[عبدالرحمن احمد]

والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

واما بعد

سيدي العزيز
انضر لتفسير الايه التي وضعتها

فكيف يكون السجود لغير الله حلال
وحتى لو بتغيير النوايا
فانما الاعمال بالنيات
ولكن سيدي الا السجود
فهو بنيه واحده وهي
( التعضيم )

تفسير الايه

ابن كثير

{ وخروا له سجدا} أي سجد له أبواه وإخوته الباقون، وكانوا أحد عشر رجلاً، { وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل} أي التي كان قصها على أبيه من قبل، وقد كان هذا سائغاً في شرائعهم إذا سلموا على الكبير يسجدون له

الطبري

{ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا } أَبَوَاهُ وَإِخْوَته , كَانَتْ تِلْكَ تَحِيَّتَهُمْ كَمَا تَصْنَعُ نَاس الْيَوْم 15170 - حَدَّثَنَا ابْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ جُوَيْبِر , عَنِ الضَّحَّاك : { وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا } قَالَ : تَحِيَّة بَيْنهمْ 15171 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد فِي قَوْله : { وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا } قَالَ : قَالَ : ذَلِكَ السُّجُود تَشْرِفَة , كَمَا سَجَدَتِ الْمَلَائِكَة لِآدَم تَشْرِفَة لَيْسَ بِسُجُودِ عِبَادَة وَإِنَّمَا عَنَى مَنْ ذُكِرَ بِقَوْلِهِ : إِنَّ السُّجُود كَانَ تَحِيَّة بَيْنهمْ

تفسير الجلالين

{ وخروا } أي أبواه وإخوته { له سجدا } سجود انحناء لا وضع جبهة وكان تحيتهم في ذلك الزمان



وكلنا نعترف بتفسير اولئك الامه

فكانت التحيه بذلك الزمان

ولكن بشريعه الاسلام
حرمت
باقوال العلماء اجمع



وما رايته سيدي بعينك
اولئك من ابتدعو من المسلمين
ولا ناخذ بصغارنا ونترك كبارنا في هذه الامور