عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/02/18, 07:40 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي السيدةً زينب الكبرى عليها السلام

زينب بنت علي بن أبي طالب. هي إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين حيث أنها ابنة علي بن أبي طالب (أول إمام من أئمة الشيعة، ورابع الخلفاء الراشدين) من زوجته فاطمة الزهراء بنت النبي محمد.

لزينب قدسية خاصة عند الشيعة، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته. ويعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى.1

ويحتفل الشيعة والطرق الصوفية في يوم ميلادها في الخامس من جمادى الأولى. وكذلك يحيي الشيعة ذكرى وفاتها

هناك قولان في معنى كلمة زينب. الأول أن "زينب" كلمة مركبة من زين وأب. أما الثاني فهو أن "زينب" كلمة بسيطة وليست مركبة، وهي اسم لشجرة أو وردة. وهذا ما صرح به مجد الدين الفيروزآبادي في القاموس المحيط، بقوله: ”الزَّيْنَبُ: نبات عشبيٌّ بصليّ معمّر من فصيلة النرجسيات، أزهاره جميلة بيضاء اللون فوّاحة العرف، وبه سُمِّيت المرأة“.[5]

تُكنى زينب بـ”أم الحسن“ و”أم كلثوم“.[6] ومن المشهور وجود بنتين لعلي بن أبي طالب من زوجته فاطمة الزهراء هما زينب، وأم كلثوم.

جاء التعبير عن زينب في بعض المصادر التاريخية، وعلى لسان بعض الخطباء والمؤلفين بـ”العقيلة“، والعقيلة وصف لها وليس اسماً، فيقول أبو الفرج الأصفهاني: ”العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة في فدك، فقال: حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي“.[7]

وللعقيلة معاني عديدة في اللغة، فمنها: المرأة الكريمة، والنفيسة، والمُخَدَّرة.[8] ويقول ابن منظور في لسان العرب: ”عقيلة القوم: سيدهم، وعقيلة كل شيء: أكرمه“. كما يقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط: ”العَقِيلَةُ: الكريمة من النساء.- الرجل: زوجته، تستعمل في المواقف الرسمية بخاصة؛ وجَّه الرئيس وعقيلتُه الدعوةَ إلى رئيس الدولة الصديقة وعقيلته.-: سيِّد القوم؛ كان عقيلةُ القبيلة كبيرَها سنًّا وعقلاً ج عقائل“.[9]

كما انتشر عدد من الألقاب لزينب، منها:

زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها.
الحوراء.
أم المصائب.
الغريبة.
العالمة غير المعلمة.
الطاهرة.
صاحبة الديوان. لأنها كانت تعقد جلسات للعلم بدارها في مصر كان يحضرها الوالى وكبار رجال الدولة.
السيدة. وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت انها السيدة زينب.
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب.[بحاجة لمصدر] وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق, ورأي آخر على أنها دفنت في القاهرة مع انه لا يوجد أي كتاب مؤرخ لمزارات مصر يدل على وجود قبر لزينب في مصر بل دلت كثيرا على قبر السيدة نفيسة مثل الإمام الشافعي الذي زار قبر السيدة نفيسة ويرجح البعض إلى ان قبر السيدة زينب في القاهرة هو قبر السيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[10]

وذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبيات على ما حكاه عنه مؤلّف كتاب السيدة زينب: أنّ زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أميّة إلى المدينة أخذت تؤلّب الناس على يزيد بن معاوية، فخاف عمرو بن سعد الأشدق انتقاض الأمر، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرّق بينها وبين الناس، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عمّاه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفساً وقرّي عيناً، وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هواناً؟ ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطّفن معها في الكلام، فاختارت مصر، وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة الحسين وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء، فأقامت به أحد عشر شهراً وخمسة عشر يوماً،وتوفيت عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوماً مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري بالقاهرة فيما تشير روايات أخرى إلى أن عبد الله بن جعفر الطيار رحل من المدينة، وانتقل مع زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية اسمها راوية وقد توفيت زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.


hgsd]mW .dkf hg;fvn ugdih hgsghl



رد مع اقتباس