عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/01/21, 02:19 PM   #1
عاشق نور الزهراء


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1213
تاريخ التسجيل: 2013/03/14
الدولة: Canada
المشاركات: 14,824
عاشق نور الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : عاشق نور الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور عاشق نور الزهراء
افتراضي الطعام المنزل من السماء * من معاجز الزهراء ع *

اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك


«لما خرج جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة إلى النبي (ص) أرسل معه النجاشي بقدح من غالية وقطيفة منسوجة بالذهب هدية إلى النبي (ص). فقدم جعفر والنبي بأرض خيبر، فأتاه بالقدح من الغالية (خلطة من عطور مكونة من: المسك والعنبر والكافور ودهن البان والعود) والقطيفة (دثار مخمل يلقيه الرجل على نفسه، وهو أشبه بالشال)، فقال النبي (ص): لأدفعن هذه القطيفة إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله.
فمد أصحاب النبي (ص) أعناقهم إليها، فقال النبي (ص):أين علي؟ فلما جاءه قال له النبي: يا علي، خذ هذه القطيفة إليك. فأخذها علي (ع) وأمهل (صبر، أي لم يتسرع في التصرف بها) حتى قدم إلى المدينة، فانطلق إلى البقيع -وهو سوق المدينة- (أي السوق الذي كان قرب البقيع وسمي به لجواره إياه، أو أنه كان في البقيع إذ لا دليل على أن البقيع كانت كلها مقبرة، بل هناك ما يدل على أن بعضها كان مزابل كما في قصة دفن الخليفة الثالث) فأمر صائغا ففصل القطيفة سلكا سلكا (بكسر السين وسكون اللام أي خيطا خيطا)، فباع الذهب، وكان ألف مثقال (أي أن وزنها ما يقارب ستة كيلوات وأربعمائة غرام)، ففرقه علي (ع) في فقراء المهاجرين والأنصار، ثم رجع إلى منزله ولم يبق له من الذهب قليل ولا كثير، فلقيه النبي (ص) من غد في نفر من أصحابه فيهم حذيفة وعمار، فقال: يا علي، إنك أفدت بالأمس ألف مثقال، فاجعل غداي اليوم وأصحابي هؤلاء عندك. ولم يكن علي (ع) يرجع يومئذ إلى شئ من العروض ذهب أو فضة، فقال حياء منهم وتكرما: نعم يا رسول الله، ادخل - يا نبي الله - وفي الرحب والسعة أنت ومن معك.
قال: فدخل النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم قال لنا: ادخلوا.
قال حذيفة: وكنا خمسة نفر: أنا، وعمار، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد (رضوان الله عليهم) فدخلنا ودخل علي (ع) على فاطمة (ع) يبتغي عندها شيئا من زاد، فوجد في وسط البيت جفنة (بفتح الجيم، وهو أعظم القصاع والأواني حجما) من ثريد تفور، وعليها عراق كثير (بضم العين جمع عرق بفتح العين، وهو قطعة اللحم المطبوخ بعد برده)، وكأن رائحتها المسك.
فحملها علي (عليه السلام) حتى وضعها بين يدي النبي (ص) ومن حضر، فأكلنا منها حتى تملأنا (شبعنا) ولم ينقص منها قليل ولا كثير.
فقام النبي (ص) حتى دخل على فاطمة (ع)، فقال: أنى لك هذا الطعام يا فاطمة؟ فردت عليه، ونحن نسمع قولها، فقالت: هو من عند الله، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
فخرج النبي (ص) إلينا مستبشرا، وهو يقول: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيت لابنتي ما رأى زكريا لمريم، كان إذا دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا فيقول لها: يا مريم، أنى لك هذا؟ فتقول: ﴿ هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ﴾ (آل عمران/37). »


(دلائل الإمامة ص144 ح51)

الطعام المنزل السماء معاجز الزهراء


hg'uhl hglk.g lk hgslhx * luh[. hg.ivhx u



توقيع : عاشق نور الزهراء
تفضلوا بزيارة صفحة منتدياتكم المباركة على الفايسبوك على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/she3aalhsen?ref=hl
رد مع اقتباس