عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/09, 04:16 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي الطفل الغيور ضحية وليس جانياً

الطفل الغيور ضحية وليس جانياً
اللهم صلِ على محمد والِ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء


الطفل الغيور ضحية وليس جانياً







الطفل الغيور ضحية وليس جانياً
الطفل الغيور ضحية وليس جانياً





الطفل الغيور ضحية وليس جانياً

* نور الهدى سعد
بمجرد أن ترزق الأُم بطفل جديد، أو يزور الأسرة ضيوف بأطفالهم، ينقلب حال الصغير رأساً على عقب، ويبدو كشيطان حقود يدبر المقالب ويستفز الضيوف، ويؤذي أخاه، ويضرب الأطفال الآخرين، ويغضب سريعاً وبشكل حاد مما يثير قلق الأبوين ويشعرهما بالخجل من صغيرهما.
هذه الحالة يلخصها لفظ واحد هو "الغيرة" وهي حالة إنفعالية داخل الفرد، ولها مظاهر خارجية يمكن الإستدلال منها على المشاعر الداخلية رغم أنّ الطفل يحاول جاهداً إخفاء غيرته وإطفاء مظاهرها.
- علامات الغيرة: ويؤكد د. أحمد علي بديوي – بكلية التربية جامعة حلون – أنّ الطفل الغيور هو – غالباً – طفل فشل في الحصول على أمر مرغوب، كالحب أو اللعب أو النقود، ورأى طفلاً آخر حصل على كل هذا، فإنتابه إنفعال مركب من حب التملك والشعور بالغضب والرغبة في الإنتقام من هذا الطفل الآخر.
- وللغيرة علامات يمكن للأبوين إكتشافها، أهمها نوبات الغضب، والميل إلى الصمت، والإنزواء، والتهجم، وضعف الشهية، ونقص الوزن، وإصفرار الوجه، والصداع، والشعور بالتعب، والطفل الغيور أيضاً عدواني ومخرب سريع الغضب، وحاد الإنفعالات، وشديد الخوف، ومتأخر دراسياً، ويتبول لا إرادياً.
وهو ضحية وليس جانياً، ضحية لفتور العناية به بعد قدوم طفل آخر، وللمقارنة بينه وبين الآخرين لغير صالحه، ولتعلقه الشديد بأحد الوالدين مما يشعره بالغيرة من الآخرين.
ولأنّ الغيرة مرض فإن هناك أساليب لعلاجه أو الوقاية منه منذ بداية، وأهم هذه الأساليب – كما يقول د. أحمد بديوي – تعويد الطفل على الأخذ والعطاء منذ نعومة أظافره، حتى لا يغار من مشاركة الآخرين له فيما يحصل عليه من إمتيازات، وكذلك تدريبه على إحترام حقوق الآخرين، ومشاركتهم أفراحهم، وعلى الآباء إشباع إحتياجات صغارهم العاطفية ومشاركتهم اللعب والأنشطة وتشجيعهم لأقل إنجاز، وعدم معايرتهم بالفشل والقصور بالنسبة لأقرانهم.
الغيرة المرضية مرفوضة، ولكن هناك غيرة إيجابية، على الوالدين والمربين غرسها في نفوس الأطفال، وهي غيرة الذود عن العقيدة والقيم إذا انتهكا، والغيرة على محارم الله إذا خاض أحد فيها.
تلك هي الغيرة الصحية التي يزهو بها صاحبها، ولا نخجل من إبداء مظاهرها.



hg'tg hgyd,v qpdm ,gds [hkdhW



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس