكوفي يقول: خرج في توقيعات صاحب الزمان: ملعون ملعون ، من سماني في محفل من الناس). وعنه وسائل الشيعة:11/488 ، والبحار:51/33 . وفي كمال الدين:2/483: من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله ، قال أبو علي محمد بن همام: وكتبت أسأله عن الفرج متى يكون؟ فخرج إلي: كذب الوقاتون . وعنه وسائل الشيعة:11/489 ، وأشار إلى الإرشاد وإعلام الورى . والبحار:51/33 ، عن كمال الدين . ومثله إعلام الورى/423 ، وعنه كشف الغمة:3/321 .
وقد أفتى النادر من فقهائنا بسبب هذه الرواية وأمثالها بحرمة تسمية المهدي(عليه السلام) باسمه حتى في عصرنا ، لكن جمهور فقهائنا أفتوا بجواز تسميته ، وأن النهي عن التسميته كان في عصور معينة قبل ولادته أو بعدها بقليل في غيبته الصغرى ، حيث كان فيها خطر على آبائه وعليه من أعدائهم ، وقد اشتد ذلك في زمن أبيه(عليه السلام) فكان أعداؤه يطلبونه طلباً حثيثاً قبل ولادته ، ثم حبسوا كل من كان يظن أو يحتمل أنه هو ومن يظن أنها أمه ! وبذلك تفهم سبب تفاوت الروايات في اسم أمه (عليها السلام) وإسمه ، وأنه عبد الله أو أحمد أو محمد وكذا في اسم أبيه (عليهم السلام) .
نسألكم صالح الدعاء...
jpvdl jsldm hgYlhl hgli]d ugdi hgsghl td hgydfm hgwyvn