عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/06, 04:30 AM   #8
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 865
أسد الله الغالب متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

سأقوم بعرض تبريرات علماء السنة وبيان بطلانها بالدليل
تبريرات مضحكة :
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم فى ضوء السنة النبوية الشريفة المؤلف : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى المحقق : عماد السيد محمد إسماعيل الشربينى عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : www.offok.com [ الكتاب مرقم آلياً ]جمعه ورتبه وفهرسه الفقير إلى الله عبد الرحمن الشامي - (1 / 743)( وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا - أى أتعب - وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك" وشبهات حول الصحابة - معاوية بن ابي سفيان - (ج 1 / ص 4)ومجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (ج 15 / ص 77 ومجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله - (ج 12 / ص 4)

يلاحظ :
كثرة الأكل نعمة ....وهذا شأن الحيوانات ! وهو حسن والنبي الأعظم يجعلها من سمات الكافر صحيح البخاري - (5 / 2061) 11 - باب المؤمن يأكل في معى واحد ح 5078 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الصمد حدثنا شعبة عن واقد بن محمد عن نافع قال : كان ابن عمر لا يأكل حتى يؤتى بمسكين يأكل معه فأدخلت رجلا يأكل معه فأكل كثيرا فقال يا نافع لا تدخل هذا علي سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء )
ثم زادوا في الطين بلة بأن جعلوا النبي الأعظم ظالما يدعو على الأبرياء ؟! ثم كيف يكون دعاؤه على = دعاؤه لـ ...وهل هذا إلا تهريج وسخرية بالنبي الأعظم وبالدين ورد لكلام الله عز وجل فالله عز وجل يقول { وما ينطق عن الهوى } وهم يقولون نطق النبي الأعظم عن الهوى الله المستجار !
فهم سلفي على النقيض :
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود - (6 / 25)( قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه) .

يقول الشيخ الدمشقية (أحاديث يحتج بها الشيعة - (1 / 371)( قال النووي: « وأما دعاؤه على معاوية أن لا يُشبع بطنه حين تأخر ففيه جوابان: أحدهما: أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى وفي باطن الأمر، ولكنه في الظاهر مستوجبٌ له، فيظهر له ( استحقاقه لذلك بأمارة شرعية ويكون في باطن الأمر ليس أهلاً لذلك. وهو ( مأمورٌ بالحكم بالظاهر، والله يتولّى السرائر).
يلاحظ :
هذا الزعم لا يرفع الإشكال فإن كان لهذا التخريج وجه بأن يكون النبي الأعظم عمل بالظاهر فنحن أيضا يجب علينا أن نعمل بالظاهر إذ لا دليل على خلاف ذلك ...لذا لنا أن نقول اللهم لا تشبع له بطنا !
أحاديث يحتج بها الشيعة -للدمشقية (1 / 371)( قال ابن حجر المكي: « وكان معاوية يكتب الوحي للنبي ( وناهيك بهذه المرتبة الرفيعة » [تطهير الجنان 12].وهؤلاء إذا ذُكِرَت أمامهم فضائل معاوية وأنه كان كاتب الوحي قالوا قد كان الربيع بن العاص من كتبة الوحي ثم ارتد على أعقابه. ما ضربوه إلا جدلاً ( بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ( [الآية 58 من سورة الزّخرف] فإن معاوية لم يرتد).
يلاحظ :
أولا : يحتج علينا بكتبه ومتى كانت كتبه حجة علينا . ثانيا : أثبت إسلام معاوية حتى تجوجنا إلى دليل على ارتداده . ثالثا : أنتم لا ترون أن كل ما يكتبه وحيا وعليه فكيف جعلتموه كاتبا للوحي ؟! فقد يكون كاتبا لغير الوحي . ثم جعلوا كتابة الوحي دليل على عدم الارتداد وأتوا بما ينقضه وهو ارتداد الربيع بن العاص ...والطريف أن الدمشقية يحتج بابن حجر الهيتمي والسلفية لا يقيم له وزنا ! .
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان - (1 / 18)( وفي الحديث تأكيد لصحبة معاوية رضي الله عنه و بأنه من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . و ليس في الحديث ما يثبت أن ابن العباس رضي الله عنه -وقد كان طفلاً آنذاك- قد أخبر معاوية رضي الله عنه بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريده، بل يُفهم من ظاهر الحديث أنه شاهده يأكل فعاد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره. فأين الذم هنا كما يزعم المتشدِّقون؟! )
يلاحظ عليه :
جهله أو تغافله عن رواية أحمد الصحيحة (سمعت بن عباس يقول كنت غلاما أسعى مع الصبيان قال فالتفت فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا فقلت ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم الا الي قال فسعيت حتى اختبئ وراء باب دار قال فلم أشعر حتى تناولني قال فأخذ بقفاي فحطأني حطأة قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة )
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان - (1 / 18)( هذا مع العلم أن الحديث هذا فيه ضعف في إسناده. إذ تفرد به عمران بن أبي عطاء الأسدي أبو حمزة القصاب الواسطي و هو ضعيف).
يلاحظ :
أي ضعف وهو في مسلم وهو وارد بأكثر من طريق وقد صححه العلماء كم بيت فلا أعيد
شبهات حول الصحابة - معاوية بن ابي سفيان - (1 / 4)( وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه، أما في دنياه فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل في اليوم سبع مرات يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً ويقول: والله ما أشبع وإنما أعيا، وهذه نعمة ومعدة يرغب فيها كل الملوك ) ومثله مجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله - (12 / 4)
يلاحظ على هذه الدعوى :
الإحساس بالشبع من النعم ولذا قال النبي الأعظم (كان رسول الله إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وأشبعنا وأروانا ) .....وعدم الشعور بشبع داء عضال ... الطبقات الكبرى( قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن بن عون عن محمد قال أنا في بلاء أشتهي أن أشبع فلا أشبع وأشتهي أن أروى فلا أروى ) الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا ( صحيح البخاري )[ جزء 2 - صفحة 535 ] ح 1403( حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال ( يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع اليد العليا خير من اليد السفلى ) . قال حكيم فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا فقال عمر إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه . فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي) كما بينته مفصلا موثقا فلا أعيد .

مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاءhttp://www.alifta.com [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي ومعه ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة أيضا من موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء]- (80 / 2652)( وزاد فيه الحاكم : حدثنا علي بن حمشاد ، حدثنا هشام بن علي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة قال : فدعوته ، فقيل : إنه يأكل . فأتيت ، فقلت : يا رسول الله ، هو يأكل . قال : اذهب فادعه . فأتيته الثانية ، فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله ، فأخبرته ، فقال في الثالثة : لا أشبع الله بطنه . قال : فما شبع بعدها .رواه الطيالسي : حدثنا أبو عوانة ، وهشيم ، وفيه : لا أشبع الله بطنه ).فسره بعض المحبين قال : لا أشبع الله بطنه ; حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ، لأن الخبر عنه أنه قال : أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة . قلت : هذا ما صح ، والتأويل ركيك ، وأشبه منه قوله - عليه السلام - : اللهم من سببته أو شتمته من الأمة فاجعلها له رحمة أو كما قال . وقد كان معاوية معدودا من الأكلة .
يلاحظ :
ثلاثة مرات يقدم الأكل , ...الذهبي يقول : التأويل ركيك ... فما شبع بعدها ...فلم تجعل رحمة ؟!
الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م.عدد الأجزاء / 1- (2 / 256)( وأخرج مسلم والبيهقي واللفظ عن ابن عباس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( ادع لي معاوية فقلت أنه يأكل فقال في الثالثة لا أشبع الله بطنه فما شبع بطنه أبدا )
يلاحظ :
ثلاثة مرات يقدم الأكل , ...... فما شبع بعدها ...فلم تجعل رحمة ؟!

سير أعلام النبلاء - (3 / 123)( وزاد فيه الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة قال: فدعوته، قيل: إنه يأكل.فأتيت، فقلت: يا رسول الله، هو يأكل.قال: " اذهب فادعه " فأتيته الثانية، فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله، فأخبرته، فقال في الثالثة: " لاأشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها ) وسبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد المؤلف : محمد بن يوسف الصالحي الشامي مصدر الكتاب : موقع يعسوب http://www.yasoob.com [ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]- (10 / 215)( الباب الثالث في اجابة دعائه صلى الله عليه وسلم بأن لا يشبع بطن معاوية روى مسلم والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ادع لي معاوية)، فقلت: انه يأكل، فقال في الثالثة: (لا أشبع الله بطنه) فما شبع بطنه أبدا )ومجموع مؤلفات تاريخ الرافضة - (15 / 77)( فقال في الثالثة " لا أشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها ) ومجموع مؤلفات الشيخ محمد مال الله - (12 / 4)البداية والنهاية - (6 / 189)و البداية والنهاية - (8 / 128)و الوجيز المفيد في تبيان أسباب ونتائج قتل عثمان بن عفان - (1 / 77)

يلاحظ :
ثلاثة مرات يقدم الأكل , ...... فما شبع بعدها ...فلم تجعل رحمة ؟!

