عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/08/06, 04:32 AM   #9
أسد الله الغالب

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2911
تاريخ التسجيل: 2014/03/26
المشاركات: 862
أسد الله الغالب غير متواجد حالياً
المستوى : أسد الله الغالب is on a distinguished road




عرض البوم صور أسد الله الغالب
افتراضي

تبريرات مضحكة :
موسوعة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - جمعها وقدم لها ورتبها الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود (ج 6 / ص 25)( قال ابن كثير: وقد كان معاوية، رضي الله عنه، لا يشبع بعدها، ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال: إنه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعامًا بلحم وكان يقول: والله لا أشبع وإنما أعيي. البداية والنهاية (6/189).قلت: وهذا الأمر جاء لمعاوية على أنه استجابة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وابتلاء من الله تعالى لمعاوية، ولم يكن غضبًا ولا سخطًا من الرسول صلى الله عليه وسلم على معاوية رضي الله عنه).
يلاحظ :
يدعو عليه النبي الأعظم غضبا لعصيانه للامتثال لأمر النبي الأعظم ويستجيب الله الدعاء ولا يكون ذلك غصبا ولا سخطا ؟! إن لم يكن ذلك عن غضب فمتى يكون سخطا وغضبا ؟!
دعا عليه فكانت فضيلة فكيف لو دعا له ؟!! إن كان غير مستحق فلما دعا عليه ؟ أما أن النبي الأعظم ظالم ؟!
أقول مضافا إلى ما في البحث إليكم هذا التعليق السلفي :
الرجل كان يأكل بإفراط تام ففي مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 80 / ص 2652)( أبو عوانة : عن أبي حمزة ، عن ابن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : ادع لي معاوية . وكان يكتب الوحي .رواه أحمد في مسنده وزاد فيه الحاكم : حدثنا علي بن حمشاد ، حدثنا هشام بن علي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة قال : فدعوته ، فقيل : إنه يأكل . فأتيت ، فقلت : يا رسول الله ، هو يأكل . قال : اذهب فادعه . فأتيته الثانية ، فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله ، فأخبرته ، فقال في الثالثة : لا أشبع الله بطنه . قال : فما شبع بعدها . رواه الطيالسي : حدثنا أبو عوانة ، وهشيم ، وفيه : لا أشبع الله بطنه .فسره بعض المحبين قال : لا أشبع الله بطنه ; حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ، لأن الخبر عنه أنه قال : أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة . قلت : هذا ما صح ، والتأويل ركيك ، وأشبه منه قوله - عليه السلام - : اللهم من سببته أو شتمته من الأمة فاجعلها له رحمة أو كما قال . وقد كان معاوية معدودا من الأكلة ) وسير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 124) فقال في الثالثة " لا أشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها (2) .يقول ابن كثير:" وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه ، أما في دنياه فإنه لما صار إلى الشام أميراً كان يأكل في اليوم سبع مرات ، يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم ، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً ، ويقول : والله ما أشبع وإنما أعيا ، وهذه نعمة ) فتوح البلدان - (ج 3 / ص 582) ( كان عام الفتح أسلم معاوية، وكتب له أيضا. ودعاه يوما وهو يأكل فأبطأ فقال: لا أشبع الله بطنه. فكان يقول: لحقتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يأكل في اليوم سبع أكلات وأكثر وأقل).
من دلائل نبوة النبي الأعظم استجابة دعائه على معاوية :
دلائل النبوة للبيهقي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 6 / ص 480) ح 2506 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا علي بن حمشاد ، حدثنا هشام بن علي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت ابن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فقلت : ما جاء إلا إلي فاختبأت على باب فجاء فحطأني حطأة ، فقال : « اذهب فادع لي معاوية » ، وكان يكتب الوحي ، قال : فذهبت فدعوته له فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : « فاذهب فادعه » فأتيته فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال في الثالثة : « لا أشبع الله بطنه » ، قال : فما شبع بطنه ، قال : فما شبع بطنه أبدا . وروي عن هريم ، عن أبي حمزة في هذا الحديث زيادة تدل على الاستجابة )

