ماهوالفرقبينالقسطوالعدلفيالايهالكريمة ( وأوفواالكيلوالميزانبالقسط)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبيبن الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين:
وبعد:
اذاكانللمعنىاللغويانيلقيبظلالهعلىالآيةفنقول:
القسطهوالنصيببالعدليقالأخذفلانقسطهمنالعملواستوفىفلانقسطه من الارث اي نصيبه كاملا، تقول:اشتريت سيارتي اقساطا اي إن قيمتها مقسّمة الى نسب متساوية، قال في لسان العرب الحصة والنصيب يقال أخذ كل واحد من الشركاء قسطه أي حصته.
وأوفوا : اي اعطوا الكيل حقه التام
الميزان هو آلة الكيل وقد يطلق ويراد به العدل لغة وقد يراد منه المقدار واظهر افراد المعاني من الميزان المتحققة بعد الانصراف الى احداها هي ان الميزان هو الآلة التي تستخدم للكيل.
العدل لغة المساواة في العموم وهو اعم من القسط ،قد يطلق ويراد به الامور التي لاتدرك باالحواس بل البصيرة كالاحكام يقال فلانا عدل في حكم اي لم يغلّب هواه في الحكم ، وقد يكون شاملا للمحسوسات ايضا.
الآية بحسب ماتدل صيغة الامر فيه على الوجوب ترشد الى توخي العدل في الميزان عند الكيل والوزن.واضرب مثالا للفرق بين القسط والعدل
اما العدل فانت تبتدأ في توزيع حق بين المستحقين بالتساوي فهذا عدل لانك بادرت في ذلك ، وعلى الفرض لو انك لم تكن عادلا وزدت لاحدهم لاجل صحبة او قرابة لم تكن عادلا وتكون قاسطا اي جائرا فاذا جاء شخص وارجع الامر الى نصابه الصحيح فذاك يسمى مقسطا لانه رفع الظلم والجور.
فالقسط قسم من اقسام العدل واخص منه
ويمكن الجمود على الآية واقتناص حكم شرعي منها فان الكيل اذا لم يكن موزونا بعدل وطفف الميزان فالبائع يكون ضامنا للنقيصة ومشغول الذمة فيجب عليه ان يؤدي ما اشتغلت ذمته به.فالحرمة هنا ليست تكليفية بل وضعية تتعلق بصحة المعاملة وفسادها.
والله العالم
hgtvr fdk hgrs' ,hgu]g