عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/01/06, 05:22 AM   #1
محمد الشويلي

موالي مبتدأ

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1815
تاريخ التسجيل: 2013/07/28
المشاركات: 48
محمد الشويلي غير متواجد حالياً
المستوى : محمد الشويلي is on a distinguished road




عرض البوم صور محمد الشويلي
Sdrg الصلاة افضل الاعمال الدينية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

أن الصلاة أحب الأعمال إلي الله تعالي وهي آخر وصايا الأنبياء (عليهم السلام)، وهي عمود الدين إذا قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري فكما أن من اغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شيء من الدرن كذلك كلها صلي صلاة كفر ما بينها من الذنوب، وليس ما بين المسلم وبين أن يكفر إلا بترك الصلاة، وإذا كان يوم القيامة يدعي بالعبد فأول شيء يسأل عنه الصلاة فإذا جاء بها تامة وإلا زخّ في النار، وفي الصحيح قال مولانا الصادق (عليه السلام):
(ما أعلم شيئاً بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ألا العبد الصالح عيسي مريم عليه السلام قال: وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً) .
وروي الشيخ في حديث عنه (عليه السلام) قال: (وصلاة فريضة تعدل عند الله ألف حجة وألف عمرة مبرورات متقبلات) .

أوصى الإمام علي (ع) الإمامين الحسن والحسين (ع) بعد ما ضربه ابن ملجم (لعنه الله) فقال (ع) في وصيته لهما: «الله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم، والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم».
وروى السكوني عن الإمام الصادق (ع) قوله «قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم».
وقال يزيد بن خليفة «سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الأرض، وحفت به الملائكة، وناداه ملك، لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل».
من ذلك نعرف أهمية الصلاة في الإسلام، تلك الأهمية الواضحة الجليّة البيّنة، ولما كانت الصلاة وفادة على الله عز وجل، وأن المصلي كما ورد في الحديث الشريف قائم بين يدي ربه، فعليه أن يُقبل بقلبه على ربه، لا يشغله أمر من أمور الدنيا، ولا شأن من شؤونها الفانية.
قال الله عز وجل في كتابه الكريم ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون).
وكان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (ع)، إذا قام الى الصلاة قام «كأنه ساق شجرة لا يتحرك منه شيء الا ما حركته الريح منه»، وكان الإمامان الباقر والصادق (ع) «إذا قاما الى الصلاة تغيّرت ألوانهما مرة حمرة، ومرة صفرة، كأنهما يناجيان شيئاً يريانه».



hgwghm htqg hghulhg hg]dkdm



توقيع : محمد الشويلي
رد مع اقتباس