أقول مضافا إلى ما في البحث إليكم هذا التعليق السلفي :
الرجل كان يأكل بإفراط تام ففي مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد - معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة المؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 80 / ص 2652)( أبو عوانة : عن أبي حمزة ، عن ابن عباس ، قال : كنت ألعب مع الغلمان ، فدعاني النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : ادع لي معاوية . وكان يكتب الوحي .رواه أحمد في مسنده وزاد فيه الحاكم : حدثنا علي بن حمشاد ، حدثنا هشام بن علي ، حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا أبو عوانة قال : فدعوته ، فقيل : إنه يأكل . فأتيت ، فقلت : يا رسول الله ، هو يأكل . قال : اذهب فادعه . فأتيته الثانية ، فقيل : إنه يأكل ، فأتيت رسول الله ، فأخبرته ، فقال في الثالثة : لا أشبع الله بطنه . قال : فما شبع بعدها . رواه الطيالسي : حدثنا أبو عوانة ، وهشيم ، وفيه : لا أشبع الله بطنه .فسره بعض المحبين قال : لا أشبع الله بطنه ; حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة ، لأن الخبر عنه أنه قال : أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة . قلت : هذا ما صح ، والتأويل ركيك ، وأشبه منه قوله - عليه السلام - : اللهم من سببته أو شتمته من الأمة فاجعلها له رحمة أو كما قال . وقد كان معاوية معدودا من الأكلة ) وسير أعلام النبلاء - (ج 3 / ص 124) فقال في الثالثة " لا أشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها .يقول ابن كثير:" وقد انتفع معاوية بهذه الدعوة في دنياه وأخراه ، أما في دنياه فإنه لما صار إلى الشام أميراً كان يأكل في اليوم سبع مرات ، يجاء بقصعة فيها لحم كثير وبصل فيأكل منها، ويأكل في اليوم سبع أكلات بلحم ، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً ، ويقول : والله ما أشبع وإنما أعيا ، وهذه نعمة ) فتوح البلدان - (ج 3 / ص 582) ( كان عام الفتح أسلم معاوية، وكتب له أيضا. ودعاه يوما وهو يأكل فأبطأ فقال: لا أشبع الله بطنه. فكان يقول: لحقتني دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان يأكل في اليوم سبع أكلات وأكثر وأقل).

