عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/06, 03:50 AM   #3
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 883
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

ما حكم من يدعو على السيدة عائشة بقطع يديها ؟!
ولكم خالص الشكر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية عطرة للإخوان الأعزاء والأخوات الفاضلات

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 6 - صفحة 52 ] باقي مسند الأنصار ح 24304 وهو برقم 23125 ط العالمية( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن بن أبي ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت : دخل على النبي صلى الله عليه وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل الأسير قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال مالك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاؤوا به فدخل على وأنا أقلب يدي فقال مالك أجننت قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم اني بشر اغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا ). تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين )

وهو على ترقيم موسوعة الحديث الشريف 23125 ).الحديث من موقع سني مشهور
http://hadith.al-islam.com/Display/D...um=23125&doc=6

من موقع سلفي آخر :
http://www.islamww.com/booksww/book_...d=845&id=25530


والحديث وارد في كتاب تخريج الأحاديث والأثار للزيلعي ج 2 ص 216 والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 وتفسير الألوسي ج 15 ص 24وإمتاع الأسماع للمقريزي ج 2 ص 252 طالأولى سنة 1420 تحقيق وتعليق محمد عبد الحميد النميسي الناشر دار الكتب العلمية ومجمع الزوائد ج 8 ص 266 ط دار الكتب العلمية سنة الطبع 1408هـ والفتح السماوي للمناوي ج 2 ص 768 تحقيق : أحمد مجتبى المطبعة : الرياض - دار العاصمة الناشر : دار العاصمة و تفسير الآلوسي المؤلف : الآلوسي الجزء : 15 ج 15 ص 24

الحديث من حيث السند لا غبار عليه وإليكم ما قاله علماء الرجال في رجال هذا السند
1ـ ( عن يحيى ) : قال عنه ابن المهدي : لا ترى عيناك مثله . وقال أحمد بن حنبل : إليه المنتهى في التثبت بالبصرة . وقال علي بن المديني ما رأيت بالرجال أعلم منه. قال أبو زرعة : من الثقات الحفاظ . وقال أبو حاتم الرازي : حجة . وقال النسائي : ثقة ثبت . 2ـ (ابن أبي ذئب ) : قال عنه أحمد بن حنبل ثقة صدوق . وقال يحيى بن معين :ثقة وقال النسائي : ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق . وابن حبان : ذكره في الثقات . وقال الخلال : ثقة.3 ـ عن ( محمد بن عمرو بن عطاء ): قال عنه أبو الزناد : صدوق . وقال أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال النسائي : ثقة . وقال أبو حاتم : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات . 4 ـ ( عن ذكوان ) : قال عنه أبو زرعة الرازي : ثقة . وقال العجلي : ثقة . وابن حبان : ذكره في الثقات .5 ـ ( عن عائشة ) من الصحابة ورتبتهم أسمى مراتب العدالة والتوثيق .

توثيق آخر للسند :
1ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل :
رواة التهذيبين - راو رقم 3205 ( روى له : س ( ثقة , الحافظ روى له النسائي )

2ـ أحمد بن حنبل :
رواة التهذيبين - راو رقم 96 ( روى له : خ م د ت س ق (إمام ثقة حافظ فقيه حجة روى له البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

3 ـ يحيى بن سعيد بن فروخ القطان التميمى
رواة التهذيبين - راو رقم 7557 ( روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه رتبته عند ابن حجر : ثقة متقن حافظ إمام قدوة , رتبته عند الذهبي : الحافظ الكبير ، كان رأسا فى العلم و العمل ، قال أحمد : ما رأيت مثله ، و قال بندار : أنبأنا إمام أهل زمانه يحيى القطان )

4ـ محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبى ذئب:
رواة التهذيبين - راو رقم 6082
روى له : خ م د ت س ق ( ثقة فقيه فاضل أحد الأعلام له شأن كبير , روى له البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)

5ـ محمد بن عمرو بن عطاء:
رواة التهذيبين - راو رقم 6187 ( ثقة روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ).

