عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/09/01, 12:38 AM   #1
حنين الورد

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1003
تاريخ التسجيل: 2013/02/05
المشاركات: 4,714
حنين الورد غير متواجد حالياً
المستوى : حنين الورد is on a distinguished road




عرض البوم صور حنين الورد
افتراضي لَمِآذٌآ نٌصِـلَيّ صِـلَآة آلَظٌـهِر مِعَ ـ آلَعَ ـصِـر

لماذا نصلي صلاة الظهر مع العصر جمعا وكذلك المغرب مع العشاء وليس كل صلاة في وقتها كما كان يصلي الرسول ص ؟
إن حالة الجمع بين الصلاتين سنّت لرفع الحرج على المسلمين رأفة بأهل الأشغال والحوائج وهم أكثر الناس، حيث قد يؤدي الانشغال بها إلى ترك الصلاة إما غفلة أو نسياناً أو تساهلاً، نتيجة الإجهاد العضلي والفكري، فالأولى الجمع بين الصلاتين كما في روايات أهل البيت(عليهم السلام) كي لا يذهب عليهم ثواب الصلاة.
ومن المعلوم أن هناك موارد كثيرة يجمع المسلمون فيها الصلاة بلا خلاف بينهم، كجواز الجمع بعرفة والمزدلفة، وكذلك الجمع بين الصلاتين في السفر، كما لا خلاف أيضاً في الجمع بين الصلاتين لعذر، كالمرض والمطر والثلج كما صرح به فقهاء المذاهب الأخرى وعلى اختلاف فيما بينهم، والذي ثبت عندنا أن النبي(صلى الله عليه وآله) قد جمع بين الصلاتين من دون سفر، ومن دون بقية الأعذار الأخرى، وعندما سئل عن ذلك قال(صلى الله عليه وآله):(أردت أن أوسع على أمتي).
والآيات القرآنية دالة على جواز الجمع بين الفريضتين منها قوله تعالى:(أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إنّ قرآن الفجر كان مشهوداً) فأوقات الصلاة حددتها الآية الكريمة بثلاثة أوقات، الظهر، الليل، الفجر، فدلوك الشمس يعني زوالها عن دائرة نصف النهار، والوقت مشترك بين الظهر والعصر إلى المغرب، إلا أن الظهر قبل العصر، وغسق الليل هو انتهاء الوقت لصلاة المغرب والعشاء، والغسق هو: تراكم الظلمة وشدتها في نصف الليل، وهو الوقت المشترك بين المغرب والعشاء، وقرآن الفجر، هو وقت صلاة الصبح.
وكذلك قوله تعالى:(أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
والآية في معرض تحديد أوقات الصلاة وهي ثلاثة، فـ(طرفي النهار)- أي الطرف الأول وهو أول النهار، والطرف الثاني وهو آخر النهار- فيكون وقت صلاة الصبح في الطرف الأول من النهار، ووقت صلاة الظهر والعصر معاً في الطرف الثاني منه ويبتديء من زوال الشمس ظهراً وينتهي بغروبها-(وزلفاً من الليل) وهو الوقت الثالث، وهو وقت مشترك بين صلاتي المغرب والعشاء ويمتد من المغرب الشرعي إلى نصف الليل إلا أن صلاة المغرب قبل العشاء.
ومن الأحاديث الشريفة، عن ابن عباس قال: صلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) الظهر والعصر في المدينة من غير خوف و لا سفر فقيل له: لم فعل ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أحداً من أمته.
وروي عنه أيضاً: أن النبي(صلى الله عليه وآله) صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء. إلى غير ذلك مما نقله الرواة في كتب الحديث، ويستفاد من بعض الروايات(إن الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق) فالجمع هو الأفضل، ووجوب التفريق بين الصلوات لا دليل عليه.

منقؤؤؤؤل



gQlAN`RN kRwAJgQd~ wAJgQNm NgQ/RJiAv lAuQ J NgQuQ JwAJv



رد مع اقتباس