النسائي والحاكم صاحب المستدرك لم يصح عندهما في فضائله إلا حديث لا أشبع الله بطنه :
مناهج المحدثين (كامل) - (ج 1 / ص 97) ( فدل هذا على أن الرجل متبع للأثر ، ولعله لم يحضره شيء من الأحاديث التي يرى أنها تصح ي فضل معاوية - رضي الله عنه - ، وإلا فإن طلحة والزبير ممن قاتلا علياً -رضي الله عنه - كما قاتله معاوية .وهذا مثل ما حصل للنسائي ، فإن له موقفاً شبيهاً بموقف أبي عبد الله الحاكم ، فحينما سئل : لماذا لا يخرج في فضائل معاوية كما خرج في فضائل علي وسائر السحابة . قال : وأي شيء أخرج في فضائل معاوية حديث : "لا أشبع الله بطنه" ؟‍.كأنه قال : لم يصح عندي من الحديث إلا هذا الحديث ، وهو ليس في فضائله ومناقبه، وإن كان بعض العلماء قد تكلف في جعل هذا الحديث يعد من مناقب معاوية-رضي الله عنه-ولو أخذنا من موقفه لمعاوية - رضي الله عنه - حكماً لما أمكن أن يتجاوز ووصفه بالتشيع القليل الذي كان عند طائفة من أهل السنة كما هو الحال عند متقدمي أهل الكوفة ، بل هو أحسن حالاً من كثير ممن نُسب إلى التشيع القليل من أهل السنة ، فإن أولئك كانوا يقدمون علياً على عثمان - رضي الله عنهما - ، وأما الحاكم فإنه قدم عثمان على علي ، فذكر أولاً فضائل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي - رضوان الله عليهم أجمعين –
بل هو رأي علماء السنة :
http://www.yahawra.net/vb/showthread.php?t=4354
كتب لي أحد السلفية في (غرفة مصر والشيعة ) السلفية لم يبعث النبي ابن عباس لمعاوية إلا مرتين !
بل بعثه ثلاث مرات وهذه بعض المصادر التي صرحت بذلك : الخصائص الكبرى المؤلف / أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن أبي بكر السيوطي دار النشر / دار الكتب العلمية - بيروت - 1405هـ - 1985م. عدد الأجزاء / 1- (ج 2 / ص 256) ( وأخرج مسلم والبيهقي واللفظ عن ابن عباس أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال ( ادع لي معاوية فقلت أنه يأكل فقال في الثالثة لا أشبع الله بطنه فما شبع بطنه أبدا ) وإن أراد المزيد زدناه
ما جرى للإمام النسائي من هذا الحديث :
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان المؤلف : أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان المحقق : إحسان عباس الناشر : دار صادر – بيروت - (ج 1 / ص 77) ( النسائي أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي، الحافظ؛ كان إمام أهل عصره في الحديث، وله كتاب السنن، وسكن بمصر وانتشرت بها تصانيفه، وأخذ عنه الناس. قال محمد بن إسحاق الأصبهاني: سمعت مشايخنا بمصر يقولون: إن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره، وخرج إلى دمشق، فسئل عن معاوية وماروي من فضائله، فقال: أما يرضى معاوية أن يخرج رأساً برأس، حتى يفضل وفي رواية أخرى: ما أعرف له فضيلة إلا لا أشبع الله بطنك. وكان يتشيع، فمازالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد، وفي روية أخرى: يدفعون في خصييه وداسوه، ثم حمل إلى الرملة فمات بها. وقال الحافظ أبو الحسن الدارقطني: لما امتحن النسائي بدمشق، قال: احملوني إلى مكة، فحمل إليها فتوفي بها ) وطبقات السبكي 2: 83 وتذكرة الحفاظ: 698 (وسماه أحمد بن شعيب ابن علي) والشذرات لابن عماد 2: 239 والعبر 2: 123.
محاولة مضحكة للتعمية عن صاحب الحادثة من بعضهم :
ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 240)( وروى ابن أبي خيثمة عن يحيى: ثقة.شعبة، عن أبي حمزة القصاب: عمران بن أبي عطاء، عن ابن عباس، قال: جاءني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الصبيان فتواريت، فجاء فحطأنى حطأة ، وقال: اذهب فادع لى فلانا، فجئت، فقلت: هو يأكل. ثم قال: اذهب فادع لى فلانا، فقلت. هو يأكل، فقال: لا أشبع الله بطنه. فلان هو معاوية، سماه أحمد في المسند عن غندر عن شعبة فذكره ).
من المناظرات الطريفة بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية وحزبه في ذكر لهذا الحديث :
إعلام الناس بما وقع للبرامكة - (ج 1 / ص 9) ( ... ومن ثمرات الأوراق عن الأجوبة الهاشمية وبلاغتها في المحل الرفيع؛ فمن أجل ذلك أنه اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص، رضي الله عنه، والوليد بن عقبة، وعتبة بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ابعث إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما يحضر لدينا، قال لهم: ولم؟ قالوا: كي نوبخه ونعرفه أن أباه قتل عثمان. فقال لهم معاوية: إنكم لن تطيقوه ولن تنتصفوا منه، ولا تقولوا له شيئاً إلا كذبكم ولا يقول لكم ببلاغته شيئاً إلا صدقه الناس. فقالوا: أرسل إليه فإنا نكفيه. فأرسل له معاوية، فلما حضر قال: يا حسن! إني لم أرسل إليك، ولكن هؤلاء أرسلوا إليك، فاسمع مقالتهم. فقال الحسن رضي الله عنه: فليتكلموا ونحن نسمع. فقام عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا حسن، هل تعلم أن أباك أول من أثار الفتنة وطلب الملك، فكيف رأيت صنع الله تعالى به؟ ثم قام الوليد بن عقبة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا بني هاشم! كنتم أصهار عثمان بن عفان، فنعم الصهر كان لكم لقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقربكم ويفضلكم، ثم بغيتم عليه وقتلتموه، وقد أردنا قتل أبيك فأنقذنا الله منه، ولو قتلناه ما كان علينا ذنب.ثم قام عتبة بن أبي سفيان فقال: يا حسن، إن أباك قد تعدى على عثمان فقتله حسداً على الملك والدنيا، فسلبهما الله منه، ولقد أردنا قتل أبيك، حتى قتله الله تعالى.ثم قام المغيرة بن شعبة، وقال كلاماً سبا لعلي وتعظيماً لعثمان. فقام الحسن، رضي الله عنه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: بك أبدأ يا معاوية! لم يشتمني هؤلاء ولكن أنت تشتمني بغضاً وعداوة وخلافاً لجدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت إلى الناس، وقال: أنشدكم الله إن الذي شتمه هؤلاء أما كان أبي، وهو أول من آمن بالله وصلى إلى القبلتين، وأنت يا معاوية كافر تشرك بالله؟ وكان مع أبي لواء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، ولواء المشركين مع معاوية؛ ثم قال: أنشدكم الله تعالى، أما كان معاوية يكتب لجدي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليه يوماً فرجع الرسول، وقال: هو يأكل. فرد إليه الرسول ثلاث مرات، كل ذلك يقول هو يأكل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أشبع الله بطنه، يا معاوية! أما تعرف ذلك من بطنك؟ ثم قال: وأنشدكم الله أما تعلمون أن معاوية كان يقود بأبيه، وهو على جمل، وأخوه هذا يسوقه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال، وأنت تعلم ذلك. هذا كله لك يا معاوية. وأما أنت يا عمرو. فقد تنازعك خمسة من قريش. فغلب عليك شبه الأبهم، وهو أقلهم حسباً وأسوأهم منصباً، ثم قمت وسط قريش فقلت: إني شانيء محمداً بثلاثين بيتاً من الشعر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني لا أحسن الشعر. اللهم العن عمرو بن العاص بكل بيت لعنة، ثم انطلقت إلى النجاشي بما عملت وعلمت. فكذبك وردك خائباً، فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام. فلا نلومك على بغضك الآن.وأما أنت يا ابن أبي معيط فكيف نلومك على سبك لأبي، وقد جلدك أبي في الخمر ثمانين جلدةً، وقتل أباك صبراً بأمر جدي، وقتله جدي بأمر ربي، ولما قدمه للقتل قال: من للصبية بعدي يا محمد؟ فقال جدي: لهم النار، فلم يكن لهم عند جدي غير النار، ولم يكن لهم عند أبي غير السوط والسيف.وأما أنت يا عتبة فكيف تعيب أحداً بالقتل ولا تعيب نفسك، فلم لا قتلت الذي وجدته على فراشك مضاجعاً لزوجتك؟ ثم أمسكتها بعد أن بغت.وأما أنت يا أعور ثقيف، ففي أي شيء تسب علياً؟ أفي بعده من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أم لحكم جائر في رعيته في الدنيا؟ فإن قلت في شيء من ذلك كذبت وكذبك الناس، وإن زعمت أن علياً قتل عثمان فقد كذبت وكذبك الناس، وإنما مثلك كمثل بعوضة وقعت على نخلة فقالت لها: استمسكي فإني أريد أن أطير. فقالت لها النخلة: ما علمت بوقوعك فكيف يشق علي طيرانك؟ فكيف يا أعور ثقيف يشق علينا سبك؟ ثم نفض ثيابه وقام. فقال لهم معاوية: ألم أقل لكم لا تنتصفوا منه، فوالله لقد أظلم علي البيت حتى قام. معاوية والحسن ) ثمرات الأوراق المؤلف : ابن حجة الحموي مصدر الكتاب : موقع الوراقhttp://www.alwarraq.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 1 / ص 17)

