عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/06, 04:25 AM   #7
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 883
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

السلفية يعتبرون دعاء النبي الأعظم على معاوية كرامة ومدحا له فهل يقبل القوم أن ندعو عليهم أن لا يشبع الله لهم بطنا ؟


قال النبي الأعظم لمعاوية بن أبي سفيان ( لا أشبع الله بطنه ) كما في صحيح مسلم ( حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح وحدثنا ابن بشار ( واللفظ لابن المثنى ) قالا حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة عن أبي حمزة القصاب عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال فجاء فحطأني حطأة وقال اذهب وادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل قال ثم قال لي اذهب فادع لي معاوية قال فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه قال ابن المثنى قلت لأمية ما حطأني ؟ قال قفدني قفدة )(1)
توثيق الحديث من موقع سلفي :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=4785




وهذا الدعاء يشبه قول الله تعالى { لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلاَّ مِن ضَرِيعٍ (6) لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ } وفي الدعاء إشارة واضحة إلى أنه من أهل النار.

طرحت على السلفية في غرفة أنصار أهل البيت الأموي في البال توك, الشرق الأوسط , القسم الإسلامي هذا السؤال:


لماذا دعا النبي الأعظم على معاوية بأن لا يشبع بطنه؟

فأجب الشيح السلفي الباحث بأنها منقبة واكتفى بذلك أما أبو عمر فقال الشبع مذموم والنبي دعا أن لا يشبعه ـ أي النبي دعا له ـ !



أسد الله الغالب :
وهذا الجواب واضح الفساد فإن العقل يفهم أن هذا دعاء عليه وليس له ولهذا الإمام مسلم في صحيحه أخرجه في باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ) والباب واضح في الكشف عن أن الإمام مسلم كغيره من العقلاء لم يفهم من العبارة إلا الطعن ...وأما قوله أن الشبع مذمة.... فهذا يصح لو كان بمعنى الأكل أكثر من الحاجة ولهذا ورد في الدعاء عن النبي ( اللهم أشبع بطنه )(2) و( كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) (3 ) سنن الترمذي ت شاكر (4 / 575)ح

2347 ( عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " عَرَضَ عَلَيَّ رَبِّي لِيَجْعَلَ لِي بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَبًا، قُلْتُ: لَا يَا رَبِّ وَلَكِنْ أَشْبَعُ يَوْمًا وَأَجُوعُ يَوْمًا - أَوْ قَالَ ثَلَاثًا أَوْ نَحْوَ هَذَا - فَإِذَا جُعْتُ تَضَرَّعْتُ إِلَيْكَ وَذَكَرْتُكَ، وَإِذَا شَبِعْتُ شَكَرْتُكَ وَحَمِدْتُكَ «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ») وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون فالنبي الأعظم يشبع ويدعو لمن يُشبع ويشكر الله على الشبع فكيف يكون الشبع في كل صوره مذموم ؟! وهذا يعني بوضوح أن الشبع لا كما يزعمون فهو ممدوح ما لم يصل إلى حد الزيادة على الحاجة



ابن عباس أخبر معاوية بأن النبي الأعظم يريده في حاجة !
والنبي الأعظم إنما دعا عليه لأنه لم يستجب له وبقي مقدما للطعام على دعوة النبي الأعظم رغم بيان الحال له كما في مسند الإمام أحمد ( حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا أبو عوانة قال أنا أبو حمزة قال : سمعت بن عباس يقول كنت غلاما أسعى مع الصبيان قال فالتفت فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا فقلت ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم الا الي قال فسعيت حتى اختبئ وراء باب دار قال فلم أشعر حتى تناولني قال فأخذ بقفاي فحطأني حطأة قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة ) وقد علق الشيخ العلامة أحمد شاكر (خلاصة الدرجة: إسناده صحيح ) تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات ) (4)

توثيق الحديث والتصحيح من موقعهم :
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...9%8A%D8%A9+/+p



مع أن المسلم يجب عليه الاستجابة للنبي الأعظم حتى ولو كنت في الصلاة كما أورد البخاري
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 [ جزء 4 - صفحة 1623 ] ح 4204 ( حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ( ألم يقل الله { استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ) . ثم قال لي ( لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن قبل أن تخرج من المسجد ) . ثم أخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل ( لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن ) . قال ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )

ومن أراد التوسع والتوثيقات المطولة والروابط السلفية يجدها هنا
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=27862


ثانيا : ويقول أبو عمر السلفي ـ أن هذا امتياز فهو يأكل ويستفيد من الطعام دون شبع ...!


والجواب :
هذا طريف جدا لأنها إن كانت امتياز كما يعتقد العقل السلفي فيكون الحديث دعاء له لا عليه... فلماذا أخرجها مسلم في هذا الباب ؟! ثم الإفراط في الأكل دون الشعور بالشبع غاية المضرة من حيث التخمة والمفاسد الصحية ولهذا كانت السنة الإلهية هو حدوث الشبع بعد أكل ما يحتاجه الإنسان من الطعام ...ولهذا قال الشيخ الألباني معلقا على الحديث في كتابه السلسلة الصحيحة ( والظاهر أن هذا الدعاء منه صلى الله عليه وسلم غير مقصود بل هو مما جرت به عادة العرب في وصل كلامها بلا نية كقوله صلى الله عليه وسلم في بعض نسائه : عقرى حلقى . وتربت يمينك . وقوله في حديث أنس الآتي : لا كبر سنك )(5) فالشيخ يرى أن هذا دعاء عليه ولكن لا يقصد به حقيقة الأمر و هذا يرده يا أيها الألباني ما فهمه مسلم في صحيحه ولو كان لا يراد منه حقيقته لم يكن أصلا دعاء له ولا عليه .... وعبارة ( لا أشبع الله بطنك )... أين أجد هذه العبارة في كلمات العرب غير قاصدين منها حقيقة الدعاء ؟!



استجاب الله دعاء النبي الأعظم !
الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.عدد الأجزاء / 1- (2 / 256)( وأخرج مسلم والبيهقي واللفظ عن ابن عباس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( ادع لي معاوية فقلت أنه يأكل فقال في الثالثة لا أشبع الله بطنه فما شبع بطنه أبدا ).


سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (3 / 123)( وزاد فيه الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة قال: فدعوته، قيل: إنه يأكل.فأتيت، فقلت: يا رسول الله، هو يأكل.قال: " اذهب فادعه " فأتيته الثانية، فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله، فأخبرته، فقال في الثالثة: " لاأشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها ).




العلامة الشيخ الوهابي محمد ولد الددو يعترف بأن معاوية يأكل بنهم مفرط حسب الروايات ولكن هذا حلال لا شيء فيه ...هو في اليتيوب بعنوان (حديث لا أشبع الله بطنه , الشيخ ولد الددو ) :





لم يخطب معاوية جالسا إلا من كثرة الشحم واللحم وقد ورد ذلك عن أكثر من إمام من أئمة علماء السنة من قبيل طاووس والشعبي وأبي إسحاق ...والإمام علي عليه السلام !
المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409 تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7- (7 / 247) كتاب الأوائل ـ باب أول ما فعل ومن فعله ح 35735 - حدثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي قال أول من خطب جالسا معاوية حين كبر وكثر شحمه وعظم بطنه ).
توثيق ذلك من موقعهم :
http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=5088&idto=5088&bk_no=10&ID =4725

سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرة الطبعة: 1427هـ-2006م عدد الأجزاء: 18 (10 / 476) وفي ط مؤسسة الرسالة تحيق مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (13 / 458) (أول من خطب جالسا: معاوية، وذلك حين عظم بطنه، وكثر شحمه)
تاريخ الإسلام للذهبي [ جزء 1 - صفحة 549 ] ( وعن الشعبي قال : أول من خطب الناس قاعدا معاوية وذلك حين كثر شحمه وعظم بطنه ) و[ جزء 1 - صفحة 550 ]
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 البداية والنهاية - (8 / 138) ( وقال مغيرة عن الشعبى أول من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه وعظم بظنه )
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 175 ] ( و قال الشعبي : أول من خطب الناس قاعدا معاوية و ذلك حين كثر شحمه و عظم بطنه أخرجه ابن أبي شيبة ).
تاريخ دمشق المؤلف : ابن عساكر عدد الأجزاء : 80 الكتاب مذيل بحواشي المحقق علي شيري ] - (59 / 202)و صبح الأعشى في صناعة الإنشاء المؤلف : أحمد بن علي القلقشندي الناشر : دار الفكر – دمشق الطبعة الأولى ، 1987 تحقيق : د.يوسف علي طويل عدد الأجزاء :14 [ جزء 1 - صفحة 479 ] ( أول من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه ).
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 6 - صفحة 169 ] ( وقد كان معاوية رضي الله عنه لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في ايام إمارته فيقال إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول والله لا أشبع وإنما أعيى ).
الاستذكار المؤلف : أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1421 – 2000 تحقيق : سالم محمد عطا ، محمد علي معوض عدد الأجزاء : 8 [ جزء 2 - صفحة 61 ] ( وأول من خطب جالسا معاوية لا يختلفون في ذلك وقد ذكرناه بإسناده في موضعه والحمد لله )


الحديث والمحدثون المؤلف: محمد محمد أبو زهو الناشر: دار الفكر العربي الطبعة: القاهرة في 2 من جمادى الثانية 1378هـ عدد الأجزاء: 1 (1 / 309)
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13[ جزء 2 - صفحة 401 ] ( أول من خطب جالسا معاوية وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وعثمان كانوا يخطبون يوم الجمعة قياما حتى شق على عثمان القيام فكان يخطب قائما ثم يجلس فلما كان معاوية خطب الأولى جالسا )
فتح الباري بشرح صحيح البخاري المؤلف / المشرف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - المحقق / المترجم: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1407 هـ ج 2 ص 466 والآحاد والمثاني المؤلف : أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني المحقق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة الناشر : دار الراية – الرياض الطبعة : الأولى ، 1411 – 1991 عدد الأجزاء : 6 مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث- (1 / 427)ح521- حَدَّثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال أول من خطب جالسا معاوية رَضِيَ الله تعالى عنه ثم اعتذر إلى الناس فقال إني اشتكي قدمي )
روضة المحدثين - وهو يشبه أن يكون تفريغا لأحكام الحافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية - المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية - (1 / 369) و الأوائل المؤلف : العسكري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (1 / 72)

و
http://www.iid-alraid.de/Hadeethlib/...20/book727.htm


حتى غدا الرجل مضربا للأمثال في ذلك
فقد جاء في كتاب مجمع الأمثال المؤلف : أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري الناشر : دار المعرفة – بيروت تحقيق : محمد محيى الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 87 ] ( آكَلُ مِنْ مُعَاوِيَةَ ومِنَ الرَّحَى )
وقال الشاعر :
وصاحبٍ لي بَطْنُه كالْهَاوِيَةْ ... كأن في أمْعَائِهِ مُعَاوِيَهْ
وقال آخر :
وَمِعْدَةٍ هاضِمَةٍ للصَّخْرِ ... كأنما في جَوْفِها ابْنُ صَخْرِ ).


معاوية يعترف !
فتوح البلدان - المؤلف البلاذري المطبعة : مطبعة لجنة البيان العربي الناشر : مكتبة النهضة المصرية – القاهرة تحقيق : نشر وإلحاق وفهرسة : الدكتور صلاح الدين المنجد (ج 3 / ص 582) ( فلما كان عام الفتح أسلم معاوية ، وكتب له أيضا . ودعاه يوما وهو يأكل فأبطأ فقال : لا أشبع الله بطنه . فكان يقول : لحقتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكان يأكل في اليوم سبع أكلات وأكثر وأقل ).


الإفراط في الأكل من معاوية نعمة وفضيلة للمعاوية في العقل السلفي !
أنساب الأشراف مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - المؤلف البلاذري (ج 1 / ص 231)( وأسلم معاوية عام فتح مكة، فكتب له أيضاً، فبعث إليه ابن عباس ذات يوم هو يأكل، ثم بعث إليه ولما فرغ من أكله، فقال: لا أشبع الله بطنه. فكان معاوية يقول: لحقتني دعوةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يأكل في كل يوم مرّ أكلاً كثيراً )
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - (6 / 25)( وقد كان معاوية، رضي الله عنه، لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعامًا بلحم وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيي. البداية والنهاية (6/189).قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه ).


