عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/09/05, 11:24 PM   #1
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء

بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
" إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء "

كثيراً مانسمع هذا الحديث عند موت عالم دين ياترى ما معنى هذا الحديث ؟
إن الحديث مروي عن النبي (ص) بعدة مضامين منها (ما قبض الله عالماً من هذه الأمة إلا كان ثغرة في الإسلام لا تشد ثلمته إلى يوم القيامة) ومنها (موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد ما اختلف الليل والنهار)، وتوضيح المراد من الحديث يتوقف على بيان مقدمتين:

الأولى: هي أن المؤثر في الحياة والفاعل فيها ليس هو العلم بمعنى وفرة المعلومة ما لم يحملها قلب متوقد يكون فاعلاً في ما حوله ومحركاً للقلوب والضمائر فعنه (ص) أنه قال: (العلم علمان علم على اللسان فذاك حجة على ابن آدم وعلم في القلب فذلك العلم النافع).

والمقدمة الثانية: هي أن كل شخصية لها بصماتها الروحية الخاصة بها والتي لا تشاركها فيها شخصية أخرى فهي نظير البصمة الجسدية التي يتمايز بها الأفراد، ولعل هذا أحد معاني قوله (ص): (الطريق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق)، والنتيجة المتحصلة من هاتين المقدمتين هي أن العالم العامل إذا فقد تفوت بفقدانه خصوصية لا يجبرها أحد غيره من العلماء الربانيين وذلك لاختلاف كل واحد من العلماء في الخصوصيات الروحية التي لها إيحاؤها الخاص بها.



Y`h lhj hguhgl egl td hgYsghl eglm gh ds]ih adx



رد مع اقتباس