عبد الله بن عمر وكلامه في هذا الحديث :
وقعة صفين - (ج 1 / ص 220) ( نصر، عن بليد بن سليمان ، حدثنى الأعمش، عن على بن الأقمر قال: وفدنا على معاوية وقضينا حوائجنا ثم قلنا: لو مررنا برجل قد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاينه.فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثنا ما شهدت ورأيت.قال: إن هذا أرسل إلي - يعنى معاوية - فقال: لئن بلغني أنك تحدث لأضربن عنقك.فجثوت على ركبتي بين يديه ثم قلت: وددت أن أحد سيف في جندك على عنقي.فقال: والله ما كنت لأقاتلك ولا أقتلك.وأيم الله ما يمنعنى أن أحدثكم ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه.رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه يدعوه - وكان يكتب بين يديه - فجاء الرسول فقال: هو يأكل.فقال: لا أشبع الله بطنه فهل ترونه يشبع ؟ قال: وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبى سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه، أحدهما قائد والآخر سائق، فلما نظر إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم العن القائد والسائق والراكب ".قلنا:أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم، وإلا فصمتا أذناى، كما عميتا عيناى).

كيف دعا له لا عليه ؟!
فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين - (ج 1 / ص 94) ( ومن دقَّة الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ وحسن ترتيبه صحيحه أنَّه أورد عقب هذا الحديث حديثَ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في معاوية: (( لا أشبع اللهُ بطنَه ))، فيكون دعاءً له ، وليس دعاء عليه).
أهل السنة يرونها فضيلة :
فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - (ج 13 / ص 430)( ولهذا يعد أهل السنة هذا الحديث وأمثاله في مناقب معاوية -رضي الله عنه-، والله أعلم ).

لماذا الإمام أحمد بن حنبل يورد الرواية في مسنده وفي كل مرة يبتره النص فلا يأتي على عبارة لا أشبع الله بطنه مع السند هو عين سند الإمام مسلم ؟مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها- (1 / 240) ح 2150 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي حمزة سمعت بن عباس يقول : مر بي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا ألعب مع الغلمان فاختبأت منه خلف باب فدعاني فحطأني حطأة ثم بعث بي إلى معاوية تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ) و مسند أحمد بن حنبل - (1 / 291)ح2651 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عفان ثنا أبو عوانة قال أنا أبو حمزة قال : سمعت بن عباس يقول كنت غلاما أسعى مع الصبيان قال فالتفت فإذا نبي الله صلى الله عليه و سلم خلفي مقبلا فقلت ما جاء نبي الله صلى الله عليه و سلم الا الي قال فسعيت حتى اختبئ وراء باب دار قال فلم أشعر حتى تناولني قال فأخذ بقفاي فحطأني حطأة قال اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال فسعيت فقلت أجب نبي الله صلى الله عليه و سلم فإنه على حاجة تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي حمزة ) و مسند أحمد بن حنبل - (1 / 335)ح 3104 و مسند أحمد بن حنبل - (1 / 338) ح 3131

يتبع :


رد مع اقتباس