تعليل مضحك !
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة المؤلف : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى المحقق : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : www.offok.com [ الكتاب مرقم آلياً ] - (1 / 743)( وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا - أى أتعب - وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك").
دروس للشيخ عائض القرني - (ج 112 / ص 4) ( يقول ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم: { ادع لي معاوية فقد نزل عليَّ شيء من الوحي يكتب لي، فذهب أحدهم فأتى فإذا بـ معاوية يأكل في بيته، فدعاه، قال: تعال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك، قال: إني ما انتهيت من أكلي، فعاد فصبر صلى الله عليه وسلم قليلاً، فرد الرسول ثانيةً، فقال معاوية : ما انتهيت من غدائي، فصبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فرده ثالثة، فلما أخبر الرسول قال صلى الله عليه وسلم: لماذا لا يأتي؟ لا أشبع الله بطنه } وهذه من مناقبه. قال ابن كثير هذا منقبة وليست مثلبة كما تقول الرافضة ، بل هي منقبة كبرى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من على المنبر: { اللهم ما من عبدٍ مسلمٍ سببته، أو شتمته، أو ضربته فاجعلها كفارة له ورحمةً عندك } فهي له رحمة وكفارة عند الله عز وجل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا عليه، وبالفعل وقع ما دعا عليه صلى الله عليه وسلم فكان لا يشبع أبداً، يقول: إني أجزم لنفسي أنني آكل ولا أشبع، ولكنني أعلل نفسي حتى يأتي الموت ).
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (ج 6 / ص 25)( قال ابن كثير: وقد كان معاوية، رضي الله عنه، لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعامًا بلحم وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيي. البداية والنهاية (6/189).قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه).
مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 80 / ص 2652).


معاوية يصاب بالتخمة ويأمر بسب الوصي عليه السلام
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 390 ]ح 3365 ( أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال : قال علي رضي الله عنه : إنكم ستعرضون على سبي فسبوني فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه فإنه لا دنيا له و لا آخرة بعد الإسلام ثم تلا : { إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان } صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح).

كتاب الفتن المؤلف: أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228هـ) المحقق: سمير أمين الزهيري الناشر: مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة: الأولى، 1412 عدد الأجزاء: 2 (1 / 164) العصمة من الفتن وما يستحب فيها ح422 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ اللَّيْلِ، قَالَ: أَتَيْتُ حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْكُوفَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ: يَا مُذِلَّ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَانَ مِمَّا احْتَجَّ عَلَيَّ أَنْ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامُ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَجُلٍ وَاسِعِ السُّرْمِ، ضَخْمِ الْبُلْعُمِ، يَأْكُلُ وَلَا يَشْبَعُ» وَهُوَ مُعَاوِيَةُ، فَعَلِمْتُ أَنَّ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى وَاقِعٌ، وَخِفْتُ أَنْ تَجْرِيَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ الدِّمَاءُ، وَاللَّهِ مَا يَسُرُّنِي بَعْدَ إِذْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، وَأَنِّي [ص:165] لَقِيتُ اللَّهَ تَعَالَى بِمِحْجَمَةِ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ظُلْمًا ) و(1 / 116) تَسْمِيَةُ مَنْ يَمْلُكُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ح267



وفي مصادر شيعة آل محمد مثلا :
كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج 4 - شرح ص 261 ( و ( منها ) : ما في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين ( ع ) أنه قال أما إنه سيظهر عليكم بعدي رجل رحب البلعوم ، مند حق البطن يأكل ما يجد ويطلب ما لا يجد فاقتلوه ولن تقتلوه ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني فأما السب فسبوني فإنه لي زكاة ولكم نجاة وأما البراءة فلا تبرأوا أو ( تتبرأوا ) مني فإني ولدت على الفطرة وسبقت إلى الايمان والهجرة ) وفي وسائل الشيعة (6).