6ـ ذكوان ، أبو عمرو المدنى ، مولى عائشة أم المؤمنين:
رواة التهذيبين - راو رقم 1842
روى له : خ م د س ( ثقة , من أفصح القراء روى له البخاري - مسلم - أبو داود - النسائي )

السند متصل صحيح على شرط الشيخين لا توجد به علة ولا شذوذ


الأمر لا يحتمل إلا وجهين:
1ـ :إما أن نقول أن النبي الأعظم يدعو على الأبرياء الأتقياء على ما يظهر من الحديث وهو ما لا يمكن القول به لاصطدامه مع الآية القرآنية الكثيرة والأحاديث المتواترة من قبيل قوله عز وجل { وإنك لعلى خلق عظيم } ( لا تنس أخي القارئ المؤكدات المتعددة الموجودة في الآية الشريفة لترسيخ معنى الآية أي كونه المثال الأسمى في الأخلاق, والتوكيدات هي : إن , اللام في الخبر, وكون الجملة اسمية , ووصفها بالعظم ) 2ـ وإما أن نقول أن السيد عائشة كانت مستحق لهذا الدعاء( قطع اللّه يدك أو يديك ) فأي هذين الاختيارين ستختارونه يا أخوتنا السنة ويا وهابية ؟ فيما لو قال لكم شخص أن نسلم معكم بصدر الحديث أعني ( قطع اللّه يدكِ أو يديك ) ولا نسلم لكم بذيله لأنه من افتراءاتكم المفضوحة لتبرير ساحة عائشة على حساب النبي الأعظم فما تقولون؟؟؟؟؟؟ أ من الأدب في شيء أن يقول ( أجننتي ) ؟! حاشا النبي الأعظم من ذلك ولكنه الإفتراء عليه ! والمشتكى لله ولا أدري ماذا أرادوا بذلك ؟!

ومن طريف تعليقات الوهابية المساكين ما جاء به مؤلف كتاب رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم - (1 / 736)... فتأمل : كيف أن غضبه صلى الله عليه وسلم فى الحديثين السابقين، كان غضبة لله عز وجل، فكان دعاؤه فى تلك الغضبة، مما خير بين فعله عقوبة للجانى، أو تركه والزجر له بما سوى ذلك.... وليس فى ذلك الغضب خروج عن شرعه، وعصمته فى سلوكه وخلقه، بل فى ذلك كمال خلقه، ودلالة على بشريته، كما صرح بذلك فى رواية مسلم عن أنس قال : "إنما أنا بشر. أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر" - (1 / 737)... ولا يفهم من قوله : "وأغضب كما يغضب البشر" أن الغضب حمله على مالا يجب، بل يجوز أن يكون المراد بهذا أن الغضب لله حمله على معاقبته بلعنه أو سبه، وأنه مما كان يحتمل، ويجوز عفوه عنه، أو كان مما خير بين المعاقبة فيه والعفو عنه.... ومع ذلك، فمن كمال شفقته، وخلقه على أمته، سأل ربه عز وجل، أن يجعل دعاءه مغفرة ورحمة لمن دعا عليه من أمته. والوجه الثالث : أن يكون اللعن والسب والجلد، وقع منه صلى الله عليه وسلم، من غير قصد إليه، فلا يكون فى ذلك، كاللعنة، والسبة، والجلدة، الواقعة بقصد ونية، ورغبة إلى الله، وطلباً للاستجابة، بل كل ذلك يجرى على عادة العرب فى وصل كلامها عند الحرج، والتأكيد للعتب، لا على نية وقوع ذلك نحو قولهم : عقرى حلقى، وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه، ورغب إليه، أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة وأشار القاضى عياض إلى ترجيح هذا الوجه وحسنه الحافظ ابن حجر؛ إلا أنه أخذ عليه أن قوله "جلدته" لا يتمشى فيه، إذ لا يقع الجلد عن غيره قصد)

