محاظرة / مولد
النبي محمد ص / الشيخ مصطفى ال موسى / لا تنسون الدعاء لوالديكم ووالدينا والجميع ان شاءالله
http://youtu.be/z2Ubo3qZnm8
قصة
ولادة رسول الله النبي محمد صلى
الله عليه وأله وسلم
عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان يرفعه بإسناده
قال : لما بلغ عبدالله بن عبدالمطلب زوجه عبدالمطلب آمنة بنت وهب الزهرى،
فلما تزوجها حملت برسول
الله صلى
الله عليه واله ، فروي عنها أنها قالت :
لما حملت برسول
الله صلى
الله عليه واله لم أشعر بالحمل ولم يصبني ما
يصيب النسآء من ثقل الحمل ، ورأيت في نومي كأن آتيا أتاني وقال لي :
قد حملت بخير الانام ، فلما حان وقت الولادة خف ذلك علي حتى وضعه
صلى
الله عليه واله ، وهو يتقي الارض بيديه ، وسمعت قائلا يقول :
وضعت خير البشر ، فعوذيه بالواحد الصمد ، من شر كل باغ وحاسد ،
فولدت
رسول الله صلى
الله عليه واله عام الفيل لاثنتى عشرة ليلة من شهر
ربيع الاول يو م الاثنين ، فقالت آمنة : لما سقط إلى الارض اتقى الارض
بيديه وركبتيه ، ورفع رأسه إلى السمآء ، وخرج مني نور أضاء ما بين
السمآء والارض ، ورميت الشياطين بالنجوم ، وحجبوا عن السمآء ،
ورأيت قريش الشهب والنجوم تسير في السمآء ، ففزعوا لذلك وقالوا :
هذا قيام الساعة ، واجتمعوا إلى الوليد بن المغيرة فأخبروه بذلك ، وكان شيخا
كبيرا مجربا ، فقال : انظروا إلى هذه النجوم التي يهتدى بها في البر والبحر ،
فإن كانت قد زالت فهو قيام الساعة ، وإن كانت هذه ثابتة فهو لامرقد حدث ،
وابصرت الشياطين ذلك فاجتمعوا إلى إبليس فأخبروه بأنهم قد منعوا من السمآء ،
ورموا بالشهب ، فقال : اطلبوا ، فإن أمرا قد حدث ، فجالوا في الدنيا ورجعوا فقالوا :
لم نر شيئا ، فقال : أنا لهذا ، فخرق ما بين المشرق والمغرب فانتهى إلى
الحرم فوجد الحرم محفوفا بالملائكة ، فلما أراد أن يدخل صاح به جبرئيل
فقال : اخسأ ياملعون ، فجاء من قبل حرآء فصار مثل الصر
قال : يا جبرئيل ما هذا ؟ قال : هذا نبي قد ولد وهو خير الانبياء ،
قال : هل لي فيه نصيب ؟ قال : لا ، قال : ففي امته ؟ قال : نعم ،
قال : قد رضيت ، قال : وكان بمكة يهودي ، يقال له : يوسف ،
فلما رأى النجوم يقذف بهاو تتحرك قال : هذا نبي قد ولد في هذه الليلة ،
وهو الذي نجده في كتبنا أنه إذا ولد وهو آخر الانبياء رجمت الشياطين ،
وحجبوا عن السمآء ، فلما أصبح جاء إلى نادي قريش
وقال : يا معشر قريش هل ولد فيكه الليلة مولود ؟ قالوا : لا ،
قال : أخطأكم والتوراة ، ولد إذا بفلسطين ، وهو آخر الانبياء وأفضلهم ،
فتفرق القوم فلما رجعوا إلى منازلهم أخبر كل رجل أهله بما قال اليهودي ،
فقالوا : لقد ولد لعبد
الله بن عبدالمطلب ابن في هذه الليلة ، فأخبروا بذلك يوسف اليهودي ،
فقال : قبل أن أسألكم أو بعده ، فقالوا : قبل ذلك ، قال : فأعرضوه علي ، فمشوا إلى باب آمنة
فقالوا : اخرجي ابنك ينظر إليه هذا اليهودي ، فأخرجته في قماطه فنظر في عينيه ،
وكشف عن كتفيه ، فرأى شامة سودآء بين كتفيه ، عليها شعرات ، فلما
نظر إليه وقع إلى الارض مغشيا
عليه ، فتعجبت منه قريش و ضحكوا ،
فقال : أتضحكون يا معشر قريش ، هذا نبي السيف ليبيرنكم ، وقد ذهبت النبوة من بني
إسرائيل إلى آخر الابد ، وتفرق الناس يتحدثون بما أخبر اليهودي ، ونشأ في المصدر :
اليوم كما ينشأ غيره في الجمعة ، وينشأ في الجمعة كما ينشأ غيره في الشهر .