وهذا غاية البلاء ولهذا كما في الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى )(7) فالأكل بلا شبع داء عضال ! لا كما يزعم السلفية نعمة ومنة من الله لحبيبه معاوية ...وفي الحديث كما في البخاري (حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال لي ( يا حكيم إن هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أزرأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه فقال يا معشر المسلمين إني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يزرأ حكيم أحدا من الناس شيئا بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي )(8) ولهذا حاول بعضهم التستر على معاوية بعدم ذكر اسمه كما في طبقات المحدثين بأصبهان فقد أورد كلمة فلان بدل معاوية (9)



ولنقطع دابر كل مكابر عنيد ...فالنبي الأعظم يجعله مثلا للأمر الممقوت القبيح :
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ( صحيح البخاري )[ جزء 2 - صفحة 535 ] ح 1403( حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي) قال الدكتور البغا شارحا للحديث [ 1361 ][ أخرجه مسلم في الزكاة باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى . . رقم 1035( خضرة حلوة ) كالفاكهة الخضرة في المنظر الحلوة في المذاق ولذلك ترغبه النفوس وتميل إليه وتحرص عليه . ( بسخاوة نفس ) بغير إلحاح في السؤال ولا طمع ولا حرص ولا إكراه أو إحراج للمعطي . ( بورك له فيه ) كثر ونما وكان رزقا حلالا يشعر بلذته . ( بإشراف نفس ) بإلحاح في السؤال وتطلع لما في أيدي غيره وشدة حرصه على تحصيله مع إكراه المعطي وإحراجه . ( كالذي يأكل ولا يشبع ) لا يقنع بما يأتيه وأصبح كمن أصيب بمرض الجوع الكاذب الذي كلما ازداد أكلا ازداد جوعا فكلما جمع من المال شيئا ازداد رغبة في غيره وازداد شحا وبخلا بما في يده وحرصا عليه . ( لا أرزأ ) لاأنقص ماله بالطلب والمعنى لا آخذ . ( الفيء ) ما أخذ من الكفار من غير قتال )وصحيح البخاري[ جزء 2 - صفحة 532 ]ح 1396 ( وإن هذا المال خضرة حلوة فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل - أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم - وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة )
وقد قال النبي الأعظم فيما يرويه البخاري( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )(10)


قد علق السلفي المتسمي ب(بيضة المسلمين ) في منتدى غرفة الغدير :
فقال كان ابن عباس طفل ولم يخبر معاوية بأمر النبي لذا لم يستجيب لطلب النبي وهذا التعليق نقله عن شيخه ( أبو عبيدة ) .


فأجبته أنا بما يلي :
هل الغلام طفل أيها الشيخ السلفي (أبو عبيدة )؟! وتقصد بهذا القدح في إخبار ابن عباس ؟! كيف أخذت دين الأعظم عنه ؟ ثم إذا كان لا يؤخذ بإخباره فلماذا أخذ بأخباره النبي الأعظم أم تريدون الطعن في النبي الأعظم وابن عباس من أجل عين خالكم ؟!
الحديث الصحيح الذي كل رجاله ثقات والذي أورده الإمام أحمد برقم كما سبق ذكره وهو برقم 2519 يقول (قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة )

فكيف يزعم شيخك أن ابن عباس لم يخبره ولم يخبره ابن عباس ولو لم يخبره ابن عباس ....كيف دعا النبي الأعظم عليه ... أم أن النبي الأعظم عندكم أشد الطغاة ولا أدب لديه ولا عقل فأين الحكمة والروية والأدب؟!

قال ـ ( بيضة الإسلام ) أيضا ناقلا لكلام شيخه ( أبي عبيدة ): أن هذا الدعاء له وهو بركة له لأن دعاء النبي يتحول إلى بركة ورحمة ...



فأجبته أنا بما يلي :
أما البركة المزعومة فقد بين حالها فلا نزيد لأن العقلاء عندهم الأمر أوضح من الشمس ...وإذا كان بركة فلا بد أن يكون الدعاء له لا عليه ويكون على عد زعمك وزعم شيخك مسلم أحمق لا يفهم ؟!
أم أن زعمك أن النبي الأعظم يدعو على الأبرياء ظالما لهم فهذا شأنك ولكن أنت بذلك تخالف صريح القرآن الكريم والسنة القطعية ....وأبسط بديهيات العقل .