مقالات الشيخ سلمان العودة - (79 / 3)4- المأوى والسكن المناسب أياً كان فقد يُسكن في المسجد أو يُسكن في سجن خاص ويكون ملائماً أو حتى في بيوت بعض المؤمنين، وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن هناك دار خاصة للأسرى ولا للسجن، ولهذا ربما سجن الأسير في المسجد، وربما وزع الأسرى على المسلمين في بيوتهم إلى أن يُنظر في شأنهم، وقد روى البيهقي في سُننه (9/89) عن ذكوان عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها بأسير وعندها نسوة، فلهينها عنه فذهب الأسير فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا عائشة : (أين الأسير؟) قالت: نسوة كُنَّ عندي فلهينني عنه، فذهب فقال : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "قطع الله يدك" وخرج فأرسل في أثره فجيء به فدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذا عائشة - رضي الله عنها - قد أخرجت يديها فقال مالك قالت يا رسول الله إنك دعوت علىَّ بقطع يدي وإني معلقة يدي أنتظر من يقطعها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجننت؟ ثم رفع يديه وقال : (اللهم من كنت دعوت عليه فاجعله له كفارةً وطهورًا)، قال الذهبي عن هذا الحديث : إسناده جيّد).

موسوعة البحوث والمقالات العلمية جمع وإعداد الباحث في القرآن والسنة حوالي خمسة آلاف وتسعمائة مقال وبحث علي بن نايف الشحود - ( / 16) ( وهذه قصة لطيفة عن عائشة رضي الله عنها: (دخل النبي عليه الصلاة والسلام على عائشة بأسير -أي: لتبقيه عندها ولا يهرب- قالت عائشة : فلهوت عنه) -لعلها كانت حديثة السن- (فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل الأسير؟ قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج، فقال: ما لك قطع الله يدك -أو يديك؟- فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به) -ألقي القبض عليه- (فدخل عليَّ -تقول عائشة- وأنا أقلب يدي، فقال: ما لك أجننت؟ قلت: دعوت عليَّ فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطع ) -من يقين عائشة تقول: هذه أو هذه متى ستسقط- (فحمد الله وأثنى عليه، ورفع يديه، وقال: اللهم إني بشرٌ أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمنٍ أو مؤمنة دعوت عليه، فاجعله له زكاةً وطهوراً ) رواه أحمد ، وهو حديثٌ صحيحٌ ) .

دروس للشيخ محمد المنجد المؤلف : محمد صالح المنجد مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islamweb.net [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 242 درسا] - (160 / 34) ( وهذه قصة لطيفة عن عائشة رضي الله عنها: ( دخل النبي عليه الصلاة والسلام على عائشة بأسير -أي: لتبقيه عندها ولا يهرب- قالت عائشة : فلهوت عنه ) -لعلها كانت حديثة السن- ( فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما فعل الأسير؟ قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج، فقال: ما لك قطع الله يدك -أو يديك؟- فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به ) -ألقي القبض عليه- ( فدخل عليَّ -تقول عائشة - وأنا أقلب يدي، فقال: ما لك أجننت؟ قلت: دعوت عليَّ فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطع ) -من يقين عائشة تقول: هذه أو هذه متى ستسقط- ( فحمد الله وأثنى عليه، ورفع يديه، وقال: اللهم إني بشرٌ أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمنٍ أو مؤمنة دعوت عليه، فاجعله له زكاةً وطهوراً ) رواه أحمد ، وهو حديثٌ صحيحٌ ).


هذا الحوار الذي جرى بيني وبيني السلفية :
لما طرحت السؤال في الغرف السلفية قالوا في الجواب عن الحديث بعد الإنكار الشديد لوجوده وبعد قطع دابرهم بالتوثيق المتعدد المحرج لهم أن فهمك خاطئ وأنه بسبب العجمة وكوني أعجمي وأني لست عربيا ! ـ مع أني عربي من قبيلة عربية مشهورة كان منها العلماء والأمراء والشعراء...ولفضلاء من الخليج العربي ـ وقالوا أن هذه عبارة يقولها العرب ولا يقصدون بها حقيقة الأمر بل عبارة هكذا تقال مثلها مثل ثكلتك أمك ! فهمت يا أعجمي ؟!

