عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/04, 12:30 AM   #1
رجل متواضع

موالي ذهبي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2335
تاريخ التسجيل: 2013/11/19
المشاركات: 1,126
رجل متواضع غير متواجد حالياً
المستوى : رجل متواضع is on a distinguished road




عرض البوم صور رجل متواضع
افتراضي حلم السيدة نرجس بفاطمة الزهراء بنت محمد صلوات الله وسلامه عليهم عليها ومعها

السيدة نرجس ام الامام
المهدي عليهم السلام

تغيرت نرجس و انعزلت عن الجميع امتنعت عن الطعام والشراب تدعو ربها أن يهديها و يعرفها الحق ويعرفها محمد و دين محمد و بقيت حبيسة دارها على تلك الحالة الحزينة ، و أراد جدها أن يسليها فقام بإبعاث المجوهرات والهدايا الثمينة والجواري والأميرات والحشم والخدم إلا إنها تلقى بالرفض لكنها طلبت من جدها و والدها أن يحضر لها الأساتذة والمعلمين لتدريسها بقية الأديان واللغات ومنها اللغة العربية والديانة الإسلامية فرأت من بعد تلك الرؤيا بعد أربع ليال رؤية أخرى في عالم المنام : كأن بسيدة الأكوان فاطمة الزهراء بنت محمد صلوات الله عليها ومعها السيدة مريم العذراء بنت عمران عليها السلام وألف وصيفة وسيدة من أهالي الإيمان وحور الجنان فقالت مريم لها : هذه سيدة نساء العالمين وأم زوجك أبي محمد "العسكري" . فتعلقت بها وهي باكية تشكو لها وحدتها وحشتها و لوعتها و سبب إمتناع الإمام الحسن العسكري –عليه السلام – عن زيارتها ، فقالت سيدة النساء : إن إبني لا يزورك و أنت مشركة بالله و على مذهب النصارى وهذه أختي مريم تتبرأ إلى الله من دينك فإن ملت إلى رضا الله عزوجل ورضى المسيح ومريم و رضاي فإن أبي محمد "العسكري" سيزورك و لزيارة أبي محمد "العسكري" إياك قولي معي : أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله . وما إن تمتمت تلك الكلمات حتى ضمتها السيدة فاطمة –سلام الله عليها – بصدرها تقبلها وتطيب نفسها وخاطرها وتخفف عنها وقالت لها : الآن توقعي زيارة أبي محمد "العسكري" إياك فإني مدفعته إليك . فقالت السيدة نرجس : واشوقاه .. واشوقاه إلى لقياه .. ! ومن بداية الليلة التالية الثانية زراها الإمام العسكري –عليه السلام – في المنام بهالة من الهيبة والجمال والجلال و كانت تخاطبه : قد جفوتني يا حبيبي بعد أن شغلت قلبي بجوامع حبك !! فقال لها : ما كان تأخري عنك إلا لشركك بالله و ها قد أسلمت فإني زائرك في كل ليلة إلى أن يجمع الله شملنا في العيان .
ومن بعدها كان يأتيها في كل ليلة و غفوة يسليها و يواسيها يعلمها أحكام الإسلام وفرائضه حتى كانت تؤدي الفروض الخمسة سرا و كتمانا بعيدا عن أنظار والديها و حراس قصرها إلى أن جاءها الإمام العسكري –عليه السلام- في يوم من الأيام يخبرها بحدوث حرب وشيكة بين جيش المسلمين القادم من جهة و بين جيش جدها قيصر ملك ممكلة الروم و يخبرها بهزيمة جدها و زوال ملكه فأمرها بالتنكر والهروب من القصر وحدد لها الزمان والمكان حتى وقعت في أسر المسلمين بعد ملحمة دموية جرت بين المسلمين و أقوامها في مدينة يقال لها "العمورية" في الشام ، حتى انتصرت طلائع المسلمين وجاؤوا بها إلى العراق وأصبحت غنيمة لأحد زعماء العشائر العربية وحينما سألها زعيم العشيرة عن إسمها ، أجابت مهمسة بصوت عربي فصيح : نرجس ... فأنكرت إسمها