رايد تذكرني بأمي الزهراء / الحاج حسين فيصل
فبعد الفاجعة الكبرى بمقتل أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) خرجت السيدة زينب (عليها السلام) نحو ساحة المعركة، تبحث عن جسد
أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) بين القتلى غير خائفة من الأعداء المدججين بالسلاح، فلما وقفت على جثمان
أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) الذي مزقته سيوف الحاقدين وهي تراه جثة بلا رأس مقطع إرباً إرباً، والكل كان يتصور أنها سوف تنهار وتصرخ ، ولكن ما حدث عكس ذلك مما هز أعماق الناظرين، فأمام تلك الجموع الشاخصة بأبصارها إليها ، قالت وهي صامدة وصابرة : (اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ منا حتى ترضى، اللهم تقبل هذا القربان من آل محمَّد) فقد دعت الله تبارك وتعالى أن يتقبل من هذا البيت النبوي الطاهر هذا القربان العظيم ، من أجل الحق ولمرضاة الحق تعالى ولتحقيق مبادئ الرسالة المحمدية الشريفة التي يحملونها.
tfu] hgth[um hg;fvn flrjg Hodih hgYlhl hgpsdk (ugdi hgsghl) ov[j hgsd]m .dkf (ugdih h