بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والشكوى إن كانت إلى الله تعالى أو إلى عبده المؤمن فهي حسن جميل ، سواء كانت من ظلم الناس أو مكاره الدهر. وأن كانت من الله ومن الحوادث الراجعة إليه تعالى ، فإن كانت إلى المؤمن فلا ذم ، وأن كانت إلى غيره فهي مذمومة.
وقد ورد في الكتاب الكريم قول يعقوب (عليه السلام) : ( إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله ) (1).
وورد في النصوص : أنه : من شكى إلى أخيه فقد شكى إلى الله ، ومن شكى إلى غير أخيه فقد شكى الله (2).
وأن أبغض الكلام إلى الله التحريف ، وهو قول الرجل : إني مجهود ، ومالي ، وما عندي (3).
______________
1 ـ يوسف : 86.
2 ـ وسائل الشيعة : ج2 ، ص632 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص325 وج81 ، ص207.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص325.
وأنه : إذا ضاق المسلم فلا يشكون ربه وليشك إلى ربه الذي بيده مقاليد الأمور وتدبيرها (1). وأنه : من لم يرض بما قسم الله له من الرزق وبث شكواه ولم يصبر ولم يحتسب لم ترفع له حسنة ، وهو عليه غضبان ، إلا أن يتوب (2).
________________
1 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص326.
2 ـ من لا يحضره الفقيه : ج4 ، ص13 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص326.
hga;,n Ygn hggi ,Ygn hgkhs