يقول الشيخ السلفي عبد الرحمن الدمشقية :
أحاديث يحتج بها الشيعة المؤلف : عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية - (ج 1 / ص 371)( وقد قالوا له: ادعُ على دَوس فقال: « اللهم اهد دوسًا » وقال: « اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون » [شرح النووي على مسلم 8/387-390] أ. هـ‍. رحم الله النووي وحشره مع أصحاب رسوله ( بما ذبّ عن أعراضهم. وقال بمثل ذلك ابن حجر الهيتمي في كتابه (تطهير الجنان ص37). وإذا كان هذا موقفه ( من قبيلة دوس وهم كفار: فما بالك بموقفه من المسلمين! قال ابن حجر المكي: « وكان معاوية يكتب الوحي للنبي ( وناهيك بهذه المرتبة الرفيعة » [تطهير الجنان 12]. وهؤلاء إذا ذُكِرَت أمامهم فضائل معاوية وأنه كان كاتب الوحي قالوا قد كان الربيع بن العاص من كتبة الوحي ثم ارتد على أعقابه. ما ضربوه إلا جدلاً ( بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ( [الآية 58 من سورة الزّخرف] فإن معاوية لم يرتد. بل قد بقي طيلة عهد الخلفاء الأربعة واليًا على الشام ولاّه خير البشر بعد الأنبياء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، وكان خليقا بالولاية جديرا بها. ومجرد ذمه يُعتَبَرُ ذمًّا موجها إلى الخلفاء الذين كانوا يرون فيه الأمانة والكفاية للولاية. قال الذهبي: « حسْبُك بمن يؤمِّره عمرُ ثم عثمانُ على إقليم (وهو ثغر) فيقوم بمهمته أتمَّ قيام ويُرضي الناس بسخائه وحلمه » [سير أعلام النبلاء 3/132]. قال ابن حجر الهيتمي: « وإذا تأملت عزل عمر لسعد بن أبي وقاص الأفضل من معاوية بمراتب، وإبقائه لمعاوية على عمله من غير عزل له: علمتَ بذلك أن هذه تنبئ عن رفعة كبيرة لمعاوية » [تطهير الجنان 21]...) .
يلاحظ :
هذا الكلام خطير جدا وذلك لأنه لم يقبل بالدعاء على الكفار مثل قبيلة دوس فكيف دعا على معاوية فهل معاوية أشدّ شرا من الكفرة وهل خطره أعظم ..ولذا كان من النبي الأعظم هذا الدعاء ؟!
أما عن رضى أبي بكر عنه وعمر لا يقدم ولا يؤخر عندنا فهما غير معصومين فقد يرضيان عن رجل منافق ...! ثم شيعة حيدر الكرار لا يرون لأبي بكر وعمر قدرا بل حالهما عند الشيعة لا يخفى على العوام البسطاء فكيف يلتفتون إلى ما ربما يفهم منه رضاهما عن معاوية ؟!!!
ما شاء الله على فهم الشيخ عايض !!!
دروس للشيخ عائض القرني - (ج 112 / ص 4) ( يقول ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم: { ادع لي معاوية فقد نزل عليَّ شيء من الوحي يكتب لي، فذهب أحدهم فأتى فإذا بـ معاوية يأكل في بيته، فدعاه، قال: تعال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك، قال: إني ما انتهيت من أكلي، فعاد فصبر صلى الله عليه وسلم قليلاً، فرد الرسول ثانيةً، فقال معاوية : ما انتهيت من غدائي، فصبر الرسول صلى الله عليه وسلم، فرده ثالثة، فلما أخبر الرسول قال صلى الله عليه وسلم: لماذا لا يأتي؟ لا أشبع الله بطنه } وهذه من مناقبه. قال ابن كثير هذا منقبة وليست مثلبة كما تقول الرافضة ، بل هي منقبة كبرى، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال من على المنبر: { اللهم ما من عبدٍ مسلمٍ سببته، أو شتمته، أو ضربته فاجعلها كفارة له ورحمةً عندك } فهي له رحمة وكفارة عند الله عز وجل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا عليه، وبالفعل وقع ما دعا عليه صلى الله عليه وسلم فكان لا يشبع أبداً، يقول: إني أجزم لنفسي أنني آكل ولا أشبع، ولكنني أعلل نفسي حتى يأتي الموت ).
يلاحظ :
( قال: إني ما انتهيت من أكلي ) ! النبي الأعظم يأمر معاوية ثلاث مرات وهو يقدم شبع بطنه على أمر النبي الأعظم والمسلم لا يجوز له أن يتأخر وهو في الصلاة كما في البخاري ولفرط سخرية معاوية بأمر النبي الأعظم دعا عليه ؟!
(ولكنني أعلل نفسي حتى يأتي الموت ) وهذا يؤكد أنه في بلاء مبرم .


رد مع اقتباس