[أسد الله الغالب]

بارك الله فيكم أساتذتي الكرام ....أشكر لكم كلماتكم اللطيفة العذبة ...



قال أبو مصعب :
قتل عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام ...المصادر :
سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301 ومغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175


أسد الله الغالب :
1ـ سبحان الله ...من روى ذلك الواقدي الذي أجمعتم على ضعفه وقال الكثير من علماء الرجال عندكم أنه كذاب ! 2ـ وهي رواية مرسلة فلا يوجد لها سند متصل لا صحيح ولا حسن ولا ضعيف فكيف يصح الاحتجاج به . 3ـ القاتل اختلفوا فيه بين قائل أنه عمر وقائل أنه الإمام علي عليه السلام وقائل غيرهما ... 4ـ وقد أجيب أن العاص بن هشام لم يكن خاله فإن خاله العاص بن هاشم 5 ـ ثم العاص بن هشام نكرة في ميدان الحروب وقيل أن قتل عمر له كان وهو أسير

فالمطلوب رواية متصلة صحيحة أو حسن أو ضعيفة ..أما رواية مرسلة معلولة ...لا يصح الاحتجاج بها ... فهل مثل هذا يصح الاحتجاج به عندكم ...أرى الأمر مهين لك لو احتججت به !


قال أبو مصعب :
يكفي أبو بكر وعمر أنهما وزيرا النبي ومستشاريه يرجع لهم في حروبه وسلمه وخططه وجميع شؤونه يحملان العبء عنه ...فهل تنكر ذلك ؟!


أسد الله الغالب :
النبي الأعظم جعل أبا بكر وعمر تحت قيادة عمرو بن العاص ففي المستدرك على الصحيحين ( بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل و فيهم أبو بكر و عمر رضي الله عنهما فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا ينوروا نارا فغضب عمر و هم أن ينال منه فنهاه أبو بكر رضي الله عنه و أخبره أنه لم يستعمله رسول الله صلى الله عليه و سلم عليك إلا لعلمه بالحرب فهدأ عنه عمر رضي الله عنه هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الذهبي في تلخيصه : صحيح) فلم يجعلهم لا قادة ولا وزرين للقائد ؟! مع أن هذه الحادثة كانت في سرية من جيش ! أترك التعليق لك فلا أريد أن أقول لك كلاما ربما تفهم بما لا يحمد فتفضل :
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...0129#post40129


قال أبو مصعب :
هذه حالة فردية ربما لها أسبابها المنطقية وظروفها الخاصة وأهداف معينة فما تقول ؟


أسد الله الغالب :
النبي الأعظم أبان عن حال أبي بكر وعمر وأنهما لا يصلحان أن يكونا وزيرين للصغار في عدة موارد ليوضح أن ذلك ليس استثناء ولا لظرف خاص أو حالة فردية ونحو ذلك فقد كان أبو بكر وعمر تحت قيادة أسامة وتحت قيادة زيد بن حارثة وتحت قيادة عمرو بن العاص ..! ولم يجعلهما النبي الأعظم حتى وزراء أو معاونين لهم فقد كانا من الجنود العاديين عند هؤلاء !
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...0129#post40129
و
http://www.room-alghadeer.net/vb/sho...405#post156405

ومن المضحك المبكي دعوى أنهم وزيرا النبي الأعظم ....والقائل بذلك سيجيبه السني الذي به شيء من العقل ...النبي الأعظم كالشمس إذا طلعت اختفت كل النجوم فهو ليس بحاجة إلى ذلك فهو مع وافر عقله مسدد من الله عز وجل ...

ولو كان بهما من الحنكة والعقل الحربي فلم لم يجعلهم وزيرين لأسامة أو زيد أو عمرو ...وأين عزب عنهم ذلك في خيبر ...؟! فهي المرة الوحيدة التي جربهما النبي الأعظم وقد فشل فشلا ذريعا ...فأوكل المهمة إلى الموفق المسدد أبي الحسن علي عليه السلام
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=24072

وهو لا يرى لرأيهم في الحروب وزنا وهذا مثال فعمر وأبو بكر يريدون أن يردون من آمن بالله عز وجل والنبي الأعظم ...إلى الكفار ؟!
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=7918

فما تقول ؟ وهل عندك ما ينقض ذلك من تمجيد من النبي الأعظم مثلا لأدورهم البطولية الجهادية ومواقفهم فإن ما رأيت إلا العكس كما بينت فلا أعيد
http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=8125


قال أبو مصعب :
لا أدري ما أقول ؟!

يتبع :