عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/10/31, 11:35 PM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي لماذا لم يرويا البخاري ومسلم عن أئمة أهل البيت(عليهم السلام)؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


بالنسبة لعدم ذكر روايات أهل البيت (عليهم السلام) في صحاح أهل السنة وخصوصاً روايات الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، نقول:
من المعلوم أن البخاري لم يرو عن الإمام الصادق (عليه السلام)، وحال الإمام (عليه السلام) في الورع والعلم أشهر من نار على علم، وهاهو صحيح البخاري أمامك فاتنا برواية واحدة فيه عن جعفر بن محمد (عليه السلام)، وهكذا صنع مسلم في أغلب كتابه.. فإن المتابع بدقة لرواة الصحيحين يجد أن البخاري ومسلم خرّجا الحديث عن أكثر من ألفين وأربعمائة راو، وأن كثيراً من هؤلاء الرواة كانوا نواصب وخصماء أهل البيت (عليهم السلام)، أو أنهم مجهولون، وهما لم يخرجا حديثاً واحداً عن عترة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن أخرجا فهما لا يأتيان إلا بأحاديث موضوعة عليهم مما تمس العترة، ولكي تكون هذه الموضوعات أكثر تأثيراً وتقبلاً عند إتباعهما ينسبانها إلى آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولذلك نرى البخاري ومسلم يرويان عن ستة وعشرين رجلاً يسمون بالحسن، وثلاثة وعشرين راو باسم موسى، وتسعة وثلاثين محدثا معروفين باسم علي ولم يكن بينهم ذكر عن أسم الإمام الحسن المجتبى ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) أو الإمام علي بن موسى المعروف بالرضا (عليه السلام).
نعم، لقد نقل البخاري ومسلم فريدة عن أهل البيت وهي رواية مختلقة ومزيفة نسباها إلى الإمام زين العابدين (عليه السلام) على أنه قال: إن أمير المؤمنين علي وفاطمة (عليهما السلام) لم يكونا يستيقظان للصلاة، وكان النبي يوقظهما! فقال علي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شيئاً فأجابه النبي بآية: (( وَكَانَ الإِنسَانُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلاً )) (الكهف:54). تقريعاً لعلي (صحيح البخاري 2: 4، صحيح مسلم 2: 187).
وكذا نسبا إليه حديثاً مزوراً يذكر فيه قصة شرب حمزة للخمر وتعاطيه إياه (صحيح البخاري 3: 8 ، صحيح مسلم 6: 85).
وللتفصيل حول الموضوع أكثر يمكنكم مطالعة كتاب أضواء على الصحيحين للشيخ محمد صادق النجمي، لتقفوا على التحقيق في المسألة



glh`h gl dv,dh hgfohvd ,lsgl uk Hzlm Hig hgfdj(ugdil hgsghl)?



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس