السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
على أعتاب الرضا
الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
لو تصفحنا الشعر المنسوب إلى أئمة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) لوجدناه دعوة إلى الفضيلة والأخلاق والمكارم، وتذكير بالموت والآخرة والجنة والنار، بينما الشعر المنسوب إلى غيرهم –من ملوك وأمراء- يفيض بالمجون والخلاعة واللهو، وهذا من الفوارق التي بينهم وبين غيرهم.
وفي هذا الباب بعض ما ورد له (عليه السلام) من الشعر:
1- قال (عليه السلام) لرجل شكا إليه أخاه
اعذر أخاك عــــــلى ذنـــــــوبه
واصــــــبر وغـــط على عيوبه
واصـــــــــبر على سفه السفيه
وللزمــــــــان عـــــلى خطــوبه
ودع الجـــــــــــواب تفــــــضلا
وكل الظلوم إلى حســــــيبه(1)
2- كتب المأمون إلى الرضا عظني، فكتب إليه:
إنـــــك فـــــــي دنــــيا لها مـدة
يقـــــبل فيـــــها عمــــل العامل
أمــــــــــــا تــــــرى المــــــوت
يسلـــــب منـــــها أمــــل الآمل
تعجــــــل الذنــب بما تشـــتهي
وتـــــأمل التــــــوبة مــــن قابل
والــــمـــوت يأتـــــي أهله بغتة
مــا ذاك فعل الحازم العاقل(2)
الهوامش
- الفصول المهمة 234 – نور الأبصار224. فرائد السمطين 2/225.
2 - بحار الأنوار 12/32.
lh ksf Ygn hgYlhl ugd hgvqh ugdi hgsghl lk hgauv