يقول ابو هاشم الجعفري رضوان الله عليه خرجت يوما مع مولاي ابي الحسن الثالث عليه السلام خارج سامرا لاستقبال بعض الطالبيين فتأخر الحرس الموكل به من قبل الحكومة العباسية فالامام أراد ان يجلس فطرحت غطاء السرج على الرمل وجلستُ بين يديه يحدثني واستمع حديثة وأخذنا الكلام حيث كنت انا في ذلك الوقت أمر بضائقة مالية فحدثتني نفسي ان الشكاية للمخلوق غير جائزة لكن الشكاية لآل محمدٍ عليهم السلام شكاية لله فشكوتُ إليه ضيق اليد.. فأهوى بيده إلى رملٍ كان عليه جالساً، فناولني منه أكفّاً وقال: إتِّسعْ بهذا يا أبا هاشم واكتم ما رأيت. فخبّأتُه معي.. فرجعنا فأبصرته فإذا هو يتّقد كالنيران ذهباً أحمر! فدعوت صائغاً إلى منزلي وقلت له: اسبكْ لي هذا. فسبكه وقال: ما رأيتُ ذهباً أجودَ منه وهو كهيئة الرمل! فمِن أين لك هذا ؟ فما رأيتُ أعجبَ منه!
وهذا جزء يسير من معاجزه عليه السلام
lk luh[. hghlhl ugd hgih]d ugdi hgsghl luh[. hghzlm