النقطه الثانيه:
انتم تتبعون العلي لانه يتبع الرسول!لكنكم لاتتبعون علي فيما كان يتبع الرسول
اي ان صلاة علي رضي الله عنه كانت مثل صلاة النبي لان النبي هو من علمهم كيفية الصلاه
ولكن صلاتكم مخالفه لصلاة النبي وبما انها مخالفه لصلاة النبي اذاً هي مخالفه لصلاة علي الذي كان يصلي مثل النبي!
فأنتم هنا لم تطيعو النبي فإطاعة النبي شيء واجب فقال الله عز وجل:ï´؟ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ï´¾
( سورة الحشر )"ايه 7"
يجب الاخذ باقوال واعمال واقرارات النبي واطاعة اوامر الله اولاً
وقد قال الله عن جزاء من يتبع النبي فقال عز وجل:
ï´؟ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ï´¾
( سورة الأحزاب)"ايه 71"
لكن ان لم يتم اتباع الله ثم اتباع النبي ستكون النتيجه عكس ماقالت الايه اي ان من لم يتبع الله ولم يتبع النبي فقد خسر خسراناً عظيما ويجب ان تكون الاثنتين معاً اتباع الله ثم اتباع الرسول لان الله امر بالحج!لكن من علمنا الحج هو الرسول فيجب اتباع الرسول فيما امر به والاقتداء بأفعاله والذي امر بالصلاه هو الله لكن من علمنا الصلاه هو النبي اذا نطيع امر الله بإيجاب الصلاه ونطيع فعل الرسول الذي علمنا الصلاه كما قال الله عز وجل:ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ï´¾
( سورة النساء )"ايه:59"
اطعتم امر الله بإيجاب الصلاه لكنكم لم تطيعو الرسول عندما علم كيفية الصلاه اذا اخللتم بقول الله الذي امركم بأتباع قول النبي واطاعته
واعتذر ان اطلت عليكم لكن لم ارد ان تكون حججي على اسس هاويه فأرجو ان تردو رداً صريحاً واتمنى ان يكون اسلوبي جيد وشكراً