فقلت لهم ممكن أجيب عما طرحتموه قال لك الدور تكلم ... قلت الأمر ليس كما تزعمون ولي في ذلك عدة دلائل أولها : أن العرب نعم ورد عنها القول ثكلتك أمك ...ويحك ...وهي عبارات معروفة ومحدودة وهي لا تريد حقيقة الأمر وليست عبارة ( قطع الله يدك )منها في شيء وأنتم ببحث سريع تجدون أمثلة كثيرة لتلك العبارة ولكن أتحداكم توردون لي مثالا واحدا لعربي قال ( قطع الله يديك ) لذلك ... يدلك على ما أذكره أن عائشة وهي العربية فهمت أن النبي الأعظم دعا عليها حقيقة ولذا هي تنتظر أي يديها تقطعان ! أم عائشة عندكم أعجمية فارسية ؟! ثم النبي الأعظم وهو المتكلم وهو أدرى الناس بقصده وهو العربي وأفصح العرب لم ينكر ذلك وإنما اعتذر عن ذلك أنه بشر يغضب كما يغضب البشر فكلامه ودعاؤه عليها إنما كان لأنه بشر في حال الغضب ولو كان مجرد كلام لاعتذر بذلك وقال أني لا أقصد حقيقة الأمر وإنما هي عبارة يقولها العرب هكذا ولا يريدون حقيقتها . فكان جوابهم الطعن في والكلام القذر جدا والتهديد .


تأخذ بثوب النبي الأعظم وتقول لا أتركك حتى تكسوني ثوبا فيقول اتركيني فتأب فيدعو عليها بقطع يدها فمن تكون ؟
فوائد أبي محمد الفاكهي المؤلف: عبد الله بن محمد بن العباس الفاكهي، أبو محمد المكي (المتوفى: 353هـ) دراسة وتحقيق: محمد بن عبد الله بن عايض الغباني الناشر: مكتبة الرشد، الرياض - السعودية، شركة الرياض للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى، 1419 هـ - 1998 م عدد الأجزاء: 1 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج] (1 / 339) ح143 - حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ، وَقُلْتُ: مَا أَنَا بِتَارِكَتُكَ تَخْرُجُ حَتَّى تَكْسُوَنِي ثَوْبًا، قَالَ: «أَرْسِلِينِي» ، فَأَبَيْتُ، فَأَغْضَبْتُهُ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اقْطَعْ يَدَهَا» ، فَأَرْسَلْتُهُ، فَقَالَتْ: لَيْتَ شِعْرِي، أَيُّ يَدَيَّ تُقْطَعُ، وَبَكَتْ، فَلَمْ تَزَلْ تَبْكِي حَتَّى انْصَرَفَ [ص:340] رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ لَهَا: «مَا يُبْكِيكِ يَا عَائِشَةُ؟» ، قَالَتْ: دَعَوْتَ عَلَيَّ أَنْ تُقْطَعَ يَدِي، فَلَيْتَ شِعْرِي أَيَّتُهُمَا تُقْطَعُ، قَالَ: " أَوَمَا عَلِمْتِ يَا عَائِشَةُ أَنِّي قُلْتُ لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ: رَبِّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَغْضَبُ فَأَيَّ دَعْوَةٍ دَعَوْتُ بِهَا عَلَى غَضَبٍ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أُمَّتِي أَوْ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي أَوْ أَحَدٍ مِنْ أَزْوَاجِي فَاجْعَلْهُ عَلَيْهِ بَرَكَةً وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَطَهُورًا " )(1).

ــــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــ
1ـ أمالي ابن بشران المؤلف: أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي (المتوفى: 430هـ) ضبط نصه: أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف العزازي الناشر: دار الوطن، الرياض الطبعة: الأولى، 1418 هـ - 1997 م عدد الأجزاء: 1 (1 / 130) ح275

بحث : أسد الله الغالب


رد مع اقتباس