وعلق بيضة الإسلام على ما نقلته من كلام السيد الخوئي قدس بأنها لا يصح فمصادرنا ليست بحجة ...
فأجبته أنا بما يلي :
أم عن رواية النهج والسيد الخوئي ....الصحيحة لدينا ...فيؤكد صحتها لديكم
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص [ جزء 2 - صفحة 390 ]ح 3365 ( أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال : قال علي رضي الله عنه : إنكم ستعرضون على سبي فسبوني فإن عرضت عليكم البراءة مني فلا تبرأوا مني فإني على الإسلام فليمدد أحدكم عنقه ثكلته أمه فإنه لا دنيا له و لا آخرة بعد الإسلام ثم تلا : { إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان } قال الحاكم : صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح

الطريف أن هذا المهرج الشيخ السلفي يريد أن يناظر الشيخ الكوراني لقد هزلت ...!


ـــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
(1) ـ صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي [ جزء 4 - صفحة 2010 ] كتاب البر والصلة والآداب باب باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك كان له زكاة وأجرا ورحمة ح 2604 ورقم الحديث ط 4713 وهو برقم 96 _ 2604 ص 1294 ط مكتبة الإيمان , المنصورة وهو برقم 6628 ص 978 ط المكتبة العصرية صيدا بيروت و برقم 2604 ص 1108 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا .
(2 ) كتاب العيال المؤلف : عبدالله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس أبو بكر القرشي الناشر : دار إبن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1990 تحقيق : د.نجم عبد الرحمن خلف عدد الأجزاء : 2 [ جزء 1 - صفحة 416 ] ح 248 ( قال الترمذي حديث حسن غريب صحيح )
( 3 ) الدعاء المؤلف : سليمان بن أحمد الطبراني أبو القاسم الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1413 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطاعدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 279 ] ح 894
(4)ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى، 1416 هـ - 1995 م عدد الأجزاء: 8 (القسم الذي حققه أحمد شاكر) (3/ 189) ومن مسند بني هاشم ـ مسند عبد الله بن العباس بن عبد الطلب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ح2651 قال المحقق أحمد شاكر ( إسناده صحيح ) و (3/ 346) ح(3104) قال العلامة أحمد شاكر ( إسناده صحيح، وهو مطول 2150 ومكرر2651 ) وفي ط مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 1 - صفحة 291 ] ح 2651 و[ جزء 1 - صفحة 335 ] ح 3104 وقال الشيخ شعيب الأنؤوط ( إسناده حسن )


(5) السلسلة الصحيحة المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني الناشر : مكتبة المعارف – الرياض عدد الأجزاء : 7 [ جزء 1 - صفحة 164 ]

(6) ـ ج 16 ص 228 و ج 11 ص 478 و بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 39 ص 326 و ج 41 ص 317 و ج 63 ص 327 و ج 72 ص 421 و در المنضود - السيد الگلپايگاني - ج 2 - ص 253 وكتابه نتائج الأفكار , الأول ص 193 في الهامش , والرسائل للسيد الخميني ج 2 ص 181 والقواعد الفقهية للشيخ ناصر مكارم ج 1 ص 432 ونهج البلاغة ج 1 ص 105 ولأن الرواية مسلم بها فأكتفي بهذا ومن أراد المزيد زدناه
(7)الطبقات الكبرى المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الناشر : دار صادر – بيروت عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 200 ]
(8)ـ الجامع الصحيح المختصر ( صحيح البخاري ) المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي باب , الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 3 - صفحة 1145 ] ح 2974 وبعض الروايات تأتي بهذه الصيغة (من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة)كما في صحيح البخاري [ جزء 2 - صفحة 532 ]ح 1396 و[ جزء 3 - صفحة 1010 ] ح 2599 باب باب تأويل قول الله تعالى { من بعد وصية يوصي بها أو دين }
(9) طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها المؤلف : عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان أبو محمد الأنصاري الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1412 – 1992 تحقيق : عبدالغفور عبدالحق حسين البلوشي عدد الأجزاء : 4[ جزء 3 - صفحة 33 ]
(10) ـ الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا[ جزء 5 - صفحة 2061 ]
بحث :أسد الله الغالب
تبع:


رد مع اقتباس