عن ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده ، عن البزنطي ، عن أبان بن عثمان ،
عن أبي عبدالله الصادق صلى
الله عليه واله قال :
كان إبليس لعنه
الله يخترق السمآوات السبع ، فلما ولد عيسى
عليه السلام
حجب عن ثلاث سمآوات ، وكان يخترق أربع سمآوات ، فلما ولد
رسول الله
صلى
الله عليه واله حجب عن السبع كلها ، ورميت الشياطين بالنجوم ،
وقالت قريش : هذا قيام الساعة الذي كنا نسمع أهل الكتب يذكرونه ،
وقال عمرو بن امية : وكان من أزجر أهل الجاهلية : انظروا هذه النجوم التي
يهتدي بها ، ويعرف بها أزمان الشتآء والصيف ، فإن كان رمي بها فهو هلاك
كل شئ ، وإن كانت ثبتت ورمي بغيرها فهو أمر حدث ، وأصبحت الاصنام كلها
صبيحة ولد
النبي صلى
الله عليه واله ليس منها صنم إلا وهو منكب على وجهه ،
وارتجس في تلك الليلة أيوان كسرى ، وسقطت منه أربعة عشر شرفة ، وغاضت
بحيرة ساوة ، وفاض وادي السمآوة ، وخمدت نيران فارس ، ولم تخمد قبل ذلك
بألف عام ، ورأى المؤبذان في تلك الليلة في المنام إبلا صعابا تقود خيلا عرابا ،
قد قطعت دجلة ، وانسربت في بلادهم ، وانقصم طاق الملك كسرى من وسطه ،
وانخرقت
عليه دجلة العورآء ، وانتشر في تلك الليلة نور من قبل الحجاز ثم استطار
حتى بلغ المشرق ، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا ،
والملك مخرسا لا يتكلم يومه ذلك وانتزع علم الكهنة ، وبطل سحر السحرة ،
ولم تبق كاهنة في العرب إلا حجبت عن صاحبها ، وعظمت قريش في العرب ،
وسموا آل
الله عزوجل .
قال أبوعبد
الله الصادق
عليه السلام : إنما سموا آل
الله لانهم في بيت
الله الحرام ،
وقالت آمنة : إن بني والله سقط فاتقى الارض بيده ، ثم رفع رأسه إلى السمآء
فنظر إليها ، ثم خرج مني نور أضاء له كل شئ ، وسمعت في الضوء قائلا يقول :
إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا ، وأتي به عبدالمطلب لينظر إليه وقد
بلغه ما قالت امه ، فأخذه فوضعه في حجره ثم قال : الحمد لله الذي أعطاني ،
هذا الغلام الطيب الاردان ، قد ساد في المهد على الغلمان . ثم عوذه بأركان الكعبة ،
وقال فيه أشعارا ، قال : وصاح إبليس لعنه
الله في أبالسته فاجتمعوا إليه ،
فقالوا : ما الذي أفزعك يا سيدنا ؟ فقال لهم : ويلكم لقد أنكرت السمآء والارض
منذ الليلة ، لقد حدث في الارض حدث عظيم ما حدث مثله منذ رفع عيسى بن
مريم
عليه السلام ، فاخرجوا وانظروا ما هذا الحدث الذي قد حدث ، فافترقوا
ثم اجتمعوا إليه فقالوا :
ما وجدنا شيئا ، فقال إبليس لعنه
الله : أنا لهذا الامر ، ثم انغمس في الدنيا
فجالها حتى انتهى إلى الحرم فوجد الحرم محفوظا بالملائكة ، فذهب ليدخل
فصاحواب به ، فرجع ثم صار مثل الصر وهو العصفور فدخل من قبل حرى ،
فقال له جبرئيل : وراك لعنك
الله ،
فقال له : حرف أسألك عنه يا جبرئيل ، ما هذا الحديث الذي حدث منذ الليلة في الارض ؟
فقال له : ولد
محمد صلى
الله عليه واله ،
فقال له : هل لي فيه نصيب ؟
قال : لا ، قال : ففي امته ؟ قال : نعم ، قال : رضيت
rwm ,gh]m vs,g hggi hgkfd lpl] wgn ugdi ,Hgi ,sgl