عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/12/13, 09:58 AM   #1
الرافضي المغربي

موالي جديد
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4208
تاريخ التسجيل: 2015/12/13
المشاركات: 4
الرافضي المغربي غير متواجد حالياً
المستوى : الرافضي المغربي is on a distinguished road




عرض البوم صور الرافضي المغربي
1 (24) رد شبهة الوهابية عن الحديث القدسي <<ولولا فاطمة لما خلقتكما>>

بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على فاطمة و ابوها و بعلها و بنوها

يقول الله تبارك و تعالى في حديث قدسي:
<<يا احمد لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما>>

مجمع النورين ص14و ص187، مستدرك سفينة البحار ج3 ص169، جُنَّة العاصمة ص284، من فقه الزهراء ج1 ص19

الشبهة: كيف لولا فاطمة و علي لما خلق الله محمد؟! إذن عند الشيعة ان علي و فاطمة أفضل منه!


الرد على ثلاث أوجه


النقطة الأولى: اجماع الشيعة على افضلية رسول الله على جميع الخلق
يقول الشيخ محمد صالح المازندراني: ثم الخلاف في تفشيل الأنبياء او الملائكة لا يجري على نبينا صلى الله عليه و آله لأنه خارج عن هذا الخلاف للإجماع على انه أفضل الخلق كلهم.
شرح أصول الكافي ج10 ص280
فيجب ان يكون معنى الحديث القدسي شيء آخر، لأن الاجماع عند الشيعة افضلية رسول الله على جميع الخلق



النقطة الثانية: العلة ليس دائم أفضل من المعلول
الحديث القدسي من ناحية اللغة واضح، اذ معناه ان رسول الله خُلِق بسبب وجود علي و فاطمة عليهما السلام. و السؤال قد يكون، كيف ذلك و العلة أفضل من المعلول؟! الجواب على السؤال المذكور هو ان ليس هنالك افضلية العلة على المعلول دائماً. يكفي لنا نموذج واحد:
سيدنا عبد الله و السيدة آمنة علة وجود رسول الله في الدنيا، و مع ذلك هما ليسا أفضل منه! فكذلك الحال بعلي و فاطمة!

لولا رسول الله لما خلق الله علي و فاطمة عند الشيعة
يقول السيد محمد الحسيني الشيرازي في كتابه <<من فقه الزهراء>> ج1 ص176
الإحتمالات في معنى (إنهم مني وأنا منهم)
يمكن أن يكون المراد من قوله (عليه السلام): (إنهم مني وأنا منهم) أحد أمور[1]: منها: إن خلقتهم (عليهم السلام) كانت بسببه (صلى الله عليه وآله) كانت بسببهم[2]، كما قد يدل على هذا حديث (لولاك...)[3] وتقريره: ان لولا النبي (صلى الله عليه وآله) لم يخلق الله تعالى الأفلاك ونظائرها، فلم يتيسر لأحد أن يحيا هذه الحياة، ولولا علي وفاطمة (سلام الله عليهما) لم يخلق الله تعالى النبي (صلى الله عليه وآله).

يقول السيد صادق الروحاني في كتابه <<اجوبة المسائل في الفقه و العقيدة و التاريخ و الأخلاق>> ص90-91:
57â€ٹ - هل الحقيقة المحمّديّة غير الوجود المحمّدي، باعتبار أنّ خلقته تلك كانت
خلقة نوريّة، وخلقته في هذا العالم خلقة بشريّة؟
وهل لقوله تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكاً لَجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَا يَلْبِسُونَ تربط بجواب سؤالي؟
باسمه جلت أسماؤه:
في الخبر عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : «فلمّا أراد أن يخلق محمّداً منه، قسّم ذلك النور شطرين، فخلق من الشطر الأوّل محمّداً، ومن الشطر الآخر عليّ بن أبي طالب (عليهما السلام) ، ولم يخلق من ذلك النور غيرهما. . لا يقوم واحد بغير صاحبه ,ظاهرهما بشريّة وباطنهما لاهوتيّة، ظهرا للخلق على هياكل الناسوتيّة حتّى يطيقوا رؤيتهما، وهو قوله تعالى: وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَا يَلْبِسُونَ » .
والمستفاد من هذا الخبر الشريف: أنّ ما ظهر به النبيّ الأعظم (صلى الله عليه وآله) في هذا العالم ليس هو نفس وجوده النوري، لأنّه سنخ وجود لايتناسب مع سنخ وجود هذه النشأة، والتعبير عن وجوده النوري بالحقيقة المحمّديّة، وعن وجوده الدنيوي بالوجود المحمّدي، مجرّد اصطلاح لم يرد في لسان شيء من النص

يقول الشيخ محمد السند في كتابه <<مقامات فاطمة الزهراء عليها السلام في الكتاب و السنة ص31-32: [color="rgb(0, 255, 255)"]كما أن اشتقاق نور علي من نور محمد ونور فاطمة من نور علي ونور الحسن والحسين من نور فاطمة وأنوار التسعة من ذرية الحسين من نور الحسين، دلالة على ترتيب النورانية وكون المتقدم واسطة فيض للمتأخر، لذا فانّ فاطمة(عليها السلام) تُعد واسطة فيض نورانية للأئمة(عليهم السلام) لتقدمها عليهم بالنورانية، وهذا معنى كونها واسطة إفاضة على أولادها المعصومين(عليهم السلام) فهي بالتالي حجّة عليهم. [1][/color]

يقول الشيخ أبا الحسن المرندي في مجمع النورين ص215 : قال الكاظم خلقهما الله بيده ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه وجعل احدهما نفسه والاخر روحه لا يقوم واحد بغير صاحبه ظاهرهما بشرية وباطنهما الاهوتية ظهور للحق على الهياكل الثانوية حتى يطيقون رؤيتهما وهو قوله وللبسنا عليهم ما يلبسون فيهما مقام رب العالمين وحجابي خالق الخلايق اجمعين بهما بدء وفتح الخلق و بهما يختم الملك والمقادير الخ

يقول السيد ميرجهاني باللغة الفارسية في كتابه <<جُنَّة العاصمة>> ص 284-285: و ذوات محمد و علي و فاطمة قائمة معاً، بحيث ان لو انعدم احد منهم، انعدموا حميعاً.

قال شيخ الأوحد في كتابه <<جوامع الكلم>> صظ¢ظ¢ظ¢: و على كل حال فالجوابفي معنا فأقول ان ذلك يحتمل وجوهاً كلها مرادة لله تعالى. و احدها ان الله تعالى خلق محمداً و علياً من نور واحد فقسم ذلك النور قسمين،
فقال للقسم الأول كن محمد و قال للآخر كن علياً. فيصدق ان لولا احد القسمين لم يخلق القسم الآخر
النتيجة: لا أشكال في الحديث القدسي، فإن العلة ليس أفضل دائم على المعلول، و أيضاً الشيعة يعتقدوا ان علي لا يقوم بغير محمد إذن رسول الله علة لخلقه، فلا أشكال في هذا الحديث أبداً و إنما معناه ان يحب وحود ثلاث و هم رسول الله و أمير المؤمنين و فاطمة مجمع النورين.

هذا و صَلَّى الله على سيدنا محمد و أهل بيته الطبيبين الطاهرين


v] afim hg,ihfdm uk hgp]de hgr]sd <<,g,gh th'lm glh ogrj;lh>>




التعديل الأخير تم بواسطة الرافضي المغربي ; 2015/12/13 الساعة 05:09 PM
رد مع اقتباس