مخافة أن ينكشف أمرها ويفتضح نسبها ، فقام ذلك الشيخ بعرضها للبيع في سوق الرق والعبيد والخناسين لكنها كانت تخفي نفسها خلف النساء الأسيرات الروميات و ترفض أن يمسها ويلمسها أحد من الرجال رغم كثرة الراغبين لشرائها مما رأوا فيها من عفة و حياء و جمال . وكلما يتقدم رجل لشرائها كانت ترفض حتى نفذت جميع النساء اللواتي في يد الشيخ فطلبت منه أن يضرب ستارا حائلا من قماش يحول بينها وبين أنظار وعيون الناس في سوق بغداد ، وفي هذه الأثناء قام الإمام علي الهادي –عليه السلام- في سامراء بتكليف أحد أصحابه وهو "بشر بن سليمان" بمهمة حمل الرسالة والمال وتحرير السيدة نرجس –عليها السلام- من قيود الأسر ، فقد كان بشر من أحفاد الصحابي الجليل "أبي أيوب الأنصاري" الذي إستضاف النبي محمد –صلى الله عليه وآله وسلم- في داره بالمدينة بعد الهجرة من مكة ، فقال له الإمام الهادي –عليه السلام- : يا بشر إنك من ولد الأنصار وهذه الولاية لم تزل فيكم يرثها خلف عن خلف فأنتم ثقاتنا أهل البيت وإني مزكيك ومشرفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة في الموالاة بها بسر أطلعك عليه "ثم قال" إني أئتمنك على سرا أريد الحفاظ عليه فاذهب إلى بغداد وستجد جارية عند معبر الفرات في سوق النخاسين فاشترها لي . وأعطاه صرة صفراء بـ (220) دينار و رسالة كتبها بيده الشريفة باللغة "الرومانية" موقعة بختمه المبارك ليعطيها إياها كما وصف لها تفاصيل وطبيعة المكان وشكل الفتاة وملامحها وملابسها و وشاحها الحريري ، و وصف له أيضا شكل البائع وعرفه بإسمه "عمر بن يزيد الخناس" و أنه سيقوم بصفعها فتصرخ باللغة الرومية وتصيح : واهتك ستراه !! وعند قدوم بشر للبائع طلب منه شرائها فرفضت في المرة الأولى فأهداها كتاب الإمام وقال لها : هذا الكتاب من أحد الأشراف كتبه بخط رومي يصف فيه شرفه ونسبه وحسبه وفضائله ونبائله وسخائه ونبله وكرمه وعلمه . فتناولت الكتاب وفتحته وقرأته حتى تلألأت وإغرورقت أعينها بالدموع وبكت بكاءا كثيرا ثم قامت بتقبيل الكتاب والتمسح به على جفنها و جسمها للتبرك به . و وافقت بشرائها عن طريق وكيل و رسول الإمام الهادي –عليه السلام- صاحب الكتاب ، فسأل بشر عن السعر فقال له : 220 دينار ، كما أعطاه الإمام الهادي –عليه السلام– من المال حتى أخذها بشر وأركبها بتبجيل وتجليل وإحترام ونقلها إلى سامراء وهي ضاحكة مستبشرة . ولما حلت في سر من رأى استقبلها الإمام علي الهادي –عليه السلام- فقال لها : كيف أراك الله عز الإسلام وشرف أهل بيت محمد ؟ قالت : كيف أصف لك يا ابن رسول الله ما أنت أعلم به مني !؟ قال : إني أريد أن أكرمك فإيما أحبُ إليك ِ عشرة آلاف درهم أم بشرى لك بشرف الأبد ؟ قالت : بل بشرى . قال : فأبشري بولد يملك الدنيا شرقاً و غرباً يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت ظلما و جورا . ثم نادى الإمام الهادي –عليه السلام- خادمه "كافور" وقال له : يا كافور ادع لي أختي حكيمة . ولما دخلت تعانقتا طويلا فسرت بوجودها

https://m.facebook.com/note.php?note...50162161436259
1- كمال الدين: ص 421، وبحار الأنوار: ج 51 ص 8، الإمام المهدي (عج) من المهد إلى الظهور، تاريخ الغيبة للطوسي.


pgl hgsd]m kv[s fth'lm hg.ivhx fkj lpl] wg,hj hggi ,sghli ugdil ugdih ,luih



رد مع اقتباس